دبلوماسي سابق يطالب المجتمع بالضغط على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، إن من الممكن أن تأخذ دول أخرى خطوات مصر أمام محكمة العدل الدولية، حيث أن المجال مفتوح لأي دولة لأن محكمة العدل الدولية طلبت الرأي من دول الأمم المتحدة، في الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي الفلسطينية منذ عقود.
وأضاف «الحفني» خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «دي إم سي»، أن مصر هي الجار المباشر لفلسطين ولدولة إسرائيل، وأن مصر على مدى عقود ومنذ نشأة القضية الفلسطينية، كانت ضالعة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي.
وأوضح أن موضوع القضية الفلسطينية يجري طرحه باستمرار، خاصة في أروقة الأمم المتحدة، وأن مصر تسير بمعدل معين في ضوء تطورات الوضع، سواء في إطارمجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي وأمريكاأكد ضرورة وجود الضغط المستمر على الكيان الإسرائيلي وعلى الولايات المتحدة الداعمة له بشكل أعمى، وأن الضغط يحدث من خلال مصر والدول العربية في الأمم المتحدة، ومكتب جامعة الدول العربية، موضحا أن هذه الجهود مطلوبة للضغط على كل الأطراف، وليس إسرائيل والدول الداعمة لها فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح محكمة العدل الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
زنقة 20 | متابعة
خرج عضو بارز باسم تنسيقية الأرض بإقليم آسا بتصريح يرفض بشكل قاطع أي تصريحات انفصالية تُنسب إليها، خاصة تلك التي صدرت داخل أروقة الأمم المتحدة من شخص وصفته التنسيقية بـ”غير المرتبط” بها.
و أشار العضو البارز باسم التنسيقية إلى أن الشاب إبراهيم أغراس، الذي كان مرشحًا لحزب الجرار في انتخابات 2021، يفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع سياسية قد تكون وراء هذه التصريحات.
كما ان المتحدث باسم التنسيقية يرى أن هناك محاولات خبيثة لتشويه صورتها من خلال ربطها بأطروحة الانفصال، وهو ما ترفضه جملة وتفصيلًا.
التصريح وفق التنسيقية يؤكد أن موقف تنسيقية الأرض بآسا ثابت وواضح في دعم الوحدة الترابية للمغرب، رافضًا أي محاولات للتشويش على هذا الموقف.
وفي خطوة تكشف عن عزمها على مواجهة هذه الادعاءات، أعلن المتحدث باسم التنسيقية أن معطيات جديدة ستُنشر في الأيام القادمة لتكشف الحقائق وتفضح ما وصفته بالمخططات التي تهدف إلى النيل من سمعتها.