أعلنت السلطات الفرنسية أن حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين، امرأة ورجل، عشية اليوم الثلاثاء، أمام محكمة مونبلييه بجنوب البلاد.

وذكرت مقاطعة هيرولت، في تغريدة على منصة (إكس): “تظهر الحصيلة النهائية وفاة شخصين. الحادث انتهى والمنطقة آمنة”.

وقتل رجل يبلغ من العمر 72 عاما زوجته السابقة (66 عاما) برصاصة في الرأس قبل أن يطلق النار على نفسه، بحسب وسائل إعلام محلية.

ولم يكن للمشتبه سوابق عدلية وليس له تاريخ في العنف المنزلي، حسبما أعلن محافظ هيرولت والمدعي العام في مونبلييه خلال مؤتمر صحفي.

وكان للزوجين، المطلقين منذ العام 2016، موعد في المحكمة في إطار الإجراءات المدنية المتعلقة بتصفية أصولهما. ووقعت هذه المأساة قبل جلسة الاستماع التي كان من المقرر عقدها في الساعة الثانية بعد الظهر، وفقا لما كشف عنه المحافظ والمدعي العام.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام

غزة - صفا

قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.

وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.

وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.

وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.

وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.

 

نطالب السلطات المصرية بما يلي:

1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.

 

2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.

 

3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.

 

4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.

 

إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.

 

لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.

مقالات مشابهة

  • «تراجع وقام بحذفه».. محمد رمضان يثير الجدل عن محاولة اغتياله في حفل الساحل
  • قرار عاجل من النيابة بشأن حادث حفل محمد رمضان
  • هروب مدير شركة الفاير وركس المتورطة في حادث حفل محمد رمضان
  • ننشر أسماء ضحايا حادث حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
  • نيابة محكمة بئر مراد رايس تفتح تحقيق في حادث وفاة مناصرين بملعب 5 جويلية
  • مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في الرملة
  • مصرع شخصين بطلقات نارية بمركز الدلنجات فى البحيرة
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
  • العدو الصهيوني يخطر للمرة الثالثة بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم