مدير عام المساجد بالأوقاف: الصلح بين الناس أعلى منزلة من الصلاة والصيام
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
فسر الدكتور محمد نصار، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين الحالقة».
وقال مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع علي فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم، أراد أن يقيم العلاقة بين المسلمين فى المجتمع الجديد على التواصل والتناصح والتعاون فيما بينهم البعض».
وتابع: «سيدنا النبي أراد نقل المجتمع من صورة بغيضة إلى صورة جميلة، فقال هذا الحديث الشريف، وأوضح أن إصلاح ذات البين أعلى في الدرجات والمنزلة من الصيام الصلاة والصدقة، يعنى الصلح بين الناس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المجتمع الصلح بين الناس
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: المرض يكفر الذنوب ويرفع الدرجات
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن المرض من سنن الله تعالى وقدره على الإنسان، وعلى المسلم أن يتحلى بالصبر عند البلاء، واضعة نصب عينيها وعد الله بالأجر العظيم للصابرين.
وأضافت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن العبد عليه أن يسأل الله دومًا العفو والعافية، امتثالًا لما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت أن المرض يكفر الذنوب، ويعد من أسباب مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، خاصة إن صبر المريض واحتسب الأجر عند الله، مشيرة إلى أن ما يصيب المؤمن من ألم أو وجع إلا كان له به أجر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه».
وأشار إلى أن الله تعالى يجري للمريض أجر الأعمال الصالحة التي كان يؤديها حال صحته، حتى وإن لم يتمكن من القيام بها بسبب المرض.
وتابعت: «لو كان المريض معتادًا على الصلاة قيامًا واضطر أن يصلي جالسًا، أو تعذر عليه الصيام بأمر الطبيب، فإن الله سبحانه وتعالى يجري له أجر تلك العبادات كاملة، كأن لم ينقطع عنها».
اقرأ أيضاًلـ المرضى وكبار السن.. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على الخدمات الشرطية
غلق 14 منشأة طبية خاصة لمخالفات تهدد سلامة المرضى ببورسعيد