داعية إسلامي: لابد أن تصبح الأمة صفا واحدا في مواجهة أعدائها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي، رمضان عبدالمعز، إنَّ هناك ثلاثة طاعات حض النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، على فعلها لأنَّ من يفعلها يجد فيها حلاوة الإيمان، وهي: «أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر مثلما يكره أن يقذف في النار».
وأضاف «عبدالمُعز»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ معنى حب العبد لله ورسوله، أن يحب عقيدته والشعائر الدينية والدين، مشيراً إلى قرب ليلة النصف من شعبان وأنه لابد أن يسود الحب والتسامح.
وتابع الداعية الإسلامي: «لابد من عمل مصالحة بين أبناء الأمة، حتى تصبح الأمة صفاً واحداً في مواجهة أعدائها»، مستشهداً بقول الله – تعالى، بسورة الأنفال: «وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ. وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».
واستطرد: «من سمات المنافقين الشجار والنزاع والشقاق، واللدود في الخصام، قد نختلف أحيانا فلسنا ملائكة ولكن لفترة لا تطول.. ازعل ساعة الموقف فقط ولكن بعدها تهدأ وكأن شيئاً لم يكن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح إقامة الشعائر نصف شعبان النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
الحديدة .. وقفتان نسائيتان في بيت الفقيه والمراوعة نصرة لغزة
الثورة نت|
نظمت الهيئة النسائية بمديرية بيت الفقيه والقطاع النسائي بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين نسائيتين، نصرةً للشعب الفلسطيني وتأكيدا للوفاء لرسول الله محمد – صلى الله عليه وآله وسلم، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
ورددت المشاركات في الوقفتين شعارات تؤكد الدعم المطلق لفلسطين والمقاومة، ورفع الهتافات الرافضة للعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدات أن الوقوف مع فلسطين والقدس واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الوقفتين أن المرأة اليمنية ستظل حاضرة في ميدان الموقف والثبات، نصرة للقضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووفاء لرسول الله الذي يمثل رمز وحدة الأمة ومصدر عزتها.
وأشارت إلى أهمية استمرار الحراك الشعبي والنسائي في مواجهة مشاريع الهيمنة الصهيونية والأمريكية، وتعزيز الوعي بأهمية الاصطفاف حول قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.
واعتبرت المشاركات أن وقوف المرأة اليمنية اليوم هو امتداد لتاريخ من الصمود والتفاعل المسؤول مع قضايا الأمة، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدان كل الأحرار، مهما اشتدت المؤامرات.
وثمنت مواقف الشعب اليمني وقيادته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، معتبرات أن الحضور الشعبي المتواصل في المسيرات والوقفات يجسد انتماءً راسخا لا يتغير رغم الظروف الصعبة.
ودعا بيان صادر عن الوقفتين، شعوب الأمة إلى دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة التحرك الجاد في كافة المسارات، السياسية والميدانية والإعلامية، ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني، كجزء من المعركة الشاملة.
وأكد البيان، أن نصرة فلسطين والأقصى، تمثلان اليوم عنوان الموقف الحق، وأن المرأة اليمنية ستظل تؤدي دورها الكامل في التعبئة والإسناد، وتعزيز الوعي الإيماني المقاوم في مواجهة كل مشاريع التطبيع والخنوع.