بدء تقديم طلبات الاستثمار في المنطقة الحرة بنويبع.. مزايا وضمانات كبيرة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بدأت محافظة جنوب سيناء، اليوم، في تلقي طلبات المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالمنطقة الحرة المزمع إنشائها بمدينة نويبع، في إطار التعاون والتنسيق بين المحافظة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 12 لسنة 2018، بالموافقة على إنشاء منطقة حرة عامة على مساحة 226.5 فدان بالظهير الخلفي لميناء نويبع البحري، وذلك لقياس الطلب المبدئي من خلال ملء الاستمارة المرفقة والطلبات المتوفرة بديوان عام المحافظة والمدن التابعة لها، وتسليمها لمكتب الاستثمار بديوان عام المحافظة أو مجلس المدينة.
ويمكن للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من المزايا الكبيرة التي يوفرها المشروع إرسال الطلبات على البريد الإلكتروني gafisuez.office@gafinet.org.eg خلال الفترة من 20 فبراير حتى 10 مارس المقبل.
وأكدت محافظة جنوب سيناء، في بيان لها، أن الاستثمار بالمنطقة الحرة يتمتع بمزايا المناطق الحرة وهي أحد الأنظمة الاستثمارية المميزة، وهي جزء من إقليم الدولة يدخل ضمن حدودها ويخضع لسلطتها الإدارية، ويتم التعامل فيه وفقا لأحكام ضريبية وجمركية ونقدية خاصة.
إعفاءات وضمانات مشروع المنطقة الحرة في نوبيعووفرت الدولة، ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، كل عوامل النجاح في المناطق الحرة من خلال منظومة متكاملة تتمثل في توفير أفضل المزايا والحوافز والإعفاءات والضمانات، وتشمل ما يلي:
- إعفاء كل الأصول الرأسمالية ومستلزمات الإنتاج اللازمة لمزاولة نشاط المشروع «عدا سيارات الركوب» من أية رسوم جمركية أو ضرائب على القيمة المضافة أو غيرها من الضرائب طوال فترة مزاولة النشاط، حتى لو اقتضت طبيعة النشاط تواجدها بصفة مؤقتة خارج المنطقة الحرة.
- إعفاء صادرات وواردات المشروع من وإلى خارج البلاد من أية رسوم جمركية أو ضرائب سواء كانت ضرائب على القيمة المضافة أو غيرها من الضرائب أو الرسوم المعمول بها داخل البلاد.
- عدم خضوع المشروع وأرباحه للقوانين أو التشريعات الضريبية أو الجمركية المعمول بها داخل البلاد طوال فترة مزاولة النشاط.
- عدم خضوع واردات وصادرات المشروع من وإلى خارج البلاد لأي إجراءات جمركية أو قواعد استيرادية عادية معمول بها داخل البلاد.
- إعفاء واردات المشروع من السوق المحلي من الضرائب على القيمة المضافة.
- إعفاء بضائع الترانزيت المحددة الوجهة من سداد أية رسوم مقررة على السلع الداخلة والخارجة وفقاً للشروط: «أن يكون المشروع داخل الدائرة الجمركية، وأن تكون محددة الوجهة النهائية ببوليصة الشحن والفاتورة، وإعفاء كامل المكونات المحلية للسلع المنتجة بمشروعات المناطق الحرة من الرسوم الجمركية عليها في حالة البيع للسوق المحلي (داخل البلاد)».
- عدم جواز إقامة الدعوى القضائية على المشروعات العاملة بنظام المناطق الحرة إلا بعد الرجوع للهيئة.
- عدم جواز تأميم المشروعات والمنشآت أو مصادرتها.
- لا يجوز بالطريق الإداري فرض الحراسة على المشروعات أو الحجز على أموالها أو الاستيلاء أو التحفظ عليها أو تجميدها أو مصادرتها من غير الطريق القضائي.
