قال عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الأربعاء إن هناك "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن من غزة في ظل محادثات إقليمية للتوصل إلى هدنة في الحرب.

وأضاف غانتس في إفادة صحفية بثها التلفزيون، إن "هناك محاولات مستمرة للدفع نحو اتفاق جديد بخصوص الرهائن. لن نتوقف عن البحث عن طريقة ولن نفوت أي فرصة لإعادة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن".

وتابع "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن، سنواصل العمليات خلال شهر رمضان أيضا".

وصادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الأربعاء، على مشروع قرار تقدم به رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بمواجهة ما وصف بـ"الإملاءات الدولية وإعلان دولة فلسطينية من جانب واحد". 

وذكر مراسل الحرة إن 99 نائبا صوتوا لصالح مشروع القرار، مقابل معارضة 21 نائبا. 

وتوجه نتانياهو من على منبر الكنيست إلى المجتمع الدولي قائلا إن الشعب في إسرائيل وممثليهم متحدون أكثر من أي وقت مضى أمام فرض إقامة دولة فلسطينية. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: اتفاق جدید

إقرأ أيضاً:

بعد غانتس وآيزنكوت .. الوزير حيلي تروبير يقدم استقالته من حكومة الحرب

سرايا - أعلن الوزير الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأحد استقالته من حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتنسحب بذلك القوة الوحيدة التي تنتمي لتيار الوسط في الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو، وسط الحرب المستمرة منذ أشهر على قطاع غزة، في ما أعلن عضو الحكومة غادي آيزنكوت و

الوزير حيلي تروبير من حزب معسكر الدولة استقالتهما أيضاً من الحكومة.

وقال غانتس في خطاب متلفز إن "نتانياهو يمنعنا من المضي نحو نصر حقيقي. ولهذا السبب نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ولكن بإخلاص تام".

واعتبر أن نتانياهو بصدد الفشل في الحرب ضد "حماس" في غزة.

كما دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة، قائلا: "يجب أن تجرى انتخابات تؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب وتكون قادرة على مواجهة التحديات".

وتابع: "أدعو نتانياهو: حدد موعدا متفقا عليه للانتخابات".

ويُنظر إلى غانتس (65 عاما) على أنه المرشح الأوفر حظا لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتانياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

وكان غانتس قد قال الشهر الماضي إنه سيستقيل من حكومة الحرب إذا لم يوافق رئيس الوزراء على خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة بحلول الثامن من حزيران (يونيو).

لكن من غير المتوقع أن تؤدي استقالة غانتس إلى إسقاط الحكومة المشكّلة من ائتلاف يضم أحزابا دينية وقومية متطرفة.

وقدم حزبه "الاتحاد الوطني" الوسطي مشروع قانون الأسبوع الماضي لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

ودعا غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتحلي بالشجاعة و"عمل ما هو صواب"، مثلما دعا

نتنياهو لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات.

قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية.، مشيرا إلى أنه يؤيد

الصفقة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن وطلب من نتنياهو أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، فيما وجه حديثه

لعائلات المختطفين قائلا: "إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائكم".

وعلى نصة إكس، علق نتنياهو قائلا: "

قبل ساعات قليلة، نعت دولة إسرائيل بأكملها وأحيت بطل إسرائيل الراحل أرنون زامورا...

إسرائيل تخوض حرباً وجودية على عدة جبهات... يا بيني غانتس، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن الجبهة، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى".

وأضاف: " أيها المواطنون الإسرائيليون، سنستمر حتى النصر، وتحقيق جميع أهداف الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن، والقضاء على حماس،

وسيظل بابي مفتوحا أمام أي حزب صهيوني يرغب بالمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان أمن مواطنينا".

أما زعيم المعارضة يائير لابيد، فقد علق على الاستقالة قائلا: "قرار غانتس وآيزنكوت بمغادرة الحكومة الفاشلة مهم وصحيح. لقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة بحكومة عاقلة، مما سيؤدي إلى عودة الأمن لمواطني إسرائيل، وعودة الأسرى والمحتجزين، واستعادة الاقتصاد ومكانة إسرائيل الدولية".

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طويلاً، إذ أعلن أنه قدّم طلباً إلى نتنياهو للانضمام إلى مجلس الحرب بدلا من غانتس وآيزنكوت.

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: "

غانتس انسحب من مجلس الحرب لأسباب سياسية غير مسؤولة وهدفها تفكيك التلاحم...

أدعو زعماء الأحزاب الصهيونية الحريصين على إسرائيل للانضمام إلى حكومة الوحدة من أجل تحقيق النصر".

كما أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت استقالته من حكومة الحرب، أسوة بالقرار الذي أعلنه غانتس رئيس حزب معسكر الدولة الذي ينتمي إليه آيزنكوت، وكذلك فعل الوزير حيلي تروبير من حزب معسكر الدولة الذي قدم استقالته من الحكومة بعد استقالة غانتس وآيزنكوت

وقال آيزنكوت في كتاب استقالته: " رغم جهودي أنا وزملائي فإن كابينت الحرب يمتنع منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات المطلوبة لتحقيق أهداف الحرب".

ووفق القناة 12 العبرية، "يمارس

غانتس لعبة سياسية أيضاً، فهو لا يختلف عن نتنياهو، لكنه ليس بدهائه...

عموما، هناك مأزق داخلي، والآن هذا المأزق يتعمق".


مقالات مشابهة

  • عائلات جنود إسرائيليين يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح «فوراً»
  • رويترز: مقتل 55 على الأقل في اشتباك بين عشيرتين وسط الصومال
  • بعد تحرير رهائن.. هل أفسد غانتس نشوة نتانياهو العابرة؟
  • أبرز ردود الفعل الإسرائيلية بعد استقالة بيني غانتس؟
  • خصم نتانياهو ومنافسه.. من يكون بيني غانتس؟
  • في أول تعليق له.. نتانياهو عن استقالة غانتس: انسحاب من المعركة
  • بعد غانتس وآيزنكوت .. الوزير حيلي تروبير يقدم استقالته من حكومة الحرب
  • نتانياهو لـ غانتس: الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة
  • الوزير بيني غانتس يعلن استقالته من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية