مناقشة تطور خدمات الاتصالات والبريد بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ناقش المجلس البلدي بمحافظة الداخلية على تقرير خدمات الاتصالات والبريد في المحافظة لعام 2023م ومخطط تنفيذها خلال، حيث تم إنشاء 50 محطة اتصالات خلال السنة الفائتة، ويتوقع إنشاء أكثر من 60 محطة ضمن خطة القطاع هذا العام، وفيما يتعلق بقطاع الخدمات البريدية أفاد التقرير بأن مؤشر عدد الفروع ونقاط الوصول الخاص بالخدمات البريدية في المحافظة ارتفع بنسبة 38% بنهاية العام المنصرم مقارنة بعام 2022م، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني من السنة الثانية للفترة الثالثة للمجلس الذي ترأسه سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي وبحضور كافة الأعضاء.
وتم خلال الاجتماع استعراض رد معالي وزير التراث والسياحة بشأن تخصيص الأراضي السياحية الحكومية بمنطقة الجبل الشرقي بولاية الحمراء وإجراءات تخصيص الأراضي السياحية الحكومية التي تتم بعدة مراحل والمعايير والأسس لإجراءات استغلال هذه الأراضي من قبل المستثمرين ومتطلبات الحصول عليها ودعم الوزارة للشركات الأهلية العاملة في القطاع السياحي من خلال توفير الفرص الاستثمارية المتاحة أو التي من الممكن تخصيصها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وناقش المجلس الموقع المقترح لطلب استحداث نادي الرماية الأولمبية الخاصة بمنطقة حي التراث بولاية نزوى. واستعرض المجلس إفادة المكلف بتسيير أعمال المدير العام بمدينة نزوى الصناعية (مدائن) بشأن مقترح تفعيل المنطقة الصناعية (مصيدرة) بولاية منح؛ كما استعرض المجلس إفادة الدكتور مدير عام العمل بالمحافظة بشأن ظاهرة عمل القوى العاملة الوافدة في المقاهي والأكشاك المتحركة بولايات المحافظة.
جرى خلال الاجتماع المصادقة على محضر الاجتماع السابق واستعراض التوصيات الواردة به والإجراء المتخذ في تلك التوصيات، بعدها استعرض وبحث الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال المتعلقة بتطوير الخدمات والقطاع البلدي والاستثمار، والتخطيط العمراني بما يخدم المصلحة العامة، ويعزز العمل التنموي بالمحافظة.
وفي ختام الجلسة، أكد سعادة الشيخ المحافظ رئيس المجلس على أهمية تضافر الجهود بين المجلس البلدي والمؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير الجوانب التنموية والبلدية بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
أعلن المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن صادرات القطاع سجلت قفزة قوية خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025، محققة نحو 1.608 مليار دولار، مقارنة بـ 1.283 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو سنوي بلغت 25%.
وأشار المجلس في تقريره الشهري، إلى أن هذا النمو جاء امتداداً للأداء الإيجابي الذي يحققه القطاع خلال الأشهر الماضية، حيث سجلت صادرات يونيو وحده 285 مليون دولار، مقابل 199 مليون دولار في نفس الشهر من 2024، بنسبة زيادة بلغت 30%، لتقترب بذلك من أعلى معدل شهري تم تسجيله هذا العام في فبراير بنسبة نمو بلغت 33%.
وحققت الصادرات إلي الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر سوق للقطاع طفرة بنسبة 16% لتسجل 622 مليون دولار خلال النصف الأول من 2025 مقابل 536 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
من جانبه، توقع المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن الأداء الحالي للصادرات في القطاع سيدفع الصادرات إلي مستويات 3.7 مليار دولار للمرة الأولى في التاريخ، متوقعاً استمرار الارتفاع بشكل سنوي بما يتراوح بين 30 إلي 25%
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس المقبلة، يستهدف المجلس تحقيق صادرات بقيمة 12 مليار دولار بحلول عام 2031، وتأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة من دول مثل تركيا والصين وفيتنام والهند.
وأضاف "مرزوق" أن تحسن الطلب العالمي وتوسيع قاعدة التصدير كانا من أبرز العوامل المحفزة لهذا النمو، إلى جانب جهود المجلس في فتح أسواق جديدة وتنويع مصادر الطلب، فضلاً عن تقديم الدعم الفني والترويجي للمصدرين.
وأكد رئيس المجلس، أن النتائج الإيجابية المتحققة تأتي ثمرة لجهود مكثفة لتحسين تنافسية المنتج المصري، عبر مبادرات تشمل التدريب، وتوسيع قاعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وحل العوائق التي تواجه المصدرين، والترويج الخارجي المكثف.
وشدد على أن المجلس يسعى إلي التوسع في الأسواق الإفريقية والآسيوية، واستغلال اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب تعزيز القيمة المضافة، وتحديث خطوط الإنتاج، وتدشين مدينتين متخصصتين في النسيج والملابس في الفيوم والمنيا، وهي الرؤية التي يعمل عليها المجلس.
وأشار المهندس فاضل مرزوق إلى استمرار التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان استدامة الدعم المقدم للقطاع، خصوصًا في ملفات رد الأعباء، وحل مشكلات الشحن واللوجستيات، وتسهيل الوصول إلى التمويل بأسعار مناسبة، بما يعزز فرص التصدير ويوفر العملة الأجنبية.