المزايا التي يمنحها قانون الاستثمار للمستثمرين بالمنطقة الحرةبالإضافة إلى المزايا التي يمنحها قانون الاستثمار لكل المشروعات التي تعمل تحت مظلته، فإن أحد أهم مزايا المناطق الحرة تتمثل في تعامل المشروع مع جهة إدارية واحدة - إدارة المناطق الحرة - والتي تتولى التعامل مع المشروع طوال فترة حياة المشروع وفق منظومة إجراءات متكاملة تتميز بالتيسير خلال مراحل المشروع المختلف وذلك من خلال ما يلي:
- إصدار كل الموافقات اللازمة لإقامة المشروع.
- إصدار ترخيص مزاولة النشاط للمشروع والذي يكتفى بالتعامل به مع كافة الجهات.
- الحكومية ودون الحاجة للقيد في السجل الصناعي.
- إنهاء إجراءات حجز وتسليم الأرض للمشروع من إدارة المنطقة فور تقديم الطلب، وإنهاء الإجراءات الخاصة بذلك لمشروعات المنطقة الحرة العامة.
- اعتماد تراخيص البناء من إدارة المنطقة فور تقديم الرسومات الهندسية ومراجعتها.
- اتخاذ التعديلات اللازمة على المشروع.
- إنهاء إجراءات دخول وخروج البضائع من وإلى مقر المشروع من خلال إصدار إقرارات الوارد والصادر وإتمام الإجراءات الجمركية لها.
- اتخاذ إجراءات تصفية المشروع حال الرغبة في تصفية نشاط المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الحرة قانون الاستثمار إدارة المناطق الحرة محافظة جنوب سيناء الهيئة العامة والاستثمار بالمنطقة الحرة المناطق الحرة المنطقة الحرة داخل البلاد المشروع من من خلال
إقرأ أيضاً:
اجتماع مصري ليبي سوداني بالقاهرة لبحث التطورات الأمنية بالمنطقة
أفاد إعلام مصري، الأربعاء، بأن القاهرة تستضيف اجتماعا "رفيع المستوى" لمسؤولين من مصر وليبيا والسودان لبحث التطورات الأمنية في المنطقة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، دون تحديد مدة الاجتماع أو المشاركين فيه، غير أن ذلك يأتي بعد لقاءات ليبية سودانية مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عقب أزمة حدودية.
ووفق المصدر ذاته، تستضيف القاهرة اجتماعا رفيع المستوى لمسؤولين من مصر وليبيا والسودان لتبادل الرؤى بشأن التحديات والتطورات الأمنية في المنطقة.
ويبحث اجتماع القاهرة "التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الثلاث للحفاظ على الأمن القومي والحرص على إعلاء المصالح العليا لشعوبها"، حسب القناة المصرية.
وأعربت مصر خلال اجتماع القاهرة عن "خالص تقديرها وشكرها للسودان وليبيا على جهود تعميق الروابط والتكامل بما يحقق الاستقرار والازدهار"، وفق ذات المصدر.
وفي 18 حزيران / يونيو الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية في بيان، عن نزوح أكثر من 4 آلاف سوداني داخليا، ولجوء نحو 1000 آخرين إلى ليبيا، جراء اشتباكات دارت مؤخرا بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في منطقة المثلث الحدودي مع مصر وليبيا.
وأفادت المنظمة الدولية أن "فرقها الميدانية قدرت عدد النازحين من منطقة المثلث إلى الولاية الشمالية (السودانية) بـ4 آلاف و278 شخصا، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 حزيران / يونيو، عقب اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وأضافت أن "نحو 950 شخصا عبروا الحدود إلى ليبيا هربا من الاشتباكات، وسط توتر متواصل وحركة نزوح مستمرة في المنطقة".
وفي 11 حزيران / يونيو، أعلن الجيش السوداني سحب قواته من منطقة المثلث الحدودي ضمن "ترتيبات دفاعية"، واتهم "الدعم السريع" بالهجوم على المنطقة "بدعم من مقاتلين يتبعون لقائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر"، وهي اتهامات نفتها الأخيرة.
ومؤخرا، التقى السيسي، في لقاءين منفصلين بمصر مع حفتر ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبحث معهما مستجدات الأوضاع في البلدين والجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتعد منطقة "المثلث" نقطة تقاطع استراتيجية تربط بين السودان ومصر وليبيا، وتمثل أهمية أمنية واقتصادية عالية.
ومنذ نيسان / أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.