شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد حادثة تسرب أجدابيا حماد لا نريد تبرعات وقادرون على مواجهة المشكلة، أبدى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد شكره إلى الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت استعدادها للإسهام في مواجهة تداعيات .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حادثة تسرب أجدابيا.

. «حماد»: لا نريد تبرعات وقادرون على مواجهة المشكلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد حادثة تسرب أجدابيا.. «حماد»: لا نريد تبرعات...

أبدى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد شكره إلى الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت استعدادها للإسهام في مواجهة تداعيات انفجار خط مياه النهر في مدينة أجدابيا.

حماد وفي تغريدة عبر التويتر أكّد أن ليبيا قادرة على مواجهة الظرورف الطارئة، مشددا على أنّ «إمكانات ليبيا المادية كدولة نفطية لا تستدعي تقبل التبرعات من أي أحد».

وتسبب تسرب للمياه في محطة واقعة قرب منطقة الزويتينة شمال شرق أجدابيا، في غرق بعض المزارع، ودخول المياه بعض المنازل. وفي أعقاب ذلك، أعلنت إيطاليا إسهاما ماليا بمليوني يورو لجهاز النهر الصناعي، لإصلاح خزان أجدابيا المتضرر.

وأشار حماد إلى وجودالحكومة وأجهزتها التنفيذية برئيس مجلس وزرائها ووزراء مختصين على أرض الواقع فور حصول المشكلة، مؤكدا تشكيل خلية أزمة وغرفة طوارئ برئاسته، لمتابعة الحادثة ومواجهتها.

ولفت حماد، في تغريداته، إلى مباشرة حصر الأضرار خلال تفقده موقع حصول العطب في منظومة المياه، مشددا على الثقة في قدرة جهاز تشغيل مشروع النهر الصناعي والشركة العامة للمياه والشركات المختصة الأخرى على مواجهة المشكلة وحلها.

وفي أعقاب ذلك، أعلنت السفارة الإيطالية في ليبيا، مساء الخميس، إسهاما ماليا بمليوني يورو لجهاز النهر الصناعي، لإصلاح خزان أجدابيا المتضرر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

روبيو: نريد نجاح حكومة سوريا لتفادي الحرب الأهلية.. ودمشق تعلق

أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تريد نجاح الحكومة السورية الحالية، لتفادي الحرب الأهلية، واندلاع فوضى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وقال روبيو خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، خُصصت لمناقشة طلب ميزانية لوزارة الخارجية، إننا "نريد مساعدة حكومة سوريا على النجاح، لأن البديل هو حرب أهلية شاملة وفوضى، ستؤدي حتما إلى زعزعة استقرار المنطقة.

وأوضح أن فشل حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع سيُشكل "تهديدا مباشرا" للاستقرار الإقليمي، مضيفا أنه "بالنظر إلى التحديات التي تواجهها السلطة الانتقالية، فإننا نعتقد أن البلاد على بُعد أسابيع، لا أشهر، من احتمال الانهيار والدخول في حرب أهلية مدمرة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد فعليا".

وأشار روبيو إلى أن "رفع العقوبات عن سوريا قد يُسهم في تسهيل دعم الدول المجاورة لحكومة دمشق"، معتبرا أن رفع العقوبات يتيح أيضا إمكانية تنسيق الدبلوماسيين الأمريكيين، بمن فيهم العاملون في السفارة الأمريكية في تركيا، مع شركاء محليين لتلبية احتياجات سوريا، خاصة في مجال دعم قوات إنفاذ القانون.



وفي معرض حديثه عن تنظيم الدولة، قال روبيو إن التنظيم "يكره الحكومة السورية الحالية"، لأنها "تشكل خطرا حقيقيا عليه"، مؤكدا أن كل يوم تعجز فيه الحكومة السورية عن أداء مهامها "يُعتبر فرصة إضافية لداعش لإعادة تنظيم صفوفه".

وتابع قائلا: "واشنطن ستُبقي على وجود عسكري مؤقت في سوريا لمنع هذا الخطر".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي 2025 الذي عُقد في الرياض الأسبوع الماضي، عن نيّة إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

الحكومة السورية الحالية فرصة
وشدد الوزير روبيو أن بلاده ترى في الحكومة السورية الحالية "فرصة"، مضيفا: "إنهم يسعون لبناء دولة، ولا يرون أنفسهم منصة لاطلاق ثورة".

