بعد إلغاء زيارة ألباريس للجزائر..سانشيز على رأس وفد رفيع المستوى قريبا بالمغرب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
من المنتظر أن يحل غدا الأربعاء بالمغرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وهي الزيارة الرسمية الأولى له بعد إعادة انتخابه، على رأس الحكومة، وكذا الزيارة الثالثة له في هذا المنصب ككل.
وكشف الصحفي والإعلامي محمد واموسي على صفحته الرسمية "إكس" أن سانشيز سيرافقه خلال هذه الزيارة وفد إسباني رفيع المستوى يضم وزراء في الحكومة و مسؤولين كبار إضافة إلى ثلة من كبار رجال الأعمال و رؤساء كبريات الشركات الإسبانية،
كما سيرافق سانشيز وزير خارجيته خوسيه مانويل ألباريس، الذي ألغى زيارته إلى الجزائر بعد اشتراط المسؤولين الجزائريين تراجع مدريد عن موقفها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه مقابل إتمام الزيارة و رفض مدريد المساومة الجزائرية على مواقفها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، خاصة بعد توقيع 19 اتفاقية للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى في الرباط في فبراير الماضي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: الجزائر أصبحت على اعتاب مرحلة اقتصادية جديدة
أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير أن الجزائر أصبحت على اعتاب مرحلة اقتصادية جديدة بفضل المشاريع الإستراتيجية الكبرى في هذا المجال، والتي ستدخل حيز الإنتاج قريبا.
وفي مقدمتها مشروع غارا جبيلات لإنتاج الحديد ومشروع بلاد الحدبة بتبسة لإنتاج الفوسفات، وهما المشروعان اللذان يشكلان دعامة أساسية التعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك في سياق رؤية شاملة لاستغلال الثروات الطبيعية بشكل أمثل، بما يجعل من الجزائر فاعلا محورياً في الأسواق الدولية لهذه المواد ذات الطلب المتزايد.
وجاء في الافتتاحية” .. ولأن تجسيد الأهداف التنموية المنشودة يتطلب بنية تحتية واسعة . ومتطورة، حققت بلادنا العديد من المكتسبات الجديدة في هذا الإطار، على غرار خط السكة الحديدية المنجمية بشار - تندوف الذي لم يستغرق إنجازه سوى سنة ونصف وسيدخل حيز الخدمة في الأيام القادمة.
في انتظار خط آخر للسكة الحديدية قيد الإنجاز سينقل الفوسفات من تبسة إلى عنابة ومن الإنجازات البارزة أيضا، مصانع تحلية مياه البحر التي تزود عدة ولايات بالمياه الصالحة للشرب، وهو مكسب تاريخي سمح للجزائر ببلوغ مستوى متقدم في مجال الأمن الماني.
واكدت الافتتاحية أن إن هذه المشاريع الإستراتيجية التي أنجزت في وقت قياسي بكفاءات وطنية وتقنيات متقدمة، تعد فخرا للجزائر الجديدة المنتصرة، التي فتحت أيضا الأبواب على مصراعيها للمؤسسات الناشئة، التي بلغ عددها 10 آلاف مؤسسة والهدف بلوغ 20 ألف آفاق سنة 2029، وفسحت المجالواسعا أمام الشباب للابتكار وريادة الأعمال باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد، في ظل انتعاش مناخ الاستثمار حيث تسجل الجزائر أكثر من 17 ألف مشروع استثماري.
ومن بين القطاعات التي أولتها بلادنا أهمية بالغة قطاع السكن الذي يشهد وتيرة متسارعة ويعد أحد أبرز المؤشرات الاقتصادية للتنمية الوطنية التي تسير بخطى ثابتة، في ظل سياسة اجتماعية ناجعة ترتكز على تكريس الطابع الاجتماعي للدولة كمبدأ راسخ مستلهم من بيان أول نوفمبر 1954، هدفه ضمان حياة كريمة للجزائريين