مصر – أكد الخبير والمفكر الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج أن زيادة القوات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة “د” التي حددتها معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، تتطلب موافقة مصرية على ذلك.

وأضاف فرج أن رفح الفلسطينية تأتي ضمن المنطقة “د”، وزيادة القوات الإسرائيلية بها بدون موافقة مصرية سيكون مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين في كامب ديفيد، مشيرا إلى أن مصر التزمت ببنود معاهدة السلام التي تحدد تواجد القوات المصرية في المناطق ( أ – ب – ج)، حيث حرصت على التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لزيادة عدد القوات من أجل الحرب على الإرهاب وتنفيذ العملية الشاملة.

وأشار إلى أن المنطقة (د) ممتدة بطول خط الحدود وبعمق 4 كيلو مترات، وهو ما يشمل إلى حد ما جزءا كبيرا من رفح الفلسطينية، ووفقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فأن المنطقة “أ” تنحصر بين قناة السويس وخليج السويس إلى الخط (أ) الذي يمتد من شرق قرية قاطية (مركز بئر العبد) إلى جبل قديرة مرورا بقريتي الجفجافة (بمركز الحسنة) وقرى صدر الحيطان، وجبل بوضيع، وجبل كيد (كلها بمركز نخل)، إلى شرم الشيخ “جنوب سيناء”.

ونوه بأن المنطقة “ب” فتنحصر ما بين الخط “أ” والخط “ب” الذي يمتد من مدينة الشيخ زويد (شرق العريش) إلى قرية أبو عويقيلة (مركز الحسنة) مرورا بجبل الحلال (نخل) ليلاقي الخط “أ” عند جبل كيد (نخل) ثم ينطبق عليه حتى مدينة شرم الشيخ.فيما تنحصر المنطقة “ج ” بين الخط “ب” والحدود المصرية مع كل من قطاع غزة وإسرائيل (من رفح إلى طابا) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتى شرم الشيخ، وتتمركز فيها القوات المتعددة الجنسيات والشرطة المدنية المصرية فقط.

وتابع: “أما المنطقة “د” فتنحصر فيما بين خط الحدود المصرية الإسرائيلية والخط “د” الذي يمتد من شرق رفح إلى إيلات بعرض حوالي 2.5 كيلومتر بعمق 4 كلم، ويُسمح ملحق معاهدة السلام بأن تضع إسرائيل فيها قوة محدودة من أربع كتائب مشاة غير مزودة بدبابات أو مدفعية سوى صواريخ أرض جو. وينص الملحق على ألا يتجاوز مجموع الجنود الإسرائيليين في الكتائب الأربع 4 آلاف، مع 180 مركبة”.

وكانت مصر قد حذرت مرارا وتكرار من نية إسرائيل للهجوم على مدينة رفح أو تنفيذ عملية عسكرية في محور فلادليفيا، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب لن تنهي الحرب بدون إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يوصي بإيقاف عملية رفح.. وتحويل الهجوم نحو لبنان

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، أن جيش الاحتلال أوصى مجلس الكابينت خلال اجتماع مسائي، بضرورة وقف عملية رفح في أقرب وقت.

وقالت القناة 12 العبرية، إن الجيش أبلغ الكابينت، أنه يجب وقف عملية رفح، والانتقال نحو حرب مفتوحة في لبنان.

ولفتت إلى أن قيادة الجيش ترى أنه آن الأوان للانتقال إلى مرحلة أكثر هجومية ضد لبنان.

وجاء هذا التطور، بعد إقرار جيش الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده، الخميس، بعد إطلاق حزب الله موجة صاروخية غير مسبوقة.

وأعلن "حزب الله" استهداف آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان بصاروخ موجه.

وقال "حزب الله" في بيان، إنه "عند وصول جيب عسكري من نوع همر إلى مثلث قدس يفتاح يوشع (شمال إسرائيل)، استهدفه مجاهدو ‏المقاومة بصاروخ موجّه، وأصابوه ‏بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره وإيقاع من فيه بين قتيل وجريح".‏

وفي بيان آخر، أعلن الحزب "شن هجوم بسرب من ‏المسيّرات الانقضاضية، وذلك للمرة الثانية اليوم، على قاعدة ميشار (شمال إسرائيل)، مستهدفا مراكز الاستخبارات المتبقية بداخلها".


وأضاف أنه "شن للمرة الثانية اليوم كذلك هجوما جويا بسرب آخر من المسيرات الانقضاضية على ثكنة كاتسافيا العسكرية (شمال إسرائيل)"، لافتا إلى إصابة الهدفين "بدقة".‏

وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان، أنه استهدف عبر عشرات من صواريخ الكاتيوشا والمسيرات الانقضاضية 8 مواقع وقواعد عسكرية شمال فلسطين المحتلة.

وشملت هذه المواقع: مرابض الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوأف العسكريتين، ‏وقواعد نفح وكاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210) وداود (مقر قيادة المنطقة الشمالية) وميشار (مقر ‏الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات)، وكتيبة السهل في بيت هيلل.

وقال الحزب إن الهجوم "أصاب أهدافه بدقة"، ويأتي ردا على اغتيال إسرائيل القيادي البارز في صفوفه طالب سامي عبد الله الملقب بـ"أبو طالب"، بغارة جوية على جنوب لبنان مساء الثلاثاء.

من جانبه، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، عن مهاجمة بنى تحتية لـ"حزب الله" في منطقة دير سريان جنوب لبنان.

وادعى أنه "اعترض 3 أهداف جوية مشبوهة في هضبة الجولان (المحتلة) قرب الحدود مع سوريا، دون وقوع أضرار أو إصابات".

مقالات مشابهة

  • ميلوني: نعمل من أجل أمن إسرائيل بعد وقوعها في فخ حماس
  • سودانيون يتظاهرون أمام سفارة الإمارات بلندن احتجاجا على تمويل الدعم السريع (شاهد)
  • الاحتلال يحتجز مواطنة ويستولى على مركبتها في بيت أمر شمال الخليل
  • "الوقوف فيها يفسد الحج".. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف بمكان على حدود جبل عرفة
  • مراسلون بلا حدود تدعو إسرائيل لإلغاء قانون الجزيرة
  • الخارجية الأمريكية :هجوم إسرائيل على رفح ليس شاملا بالمعنى العسكري
  • جيش الاحتلال يوصي بإيقاف عملية رفح.. وتحويل الهجوم نحو لبنان
  • أطباء بلا حدود: ارتقاء أكثر من 800 شخص وإصابة 2400 آخرين منذ مطلع يونيو الجاري
  • الأمم المتحدة تحذر من مصير 30 مهاجرًا على حدود قبرص
  • الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاحا من العصور الوسطى لحرق الأراضي اللبنانية (فيديو)