حذرت الأمم المتحدة، من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة الشرقية المضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.

أصدر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية برونو ليماركيس، في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار (مونوسكو) في جمهورية الكونغو الديمقراطية التحذير.

وقال ليماركيس في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة عبر الفيديو: "إن الأزمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي واحدة من أكثر الأزمات خطورة وتعقيدًا وطولًا وطولًا وإهمالًا في العالم".

 

وأضاف أن "تجدد الأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخاصة في شمال كيفو، أمر مثير للقلق العميق، و الاشتباكات العنيفة بين جماعة إم 23 والقوات المسلحة الكونغولية اشتدت، مما أدى إلى عواقب إنسانية وخيمة ونزوح.

 

ويأتي الأحدث في الوقت الذي تخطط فيه الأمم المتحدة لسحب قوات حفظ السلام من المنطقة بحلول نهاية العام، أكثر من 25 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، كما نزح أكثر من سبعة ملايين شخص بسبب النزاع وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

تتأثر البلاد حاليًا أيضًا بالفيضانات الشديدة جدًا التي أثرت على مليوني شخص والعديد من المقاطعات في جميع أنحاء البلاد، حيث وصل نهر الكونغو إلى أعلى مستوى له منذ عام 1961" وفقًا لما ذكره ليماركي.

ويعاني شرق الكونغو من الصراع منذ سنوات، حيث تتنافس حركة 23 مارس من بين أكثر من 100 جماعة مسلحة على موطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن بالقرب من الحدود مع رواندا. 

ويقول محللون إن كارثة جديدة قد تمر دون أن يلاحظها أحد إلى حد كبير هناك بسبب الاهتمام بالحرب في غزة والغزو الروسي لأوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة

نيويورك - صفا

طالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، حكومات العالم باتخاذ جميع أشكال الضغط الممكنة على سلطة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف المجازر بشكل دائم في قطاع غزة.

وشدد تورك، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على ضرورة اتخاذ الدول خطوات ملموسة لضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي لالتزاماته بتوفير الغذاء الكافي والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة لسكان غزة.

وأعرب عن غضبه إزاء المأساة اليومية "التي لا توصف" في غزة والضفة الغربية، وندد "بالدمار والقتل وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم يوما بعد يوم"، مضيفا أن "غزة أصبحت مشهدا بائسا للهجمات المميتة والدمار الكامل حيث يموت الأطفال أمام أعين العالم".

وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف فلسطيني قتلوا أو جرحوا منذ السابع من تشرين الأول عام 2023 وفقا للمصادر الطبية في القطاع، أي ما يعادل نحو 10% من إجمالي عدد السكان، منددا بقتل أكثر من 300 من موظفي الأمم المتحدة أثناء أدائهم عملهم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.

وأكد تورك جاهزية الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين في بناء دولتهم على أساس حقوق الإنسان وسيادة القانون، وقال: "عندما يحين ذلك الوقت ستكون البرامج المخصصة لدعم الضحايا والناجين من بين السبل المهمة نحو تحقيق العدالة والمساءلة".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أزمة غزة الإنسانية تتفاقم والعالم يكتفي بالمشاهدة
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
  • تورك يطالب بالضغط على الاحتلال لإيقاف المجازر في غزة
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية