عرض شعبي بمدينة المحويت لخريجي الدورة العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون|
شهدت مديرية مدينة المحويت اليوم الأربعاء ، عرضا شعبيا ومناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية ضمن حملة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وهتف المشاركون في العرض بشعارات الغضب تنديدا بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسري للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بمساعدة أمريكا ودول الغرب في ظل تواطؤ عربي وإسلامي.
وقدم الخريجون بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكلاء المحافظة حسين عركاض وحمود شملان، والعزي الشجاف، ومقبل جعامل، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عامر الأقهومي، ومدير مديرية المحويت محسن السقاف، عروضا رمزية ومناورة بالذخيرة الحية أظهرت الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة العدو الصهيوني.
وأشار المشاركون في العرض أن تخرج هذه الدفع يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن الاستعداد لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب القوات المسلحة.
وجدد أبناء مدينة المحويت الاستجابة والتأييد لقرارات القيادة والوقوف إلى جانب القوات المسلحة للرد على أي تصعيد في البحر الاحمر وإسناد الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن ترهبه التهديدات والاعتداءات ولن تثنيه عن موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.
وطالبوا الأنظمة العربية بفتح ممرات لدخول المجاهدين لنصرة الأشقاء في فلسطين.. مهيبين بجميع أحرار الشعوب تبني مواقف حقيقية داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة والمشاركة في معركة تحرير المقدسات الإسلامية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.