مركز دبي للأمن الإلكتروني يساهم في وضع الأجندة الرقمية والأولويات لرؤساء دول مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في خطوة تعكس المكانة والدور المتميز لمركز دبي للأمن الإلكتروني ساهم المركز في رسم أولويات الأجندة الرقمية لرؤساء دول مجموعة العشرين والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2023 وتم مناقشتها على هامش قمة اجتماع دول مجموعة العشرين في نيودلهي بالهند. وقد تم صياغة الأولويات ونشرها في ورقة عمل من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان: “الأجندة الرقمية لمجموعة العشرين: الأولويات المشتركة لرؤساء الدول”.
وأشاد سعادة يوسف حمد الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني بهذه الخطوة التي تعكس مدى مساهمة الكفاءات الإماراتية في الشؤون العالمية ولا سيما في مجال الأمن السيبراني الذي يعد من المواضيع الأكثر استحواذاً على اهتمام صناع القرار وقال: “يتولى مركز دبي للأمن الإلكتروني مهمة استراتيجية تتمثل في تأمين الفضاء السيبراني لإمارة دبي من خلال بناء كفاءات وطنية متمرسة في التعامل مع التقنيات ذات الصلة، ونشر ثقافة الأمن السيبراني للمساهمة في تحقيق استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني، بهدف حماية البنية التحتية الرقمية لدبي وتعزيز الاقتصاد الرقمي فيها.”
اختار المنتدى الاقتصادي العالمي الدكتورة بشرى البلوشي، مستشار الرئيس التنفيذي في المركز ضمن فريق من الخبراء الذي يعمل على وضع الأجندة الرقمية لاجتماعات دول مجموعة العشرين وفي السياق نفسه قالت د. البلوشي” إن الرقمنة والأمن السيبراني يحتلان موقعاً مركزياً في اهتمامات الحكومات والمؤسسات عموماً في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن دبي كانت، ولا تزال، في طليعة المهتمين بهذا الأمر حيث نجحت على امتداد مسيرتها في فتح آفاق جديدة من الرقمنة في مختلف جوانب الحياة لمواطنيها والمقيمين على أرضها ولزوارها على حد سواء. “
وقالت د. البلوشي: “إن دراسة “الأجندة الرقمية لمجموعة العشرين: الأولويات المشتركة بين رؤساء الدول”، التي كان لي شرف المساهمة في إعدادها تقدم فهماً واسعاً حول القطاع الرقمي والفرص والتحديات التي تسهم في تشكيله، حيث تؤكد الدراسة على الحاجة الماسة لوجود منهجية منسقة عالمياً لتقديم الاعتمادات على غرار ما أنجزته دبي في هذا السياق.”
يتناول هذا التقرير مجموعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك مسألة حماية البيانات، والشمولية الرقمية، والأمن السيبراني، والصحة، والاستدامة، والبنية التحتية، وتنمية المهارات العالمية. وهو يقدم توصيات عالمية يمكن للدول الأعضاء في مجموعة العشرين مواءمتها بغرض التعامل مع التحديات والفرص التكنولوجية الناشئة. وقد جرى اعتماد توصيات التقرير لتشكل قاعدة أساسية في عمليات التحول الرقمي على مستوى العالم.
وتضمنت الدراسة إشارة لنظام إصدار الشهادات والاعتمادات، الذي طوره مركز دبي للأمن الإلكتروني في إطار مبادرة “درع دبي للأمن السيبراني”، علماً بأن هذا النوع من الاعتمادات يتم تقديمه للأفراد والشركات التي تقدم خدمات الاستجابة للحوادث واختبار الاختراق – وهما مجالان رئيسيان في نطاق الأمن السيبراني بالنسبة للجهات الحكومية في دبي.
وستشكل توصيات تقرير “الأجندة الرقمية لمجموعة العشرين: الأولويات المشتركة بين رؤساء الدول” خط الأساس لمناقشات واجتماعات رؤساء دول العشرين المستقبلية، وسيتم عرض نتائج تطبيق التوصيات الأولية خلال قمة العشرين المرتقبة في البرازيل في العام الحالي 2024.
وتتطرق الدراسة لخمسة مواضيع رقمية هي: التركيز على محورية الشمولية الرقمية، والوصول، والثقة، حيث يتطلب الأمر من الحكومات التفاعل ضمن منظومة رقمية عالمية لتحقيق الازدهار في عالم متصل رقمياً، وضمان الأمن السيبراني المرتبط بالتقنيات الناشئة، مما يؤكد الحاجة الماسة لوجود خط أساس عالمي بشأن سياسات الأمن السيبراني واللوائح التنظيمية القائمة على التوافق البيني ضمن دول مجموعة العشرين بهدف الوقاية من المخاطر السيبرانية، وكذلك الاستثمار في حلول الصحة الرقمية والاستدامة، التي تعد مرتكزات أساسية لأي أجندة رقمية.
كما تتضمن التوصيات الواردة في التقرير ضرورة تمكين البنية التحتية الرقمية، مع التركيز على الدور المحوري لنهج الحوكمة الموحدة في إتاحة تدفق البيانات عبر الحدود، وبناء المهارات الرقمية، حيث أكد التقرير على الحاجة لبناء القدرات في المجالات التنظيمية ووضع أطر العمل القياسية للتدريب بما يتواءم مع متطلبات قوى العمل في المجال الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للأمن الإلکترونی دول مجموعة العشرین الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تحديث الإشغال كل ساعتين| نسبة زحام شواطئ الإسكندرية.. وطريقة الحجز الإلكتروني
شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025، توافد عشرات الأسر والعائلات منذ الساعات الأولى من الصباح، احتفالًا بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط طقس مشمس ودرجات حرارة معتدلة تراوحت بين 21 و28 درجة مئوية، مع نشاط خفيف للرياح بنسبة رطوبة بلغت 60%.
كشف بيان رسمي صادر عن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن تسجيل شواطئ الإسكندرية البالغ عددها 65 شاطئًا، الممتدة من أبوقير شرقًا إلى أبوتلات غربًا، نسب إشغال متفاوتة بين القطاعين:
القطاع الشرقي: إقبال متوسط بنسبة 20 إلى 40%.
القطاع الغربي: إقبال ضعيف لا يتجاوز 5% حتى ظهر اليوم.
وأكدت الإدارة، رفع الرايات الخضراء على كافة الشواطئ، ما يشير إلى ملاءمة حالة البحر للسباحة، كما تم التأكيد على جاهزية فرق الإنقاذ وتوافر أدوات السلامة (سترات وأطواق النجاة، والبدالات).
صرّح العميد أحمد إبراهيم، مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بأن الإدارة نفذت خطة متكاملة لتجهيز الشواطئ لاستقبال الزائرين، أبرزها:
- توحيد وتصميم بوابات الشواطئ بشكل حضاري.
- تجديد الشماسي وتكبير حجمها، وطلاء الترابيزات باللون الأزرق.
- تحسين وحدات الخدمات (دورات المياه – غرف خلع الملابس).
- توحيد لون الأسوار وتقليل ارتفاعها لضمان رؤية البحر.
- تعزيز دور الإذاعة الداخلية لإرجاع الأطفال المفقودين ونشر التعليمات.
- تجديد أبراج المراقبة وتأهيل المنقذين من خلال تدريبات متخصصة.
- وجود 5 تمركزات أمنية بطول كورنيش الإسكندرية لتأمين الشواطئ.
- إعلان أرقام الشكاوى في أماكن واضحة وتوفير فرق متابعة لحلها الفوري.
- المرور المستمر على الشواطئ لمتابعة الالتزام ومنع أي استغلال للمواطنين.
رقابة مستمرة على المقاهي والفنادق
كلفت الإدارة مفتشيها بمتابعة الكافتيريات والمقاهي العامة، للتأكد من الالتزام بقوائم الأسعار الرسمية، ومنع إقامة الحفلات بدون تصاريح.
كما تقوم لجنة الفنادق بحملات تفتيش على الوحدات غير المرخصة سياحيًا، لضمان التزامها بالأسعار، خاصة مع زيادة توافد الزائرين من خارج المحافظة خلال عطلة العيد، حيث تمثل شواطئ الإسكندرية في عيدالأضحى، وجهة مثالية للمواطنين الباحثين عن الراحة والاستجمام وسط أجواء آمنة، وخدمات مطورة، ومنظومة إلكترونية حديثة.
الحجز الإلكتروني وتحديث نسب الإشغال كل ساعتين
فعّلت الإدارة منظومة الحجز الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للإدارة المركزية للسياحة والمصايف:
www.catr.gov.eg
ويتم تحديث نسب الإشغال للشواطئ كل ساعتين على الصفحة الرسمية، مع توجيه المواطنين إلى الشواطئ ذات السعة المتاحة، لمنع التكدس وضمان الراحة.