كبير خبراء إدارة المشروعات بالأمم المتحدة: مشكلنتا الأساسية هي المياه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فوزي دياب، كبير خبراء إدارة المشروعات والمياه والزراعة بالأمم المتحدة، أن مشكلة الفقر المائي موجودة في العالم أجمع وهناك نقص غذاء لـ 2 مليار فرد ونقص المياه النقية لمليار فرد، موضحًا أن هناك مشكلة في المياه المستخدمه في الزراعة ايضًا ولذلك كان هناك اتجاه خلال الفترة الماضية لاستخدام المياه مرتفعة الملوحة نسبيًا في بعض الزراعات.
وشدد "دياب"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن مشكلتنا الأساسية في مصر والمنطقة هي مشكلة مياه، مؤكدًا أن مصر تمتلك 14 مليون فدان صالح للزراعة وحال توافر المواد المائية يمكن أن تحقق رفاهية كبيرة.
وأشار إلى أن المساحة من الأراضي المنزرعة في مصر تقارب الـ9.4 مليون فدان، مشددًا على أنه في حالة وجود كميات مياه إضافية فمن الممكن أن يتم استزراع مساحات أخرى، موضحًا أنه تم إدخال الإصلاح العشوائي من خلال الشركات بدون أي خطط بدلًا من الإصلاح المنظم والذي كان من الممكن أن يخدم الاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه الأمم المتحدة الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية ودمياط
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس، لمتابعة سير العمل بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بمحافظتي الغربية ودمياط.
وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وتناول الاجتماع، مستجدات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الغربية، والتي تشمل تنفيذ محطات معالجة وشبكات الصرف الصحي وخطوط الطرد، وكذا موقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها بالمحافظة.
كما تناول الاجتماع، موقف تسليم المشروعات المنتهية بدمياط من تنفيذ الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والتي تشمل شبكات الانحدار وخطوط الطرد ومحطات الرفع والمعالجة.
وتطرق الاجتماع الى المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والتي تشمل خطوط الطرد والوصلات المنزلية للصرف الصحي، وكذا الموقف التنفيذي لمحطات الرفع ومحطات المياه.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بضغط كافة الأعمال الجاري تنفيذها وعدم تأخير الانتهاء من المشروعات والالتزام بالمدد الزمنية المقررة لها، بجانب رصد نسب الإنجاز بكافة المشروعات الجاري تنفيذها بشكل أسبوعي.