شمسان بوست / أ. شائع بن وبر

لسنوات عديدة، تصدر المعلم المشهد في مطالبة قانونية لحقوق مسلوبة، فلم يلقَ من الحكومات أذانا صاغية، وتحمّل أعباء الحياة بصبر وليونة، فتمادت الحكومات واعطت وعودا مكذوبة.

وعندما أصبح المعلم حرف جر تجره حكومات ضميرها غائب، وتسويفها توكيد، ووعودها صفة، ضاعت حقوقه، فأصبحت مبنيا للمجهول.

وعندما أصبح في بلادنا الفقر حال، وأوجاعنا ظرف وراتبنا رويتب، انتفضت نقابات وادي حضرموت عن بكرة أبيها، لانتزاع حقوقها بالأطر القانونية.

وعندما أصبح موظفو الحكومة بين مطرقة الغلاء الفاحش وسندان الحقوق المسلوبة، توحدت كلمتهم، واجتمع شملهم تحت راية واحدة، وهدف مشترك، بعيدا عن أجندات سياسية ودوافع حزبية.

وعندما تعاملت الحكومات مع حقوقهم كممنوع من الصرف، وأصبح كل معلم مفعولا به منصوبا، كان لزاما عليهم أن يصيروا فاعلا مرفوعا بالضمة لا الكسرة، والمطالبة بكل حقوقهم غير منقوصة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الجماز: وضع النصر أصبح لغز مُحير

الجماز: وضع النصر أصبح لغز مُحير

مقالات مشابهة

  • ندوة بكلية التربية بجامعة القاهرة حول تمكين الطالب المعلم والذكاء الاصطناعي الأحد المقبل"
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • قانون ذوي الهمم يمنح إعفاءات موسعة في التراخيص والضرائب والجمارك لحماية حقوقهم
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل للفكر جنسية أو عرقية؟
  • المشاط: التحديات العالمية تفرض على الحكومات تبني رؤى مرنة
  • وزير التعليم العالي: اهتمام متزايد من الجامعات بحقوق الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي: تقديم تيسيرات للطلاب ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع
  • دور الحكومات «السيبراني» يتصدر مناقشات «جيسيك جلوبال»
  • الجماز: وضع النصر أصبح لغز مُحير
  • بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم