الأزمة الصحية في غزة قد تتسبب بوفاة 8 آلاف آخرين حتى لو توقفت الحرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سرايا - أظهر تقرير أعده باحثون مستقلون من الولايات المتحدة وبريطانيا، أنه لا يزال من الممكن أن يموت نحو 8 آلاف شخص آخرين في قطاع غزة خلال الأشهر الستة المقبلة، حتى لو توقف القتال الآن، بسبب الأزمة في قطاع الصحة العامة الناجمة عن الحرب على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتعرضت مستشفيات في غزة للدمار بسبب القتال وبات أكثر من 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.
ووردت هذه الأرقام في تقرير أعده أكاديميون في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للصحة الإنسانية في الولايات المتحدة وهي جزء من تقديرات أكبر لعدد الوفيات الإضافي الذي قد يسببه الصراع في غزة خلال الأشهر الستة المقبلة. ويشير التقرير الذي نُشر الاثنين، إلى أنه لا يشمل إسرائيل لأن نظام الصحة العامة فيها لم يمس.
ويتوقع الباحثون أن تكون الإصابات البالغة هي السبب في غالبية الوفيات الإضافية في غزة إذا استمر القتال أو تصاعدت وتيرته. لكن الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والأمراض المعدية مثل الكوليرا وعدم القدرة على تلقي الرعاية لأمراض مثل السكري ستقتل الآلاف أيضا.
ويقول التقرير إنه في أسوأ الأحوال إذا تصاعدت وتيرة القتال أو حدث تفش كبير للأمراض قد يموت زهاء 85 ألفا و570 شخصا بحلول أوائل آب، بينهم 68 ألفا و650 وفاة لأسباب مرتبطة بإصابات بالغة.
وحتى في ظل وقف لإطلاق النار، لا يزال من الممكن أن يموت نحو 11 ألفا و580 شخصا في الفترة ذاتها إذا أدى تفش للأمراض إلى تفاقم التحديات المتعلقة بإعادة إصلاح نظام الصرف الصحي والمنظومة الصحية في غزة. ويقدر التقرير أن قرابة 3250 من هذه الوفيات ستكون بسبب مضاعفات طويلة الأمد ناجمة عن إصابات بالغة و8330 لأسباب أخرى.
وأظهرت أرقام رسمية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، أن أكثر من 29 ألف شخص استشهدوا جراء القتال منذ السابع من تشرين الأول.
وتشمل تقديرات الوفيات الإضافية كلا من المدنيين والمقاتلين. ويحذر الباحثون من أن الطبيعة غير المتوقعة للحرب وتفشي الأمراض تعني أن لديهم مجموعة واسعة من التقديرات.
ويشير التقرير الذي تموله الحكومة البريطانية إلى أن إحصاء عدد الشهداء في غزة يمثل تحديا وأن الهدف منه هو المزيد من الوضوح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقييم مستوى الخدمات الطبية والتأكد من جاهزية المنشآت الصحية
اختتم الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، جولته التفقدية للمنشآت الطبية بمحافظة الدقهلية، بزيارة ميدانية شملت مستشفي المنصورة الدولي والمنصورة التخصصي، إلى جانب المعهد الفني الصحي بالمنصورة، تهدف الجولة إلى متابعة سير العمل، وتقييم مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والتأكد من جاهزية المنشآت الصحية، في إطار تعزيز كفاءة الخدمات الطبية والتعليمية.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذاً لتكليفات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لرفع كفاءة المنشآت الصحية، وضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير تابع تفاصيل مستشفى المنصورة الدولي، الذي يضم طاقة استيعابية تصل إلى 350 سريرًا، موزعة على 71 سريرًا للرعاية المركزة، و50 سريرًا للرعاية المتوسطة، و35 حضانة، و45 سريرًا للطوارئ، و15 غرفة عمليات، و70 سريرًا للغسيل الكلوي، بالإضافة إلى 23 عيادة خارجية.
خلال الجولة، تابع نائب الوزير الأقسام الداخلية والرعاية المركزة والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، كما زار أقسام الاستقبال والطوارئ ووحدة الغسيل الكلوي، وفي خطوة تعكس التفاعل المباشر مع المستفيدين، حرص على الاستماع إلى آراء المرضى حول الخدمات المقدمة، حيث أشاد المرضى بجودتها وتوافر الأدوية اللازمة.
كما استجاب نائب الوزير فورًا لشكوى أسرة طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ووجه بسرعة حل المشكلة وتقديم رعاية طبية متكاملة لهما في المستشفى.
استكمل نائب الوزير جولته بتفقد مستشفى المنصورة التخصصي، حيث ركزت الزيارة على أقسام الاستقبال والطوارئ، والأشعة، والمناظير، والقسطرة، وفي أقسام الرعاية المركزة، أكد على أهمية المتابعة الدقيقة لحالات المرضى، واستمع إلى شرح مفصل من الأطباء حول تطورات حالاتهم وخطط العلاج والمتابعة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية، كما تابع مخزن الرعاية المركزة للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الكافية.
تطوير المعهد الفني الصحيفي المحطة الأخيرة، زار نائب الوزير المعهد الفني الصحي بالمنصورة، حيث ناقش مع إدارة المعهد وأعضاء هيئة التدريس سبل تحديث المناهج الدراسية لتتوافق مع أحدث المستجدات في المجالات الطبية والصحية، كما استعرض خطط تطوير البنية التحتية والتجهيزات التعليمية، بما في ذلك تحديث المعامل وقاعات التدريب.
وشدد نائب الوزير على ضرورة توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، من خلال تزويد القاعات بأجهزة تكييف، ومراجعة الأحمال الكهربائية لضمان الكفاءة والسلامة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لرفع جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.
الفريق المرافق
رافق نائب الوزير خلال الجولة كل من: الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد رزق، نائب رئيس الأمانة، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، والدكتور أحمد عمر، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، والدكتور حمودة الجزار، مدير مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية.