هل تؤثر مرحلة "ما بعد كوفيد" على شيخوخة الدماغ؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال فاديم جوفورون، مدير معهد أبحاث أنظمة البيولوجيا في هيئة "روس بوتريب نادزور" الروسية، إن ظاهرة "ما بعد كوفيد" غير مدروسة بشكل جيد وتأثيرها على شيخوخة الدماغ البشري مثير للجدل .
وقد ظهرت في وقت سابق في مجلة Medscape الطبية معلومات تفيد بأن دراسة أجراها العلماء البريطانيون من ليفربول، أظهرت أن بعض المرضى الذين أصيبوا بـ"كوفيد" يعانون من تغيرات في الدماغ تشبه عواقب إصابة الدماغ المؤلمة.
وقال الخبير:" إن مثل أي ظاهرة لم تتم دراستها بشكل كاف، فإن متلازمة ما بعد كوفيد تسبب الكثير من القلق وتتطلب مزيدا من الدراسة المتأنية لطبيعة الظاهرة. وفيما يتعلق بالتصريح حول العلاقة بين "شيخوخة" الدماغ ومرحلة ما بعد كوفيد، فهذا يفتح المجال للنقاش والجدل، لأنه على الرغم من طرح فكرة حول اختلاف معدلات الشيخوخة لمختلف أعضاء جسم الإنسان، إلا أن هذه العملية لم يتم بحثها بعد". وأضاف قائلا: "في علم الأوبئة غير المعدية، هناك بالفعل "سنوات ضائعة من الحياة"، لكن هذا المصطلح لا يرتبط مباشرة بالشيخوخة، وهو مؤشر عام يستخدم لترويج المعلومات الطبية".
وحسب الخبير فإن تقديرات درجة الشيخوخة مع التقدم في السن ليست مفيدة جدا من الناحية العملية، لأن كل شخص يتقدم في العمر بشكل مختلف. وأشار إلى أن "هذه العملية فردية، ومن الصعب تقييم مساهمة المرض في الشيخوخة كعملية بسبب الدراسة غير الكافية لعلامات الشيخوخة في حد ذاتها.
واستطرد الخبير قائلا:" لا يمكننا إلا أن نذكر أن بعض الذين عانوا بشدة من "كوفيد-19" يعانون من عدد من الاضطرابات العصبية، ولكن سبق أن تبيّن أن فيروس الإنفلونزا من النوع A يمكن أن يسبب كذلك التهابا مزمنا في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى اضطرابات وظيفية، وفي هذا السياق، فإن الإصابة بفيروس "كورونا" ليست فريدة من نوعها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوفيد 19 البحوث الطبية ما بعد کوفید
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مرض الخرف .. أسباب الإصابة وسبل الوقاية
يعد مرض الخرف من أمراض العصر المستعصية وفقا لما أورده موقع «أبونيت.دي» ذلك أن الخرف هو مرض عصبي يشمل مجموعة واسعة من الأعراض، أبرزها فقدان الذاكرة وتدهور القدرات المعرفية الأخرى مثل التفكير واللغة والتوجيه.
أسباب الخرفالموقع المتخصص في الدراسات الطبية ويعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أفاد بأن أسباب الخرف وعوامل الخطورة المؤدية إليه تتمثل في السكتات الدماغية وتصلب الشرايين، ما يُضعف تدفق الدم إلى الدماغ، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وقلة الحركة وفقدان السمع غير المُعالج والتدخين وشرب الخمر.
واقرأ أيضًا:
وأشار «أبونيت.دي» إلى أنه يمكن للعلاجات الحالية إبطاء تطور الخرف، وخاصةً مرض الزهايمر، مثل علاجات الأجسام المضادة، التي تكافح رواسب البروتين. ومع ذلك، لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن.
سبل الوقاية من الخرفيعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وعلاج الاكتئاب من التدابير الوقائية المهمة، كما تتمتع التفاعلات الاجتماعية بتأثير وقائي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأنشطة العقلية، مثل حل الكلمات المتقاطعة وتعلم لغات جديدة وتعلم العزف على الآلات الموسيقية، أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.