أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

كما قلنا مرارا وتكرارا، تعد عقيدة "العداء للمغرب"، الشرط الوحيد والأوحد لكسب رضا كابرانات الجزائر من أجل الترقي وتسلق المراكز وكسب المال، وهو ما يفسر كم "النباح" المتصاعد والكثير بالجارة الشرقية، طمعا في الحصول على وظيفة مهمة أو منصب مرموق يذر على صاحبه أموالا طائلة، في بلد مستعد لدفع أي مقابل مهما كان في سبيل النيل من جيرانه في المغرب.

مناسبة هذا التقديم، إقدام نظام الكابرانات على مكافأة "إرهابي" حرض بالصوت والصورة على تنفيذ هجمات إرهابية تستهدف مدنا داخل التراب المغربي، من قبيل مراكش والدار البيضاء، وهنا الحديث عن "مختار مديوني"، الذي تم تعيينه على رأس إدارة شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، خلفا لـ"محمد الصالح كوّاش" الذي تمت إقالته عقب فضيحة فرار شاب في العشرينيات من عمره إلى فرنسا، عبر طائرة تجارية جزائرية (حجرة معدات الهبوط)، انطلاقا من مطار الجزائر صوب مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس. 

هذا التعيين الذي وجد له في المغرب ما يبرره (عربون إخلاص للكابرانات ومكافأة على حملاته العدائية ضد المغرب)، فقد أثار جدلا واسعا في الجزائر، بلغ حد توجيه انتقادات لاذعة لنظام العسكر على هذه الخطوة الغريبة، سيما أن "مديوني" لا علاقة له بهذا المجال الذي عين لتسييره.

وعلى الرغم من أنه خريج المدرسة الوطنية للمسرح والفنون، فقد سبق لـ"مديوني" أن شغل منصب رائد في القوات الجوية، قبل أن يحال على التقاعد، ويتحوّل إلى محلل تلفزيوني في قناة خاصة، دون أدنى دراية أو تخصص في مجال الإعلام، واليوم يعين على رأس مطار الجزائر وهو الذي لا تربطه بمجال النقل وتسيير المطارات إلا الخير والإحسان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

#سواليف

وسط تصاعد #مخاطر #الاحتيال_الرقمي الناجم عن #تطور #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار “كلمات مرور سرية” يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال.

وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “إكليكتيك”، في تصريحات لصحيفة “ميترو” البريطانية: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله”، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ”حاجز الدخول” أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة.

وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة.

مقالات ذات صلة وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة 2025/05/29

وأوضح: “في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح”.

وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر “ماركس وسبنسر” البريطانية و”كوب”، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.

وكشفت “ماركس وسبنسر” أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة.

وأضاف: “غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة”.

ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي.

وأوضح: “العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة”.

وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: “ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر”.

مقالات مشابهة

  • قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
  • الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
  • مندوب الجزائر يضع مأساة آلاء النجار والطفلة وردة أمام أنظار العالم في مجلس الأمن (فيديو)
  • خالد الأحمد .. العلوي الذي ساعد الشرع وكتب نهاية الأسد - فيديو
  • بنعليلو: استعراض تنفيذ المغرب لاتفاقية الاتحاد الإفريقي لمكافحة الفساد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات وتصحيح المسارات
  • نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم كالبشر عبر الصوت والصورة
  • الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل
  • ارتفاع كبير لتداول الكاش بالمغرب
  • طلال آل الشيخ: في النصر الطاسة ضايعة والفارق كبير مع إدارة الهلال.. فيديو
  • مطار الجزائر يوظّف مضيفات استعلام بهذه الشروط