بريطانيا: نطالب بهدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طالبت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، بهدنة إنسانية فورية في غزة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الإسرائيلي تهاجم صحفيين ومتضامنين أجانب شرق طولكرم
الثورة نت /..
هاجمت قوات العدو الإسرائيلي، أمس الجمعة، عددا من الصحفيين ووفدا من المتضامنين الأجانب، أثناء تغطيتهم فعالية مساندة لمزارعي سهل رامين شرق طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، في ظل تواجد أحد المستوطنين المقيمين في بؤرة استيطانية مقامة على أراضي المنطقة.
وقالت الصحفية ديانا خويلد لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “مستوطنا مسلحا اقتحم المكان بمركبة دفع رباعي، لحظة وصولنا المنطقة، واقترب من موقع تواجد الصحفيين والمتضامنين الى جانب عدد من المزارعين، ثم تواصل مع جيش الاحتلال عبر هاتفه المحمول، الذي حضر على الفور، واحتجز الجميع ودقق في جوازات سفرهم، والهويات، وقام باستجوابنا ميدانيا واخضاعنا للتحقيق”.
وأضافت: “قوات الاحتلال احتجزت المزارع أكرم السلمان، والصحفيين إيناس أبو جبل – التي أفرج عنها لاحقا – وحمزة حمدان الذي فقد الاتصال به بعد أن اقتادته قوات الاحتلال مكبلا، قبل أن يتبين لاحقا أنه تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، وألقي في منطقة سبسطية، حيث جرى نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة”.
ويتعرض سهل رامين يومياً لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة خاصة في موسم قطف الزيتون، كان آخرها أمس، حين هاجموا المزارعين وأجبروهم على الخروج من أراضيهم، وسرقوا ثمار الزيتون وكميات من الحطب.