أوكرانيا.. عودة 11 طفلا من روسيا بوساطة قطرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
(CNN)-- قال مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميترو لوبينيتس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "11 طفلا أوكرانيا تم لم شملهم مع عائلاتهم بعد إعادتهم إلى وطنهم من روسيا، الثلاثاء".
وتمت إعادة الأطفال من روسيا بوساطة قطرية وبدعم من منظمة "اليونيسف".
ومن جانبها، قالت الحكومة القطرية، الثلاثاء، إن وساطتها نجحت في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم "في إطار جهودها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا".
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، أن "وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة بنت راشد الخاطر أوضحت أن سفارة قطر في موسكو استضافت 11 طفلا وأسرهم خلال عملية لم الشمل، ورافقتهم إلى وجهاتهم النهائية للتأكد من سلامتهم وراحتهم، كما ذكرت أن المجموعة ضمت أطفالا من ذوي الإعاقة، وتم تقديم رعاية طبية خاصة لهم، وذلك بالتنسيق مع الجانبين الأوكراني والروسي".
وأضاف الأنصاري أن الوزيرة "جددت تقدير قطر لكل من أوكرانيا وروسيا لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم، كما أضافت أن تعاون أوكرانيا وروسيا مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها، كان عاملا مهما في نجاح عمليات لم شمل الأسر".
وأكد المتحدث "استمرار هذه الجهود في الفترة المقبلة، طالما هناك قبول من الجانبين الروسي والأوكراني لهذه الوساطة"، وفقا لما نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية القطرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية الحكومة القطرية
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
استمرار العمليات العسكريةورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.