وحاول روبيو طمأنة الحلفاء الإقليميين، وخاصة إسرائيل، قائلا: "في حال كانت هناك حكومة بسيطة تشمل كل مكونات المجتمع، ولا تهتم بخوض حروب مع إسرائيل من أجل الحدود أو غيرها، فإن ذلك يُعد إنجازا كبيرا لأمن إسرائيل".

وفيما يتعلق بمخاوف إسرائيل من وجود القوات التركية في سوريا، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الحكومة السورية الانتقالية ستضطر لاحقا إلى اتخاذ قرار بشأن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.

كما كشف روبيو عن أن واشنطن تعمل على دمج "الأكراد ضمن هياكل الحكومة السورية وقواتها الأمنية بشكل أوسع".



من جانبه، علق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، على قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، واصفا ذلك بأنه "إنجاز تاريخي جديد" للشعب السوري.

الشيباني يعلق على رفع العقوبات الأوروبية
وقال الشيباني في منشور عبر منصة "إكس": "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا"، معربًا عن شكره لدول الاتحاد ولكل من ساهم فيما وصفه بـ"هذا الانتصار".

وأضاف الوزير أن "هذا القرار سيعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا"، مشددا على أن "سوريا تستحق مستقبلا مشرقا يليق بشعبها وحضارتها".

جاءت تصريحات الشيباني عقب إعلان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في وقت سابق الثلاثاء، عبر المنصة ذاتها، عن اتخاذ قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

وقالت كالاس: "اليوم، اتخذنا قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا".

وفي وقت سابق، قال الشيباني، إن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن بلاده من شأنه أن ينعكس إيجابا على دمشق والمنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".



وفي بيان لاحق، قالت وزارة الخارجية السورية إن البلاد "خرجت من مرحلة عصيبة من المعاناة، بوراثة بنية تحتية مدمرة واقتصاد مفكك ومجتمعات تتطلع إلى التجديد".

ووصفت الوزارة قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات بأنه "رسالة واضحة بأن أوروبا تدرك أهمية العدالة، ليس كمبدأ فحسب، بل كممارسة".

وتابعت: "برفع العقوبات التي لم تعد تخدم الغايات التي فرضت من أجلها، أثبت الاتحاد الأوروبي التزامه بالإنصاف والوقوف إلى جانب الشعب السوري في طريقه نحو إعادة البناء".

وأردفت: "ومع انطلاقنا في هذه المرحلة الجديدة، تؤكد الحكومة السورية استعدادها لتعزيز التعاون مع الشركات والمستثمرين الأوروبيين، وتهيئة بيئة داعمة للإنعاش الاقتصادي والتنمية المستدامة".

وأضافت: "لطالما كانت أوروبا شريكاً للشعب السوري سواء من خلال مساعداتها الإنسانية، أو دورها في استضافة اللاجئين، أو تمسكها بمبادئ العدالة، واليوم، ما تحتاجه سوريا أكثر من أي وقت مضى هو الأصدقاء، لا المعوقات".

وقالت: "نحن نبحث عن شركاء حقيقيين في إعادة بناء مدننا، وإعادة ربط اقتصادنا بالعالم ومداواة جراح النزاع، ونتطلع إلى الارتقاء بهذه العلاقة من مجرد دعم إنساني إلى شراكة اقتصادية وسياسية حقيقية، فمصالحنا المشتركة في الاستقرار والازدهار تفرض علينا تعميق التعاون والانخراط الفاعل".

وفي 16 مايو/ أيار الجاري، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت في عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • جهاز البحث الجنائي في أجدابيا يوجه ضربة أمنية قوية لإحباط «تهريب الوقود»
  • قبيسي: نريد مساهمة ومشاركة الجميع لإنماء بلدة أنصار وتطويرها
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • بسمة وهبة: نريد برلماناً يواكب الجمهورية الجديدة ويعبّر عن المصريين بصدق
  • حماة الوطن: نريد تمثيل نيابى يعبر عما يتم تقديمه من خدمات للمواطن
  • وزير الاستثمار: لا توجد رشوة في الوزارة ومراكز الاستثمار... المشكلة في الوسطاء
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!
  • روبيو: نريد نجاح حكومة سوريا لتفادي الحرب الأهلية.. ودمشق تعلق
  • جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
  • د.حماد عبدالله يكتب: "مطلوب" مراكز للتميز !!