أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن كل تصريحات الدولة المصرية وكل تحركاتها على الأرض جميعها تؤكد من اليوم الأول للعدوان على غزة أن مصر أنقذت القضية الفلسطينية من تصفيتها من بداية الأزمة الحالية في قطاع غزة.

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه كان من الممكن أن ننسى القضية الفلسطينية في حالة أن قبلت مصر بتصريحات البعض وآراءهم والتظاهر أمام السفارة المصرية من أجل فتح معبر رفح وتصفية القضية الفلسطينية.



وتابع: "مصر كانت الأوعى والأكثر إيمانا بالقضية والتزاما ودافعت عن القضية والشعب الفلسطيني والسيادة الوطنية المصرية بمنع دخول أو نزوح الشعب الفلسطيني إلى سيناء، كما أنها رفضت تصفية القضية الفلسطينية من اليوم الأول".

واستكمل: "رأي البعض أن مصر ستخون وهم من كان تحدثوا في البداية بفتح المعبر ودخول الشعب الفلسطيني.. لكن مصر رفضت رأيهم من البداية"، موضحًا أن الإخوان يعادون مصر ولديهم رغبة محمومة في تصفية القضية ويٌقطع أن محاولات بعض الصبية الفلسطيني لنقب السور في رفح كان بتوجيه إخواني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الشعب الفلسطيني تصفية القضية الفلسطينية رفح القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إخوتي في الله.. العيد فرصة لنحر الذنوب و تصفية القلوب.

إخواننا الكرام، إن الأضاحي ليست فقط تلك التي تذبحها أول أيام العيد، بل هي ذنب لم تتخلص منه بعد وقررت أن تجعله أضحيتك هذا العام، وربما تكون أضحيتك هي صبرك على عملٍ أتعبك ابتغاء مرضات ربك، وربما تكون سعيك في طريق لا يعلم نهايته إلا الله، أو عمل خالطه الرياء والكذب، أو وظيفة مرموقة تتمناها ولم تجدد النية بأنها لله وقد أحببتها للعظمة والظهور،  وتسلل إلى قلبك حب المكانة بين الخلق..

فليست كل الأضاحي بذبح الماشية مما يُذكر عليها اسم الله، فذبح الهوى أولى، فاذبح هواك، ولا تتعلق بشيء ولا بأحد فكل شيء هالك إلا وجه ربك، ألم ترَ إبراهيم، كيف تعلق بابنه، فمشت به الأقدار إلى المذبح، فما أوشك أن يذبح إلا هواه فقط وتعلقه.

اذبح هواك تجد الفداء..

دائما تكون هكذا المعادلة، لن تُختبر في محبتك لله إلا إذا تسلل إلى قلبك غيره، فليكن في قلبك مساحات للجميع، ولكن اجعل فيه مساحة مقدسة مكتوب على بابها “فاعلم أنه لا إله إلا الله” مساحة لا يسكنها إلا حبك لله فقط.

واحذر أن تضيع من أهله فتضل عن الطريق، كن معهم، منهم، فيهم، إليهم، فالموصول بأهله موصول به، فمتى قصرت شفع عنك أهل الله، فلربما يضيع الفتى من الجميع فتجده عناية الله بأن يرسل إليه القدر بشرا يحمله إلى عناية الله، هؤلاء الذين يضيئون الطريق، الذين لا نحتاج معهم أن نتكلم، فقلوبهم ترى وتسمع، فقد تكون غريبا بين الجميع، ولكن بينهم تجد الوطن والمأوى.

واعلم أنّه لا إله إلا الله.. 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الميراث شقة بـ650 ألف..لماذا رفضت والدة إبراهيم شيكا 108 آلاف جنيه من زوجته
  • إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • أول تعليق من حركة المجاهدين الفلسطينية على الفيتو الأمريكي
  • إخوتي في الله.. العيد فرصة لنحر الذنوب و تصفية القلوب.
  • بن زايد يشيد بدور مصر المحوري في الأزمة الفلسطينية ويؤكد دعم جهودها لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير.. وكامل الوزير: سعر تذكرة المونوريل أقل 50% من البنزين المستخدم في السيارة الشخصية| أخبار التوك شو