فريق الإمارات يحسم سباق «ضد الساعة» في جزيرة الحديريات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فاز فريق الإمارات بلقب المرحلة الثانية من طواف الإمارات 2024، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، الذي يقام في نسخته السادسة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة نخبة من الدراجين العالميين.
وحسم فريق الإمارات مرحلة «بريسايت» ضد الساعة، التي أقيمت اليوم، على مسار جزيرة الحديريات للدراجات الهوائية بأبوظبي، بفضل تألق دراجيه الأميركي براندون ماكنولتي والأسترالي جاي فاين والدانماركي ميكيل بيرج، حيث سيطر الثلاثي على المراكز الثلاثة الأولى للسباق، ليحقق الفريق قفزة كبيرة في طريقه للمنافسة على لقب الطواف للمرة الثالثة.
وسجل الأميركي براندون ماكنولتي أسرع زمن خلال السباق البالغ مسافته 12.1 كلم، وقطع مسافة السباق في 13 دقيقة و27 ثانية، بفارق ثانيتين عن زميله في الفريق الأسترالي جاي فاين، و4 ثوان عن ميكيل بيرج الذي أنهى المرحلة في المركز الثالث، وبفارق كبير وصل إلى 14 ثانية بين ماكنولتي والنرويجي توبياس فوس صاحب المركز الرابع.
وحصل ماكنولتي على القميص الأحمر لمتصدر طواف الإمارات، وانتزع الصدارة من البلجيكي تيم ميرلير بطل المرحلة الأولى، حيث بلغ توقيت الدراج الأميركي 3:23:22 ساعات بعد مرور مرحلتين من السباق، يليه زميلاه في فريق الإمارات جاي فاين وميكيل بيرج في المركزين الثاني والثالث في الترتيب العام للطواف.
كما حصل ماكنولتي على القميص الأخضر متصدر الطواف بالنقاط عقب نهاية المرحلة الثانية، ورفع رصيده إلى 20 نقطة بالتساوي مع تيم ميرلير دراج فريق سودال كويك ستيب، ونال البلجيكي إيلان فان فيلدر دراج فريق سودال كويك ستيب القميص الأبيض لأفضل دراج شاب، بينما احتفظ البريطاني مارك ستيوارت دراج فريق كوراتيك بالقميص الأسود لمتصدر مرحلة السرعة المتوسطة.
توّج الفائزين بقمصان المرحلة الثانية، الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والنخيرة الخيلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات، والدكتور عادل الشارجي الرئيس التنفيذي للعمليات في بريسايت، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لبالم سبورتس، وحسين خانصاحب مدير إدارة الهندسة البحرية، وإسلام ياسر مسؤول مبيعات الأسطول والشركات في بن حمودة، وتم تكريم كل من الجهات التالية: مدن - تدوير - نادي أبوظبي للدراجات - وولفي.
وتعليقاً على فوزه بمرحلة سباق ضد الساعة في طواف الإمارات، قال براندون ماكنولتي: «سعيد بالفوز بالمرحلة الثانية لطواف الإمارات، أعتقد أن الفريق ظهر بأداء استثنائي، وتمكنا من تتويج مجهودنا بالمراكز الثلاثة الأولى للسباق».
وأضاف: «دخلت في وقت مبكر للسباق، ومرحلة ضد الساعة صعبة، وتتطلب مجهوداً مضاعفاً، استفدت من قرار الفريق بالدخول المبكر للتغلب على سرعة واتجاه الرياح، وأثمرت الخطة المثالية بالفوز، إنه أول فوز لي مع فريق كبير مثل فريق الإمارات، وأتطلع إلى المراحل المتبقية في الطواف».
بدوره، أعرب ماورو جيانيتي المدير الرياضي لفريق الإمارات عن ارتياحه للنتيجة التي حققها الفريق في المرحلة الثانية، وقال: «نمتلك دراجين رائعين في الفريق، والثلاثي ماكنولتي وفاين وبيرج بذلوا مجهوداً كبيراً، واستطاعوا تحقيق نتيجة ممتازة تساعد الفريق لتحقيق هدفه بحصد لقب طواف الإمارات على أرض الفريق».
وأضاف: «استثمرنا في السنوات الأخيرة بصورة جيدة للغاية في التكنولوجيا والاستخدام الجيد للبيانات لبناء فريق قوي، ونجحنا في ذلك إلى حد بعيد مما وضع الفريق في مكانة متميزة بين الفرق العالمية».
وأكد ماورو جيانيتي أن الفريق درس وضع الرياح خلال المرحلة ولذلك قررنا الدفع بالدراج براندون في وقت مبكر، وأعتقد أنه كان خياراً جيداً لأن الرياح لم تكن جانبيه في هذا الوقت، براندون كان في حالة مميزة ونتطلع لظهوره بشكل أقوى في المرحلة الثالثة الجبلية في رأس الخيمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الإمارات للدراجات طواف الإمارات طواف الإمارات للدراجات مجلس أبوظبي الرياضي جزيرة الحديريات المرحلة الثانیة فریق الإمارات طواف الإمارات ضد الساعة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: شراكة مع الاتحاد الأوروبي لدعم المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان
استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم أوروبا، وتركيزًا على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتةً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا أساسيًا للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز من قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.
وأشارت المشاط، إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية، خاصة تمكين القطاع الخاص، وعلى رأس تلك المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية،
وأوضحت أنه تم توقيع اتفاق منحة مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 12 مليون يورو، لدعم تنفيذ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان، وذلك في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي (NDICI – Global Europe).، بما يعزز الجهود الوطنية الرامية إلى خفض معدلات النمو السكاني وتعزيز التنمية المستدامة.
وتدعم المنحة الأوروبية، الجهود المستمرة بين الجانبين لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان، التي تسعى إلى التصدي للتحديات الديموغرافية وتأثيرها على مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، حيث يركز المشروع على تحسين تقديم واستخدام خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة الشاملة والطوعية وذات الجودة العالية؛ وتمكين النساء والرجال في سن الإنجاب من الوصول إلى خدمات صحية متكاملة؛ إلى جانب رفع وعي السكان بقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة؛ ودعم إنتاج واستخدام البيانات القائمة على الأدلة لأغراض التخطيط السكاني وبرامج الصحة الإنجابية، ويستفيد من هذا المشروع عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية، أبرزها وزارة الصحة والسكان، وزارة الشباب والرياضة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتُعقد اجتماعات اللجنة التنسيقية الفنية للمشروع مرتين سنويًا، برئاسة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي نيابةً عن الحكومة المصرية، وبمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والجهات الحكومية ذات الصلة، بما في ذلك وزارة الخارجية، ووزارة الصحة والسكان، وغيرهم من الشركاء المعنيين.
الجدير بالذكر أن القمة المصرية الأوروبية تعد نقطة تحول في العلاقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، حيث شهدت الإعلان عن ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية، وبموجب هذا الإعلان تم الاتفاق على حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في مصر، ومساندة الاقتصاد المصري، وتوسيع نطاق التعاون في إطار الأولويات الوطنية؛ تعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي