تباين أداء بورصات الخليج قبيل محضر "الفيدرالي الأميركي"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسواق الأسهم في الخليج عند الإغلاق، الأربعاء، في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة وقبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يناير.
وستُقيم الأسواق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن أي دلائل أخرى على الموعد الذي سيبدأ فيه البنك المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار وعادة ما تقتفي السعودية والإمارات وقطر أثر أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى له في 18 شهرا على خلفية صعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.1 بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول 1.1 بالمئة وتراجع سهم مجموعة اتصالات والمزيد الإماراتية 0.4 بالمئة بعد إعلانها انخفاض صافي أرباح الربع الأخير.
وتراجع مؤشر دبي 0.5 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت تسعة أيام بفعل انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.2 بالمئة.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إن "أضرارا سطحية" لحقت بسفينة بعدما استهدفتها طائرة مسيرة في البحر الأحمر على بعد 60 ميلا بحريا إلى الشمال من جيبوتي.
وتشن حركة الحوثي اليمنية هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ نوفمبر فيما تصفه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما عرقل طلبا بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وارتفع المؤشر القطري 0.6 بالمئة بقيادة سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 1.6 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".