استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في عزون شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الفتى ساجي أصيب بالقلب برصاص الاحتلال الحي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فتى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون قضاء قلقيلية.
اقرأ أيضاً : استشهاد الأسير الفلسطيني خالد الشاويش في سجون الاحتلال
وقالت الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إن الفتى ساجي سعيد سليمان (16 عاماً) استشهد عقب إصابته بالقلب برصاص الاحتلال الحي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل عزون الغربي بالقرب من قرية عزبة الطبيب، وآخر عند مدخل قرية حجة شرق قلقيلية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قلقيلية استشهاد فلسطيني الاحتلال الإسرائيلي برصاص الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".