العاهل الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة مستدامة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء الملك عبدالله الثاني لوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور كريس كونز.
وذكر البيان أن العاهل الأردني حذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها ومن وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبين أن (أونروا) تعد شريانا مهما لنحو مليوني شخص ممن يواجهون خطر المجاعة بغزة وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك فضلا عن تقديمها خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن أخرى بالمنطقة.
وأكد العاهل الأردني خطورة هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح والتي نزح اليها نحو 5ر1 مليون شخص جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة وأهمية حماية المدنيين الأبرياء وضمان توفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف ومستدام للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي.
وحذر من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس مؤكدا رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا.
وشدد الملك عبدالله الثاني على الدور المهم للولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
على الرغم من الدمار الكبير.. مئات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم
البلاد (غزة)
يواصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، لليوم الثالث على التوالي أمس (الأحد)، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع طيلة عامين. وقالت وكالة “وفا” إن النازحين يسيرون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين لمسافات تصل إلى سبعة كيلومترات سيراً على الأقدام، والكثير منهم لا توجد لهم منازل صالحة للعودة إليها.
ويشهد شارع الرشيد الساحلي، الممتد من شمال إلى جنوب القطاع، ذكريات الحرب، حيث ارتكبت القوات الإسرائيلية عشرات المجازر بحق الفلسطينيين أثناء نزوحهم من الشمال إلى الجنوب.
وفي سياق جهود السلام، تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال القادة والوفود المشاركة في “قمة شرم الشيخ للسلام” التي تعقد اليوم، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمرسكي دونالد ترمب، وبمشاركة أكثر من 20 دولة.
وتأتي القمة تمهيداً لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، الذي يشمل تبادل الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين، ووقف إطلاق النار بعد عامين من القتال، أسفر عن مقتل نحو 70 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وتبدأ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار بالإفراج عن 47 رهينة متبقياً في غزة، إضافة إلى رفات رهينة محتجز منذ 2014، مقابل إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد و1700 معتقل من سكان غزة.
ورغم عودة السكان، الوضع الإنساني ما زال صعباً للغاية، حيث يعاني الكثير من انقطاع المياه والكهرباء، ونقص المواد الغذائية والأدوية. كما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإزالة الركام وتأمين الملاجئ المؤقتة، فيما تطالب المنظمات الدولية بزيادة الدعم الإنساني العاجل لتلبية احتياجات النازحين، خصوصاً الأسر التي فقدت منازلها بالكامل أو تضررت بشكل كبير.