الصدر لأتباعه:القاتل والمقتول كلاهما في النار!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
آخر تحديث: 21 فبراير 2024 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأربعاء، انصار التيار الصدري مما وصفه بـ”الفتنة” والتفاعل مع “أعمال الفاسدين والميليشيات الوقحة”، وذلك عقب اغتيال ناشط في التيار في محافظة بابل .وقال صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، في منشور، إنه “مرة أخرى تمتد يد الفسـاد لتؤجج الفتنة وفيكم سمّاعون لهم مع شديد الأسف، ومن هنا أنقل لكم ما قاله الصدر”.
ونقل العراقي عن الصدر، قوله إن “كل من يتفاعل إيجابياً أو سلبياً مع أفعال الفاسدين والمليشيات الوقحة من أعمال عنف وقتل واغتيال فهم منهم، ونبرأ الى الله ورسوله وأهل بيته منهم أجمع”.وتابع الصدر: “على المؤمنين المخلصين أن يتجنبوا الخوض بالدماء والفتن وعليهم إلتزام (الكهف) وإلا فليعتبر نفسه مطروداً وعلى الجميع مقاطعته كما يقاطع أهل الفساد الذين يريدون تأجيج الفتن بعد أن تصالحوا وتولوا المحتل وأذنابه.. ومن يتولهم منهم أو منكم فأولئك هم الفاسدون”.وأضاف أنه “كما يجب أن لا تتشبهوا بأفعالهم وخططهم الخبيثة التي لا تنبئ إلا عن حقد ضغين وخصوصاً بعد أن أنجانا الله من الفساد وظلوا فيه يعمهون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده
سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة
جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة
ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة
يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة
يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة
لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟
في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة
وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه
يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة
النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة