تميز الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي سلام الله عليه بقدرته على تشخيص واقع الأمة تشخيصا دقيقا عرف الداء والدواء كان عالم ربانيا وقائدا ثوريا ذا نظرة ثاقبة تأمل في الواقع الأمة الذي تعيشه ووجد أنها في وضعية خطيرة أمام الله وضعيفة مقهورة أمام أعدائها نتيجة لتلقيها ثقافات مغلوطة جاءت من خارج الثقلين كتاب الله وأهل البيت .


عندما غيب العمل بالجهاد مع انه ذكر في القرآن الكريم في أكثر من خمسمائة آية تسلط عليها أعداءها وأصبحت مكبلة وسقطت الأمة ضحية لمؤامرات ومكائد من صنع اليهود وضعوها منذ عشرات السنين ولكي تنجو الأمة من محنتها لابد لها من إيمان يبدأ من الله وينتهي بإعلان المواجهة والعداء للكافرين الظالمين المجرمين لأمريكا واليهود وكبدأية لهذا التحرك دعا الناس إلى إطلاق شعار الصرخة في وجه المستكبرين شعار البراءة المتمثل في “:
الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام ”
نتيجة لذلك تعرض الشهيد القائد ومن معه لحملات تشويه كبيرة وممنهجة وألصقت بهم سيل من التهم والشتائم والصفات المعروفة للجميع مجوس روافض، شيعة، باطنية، ادعى النبوة، يريد إعادة الإمامة والعمالة للخارج وغير ذلك، حتى شنت السلطة الظالمة ست حروب بكل حقد ووحشية وبدعم أمريكي سعودي إسرائيلي ووقفت معظم الشعوب العربية والإسلامية بين مصدق لرواية السلطة الظالمة وبين صامت متفرج .
في تلك المرحلة الحرجة والخطيرة على اليمن والأمة بشكل عام كانت أمريكا هي من تحكم اليمن بشكل كامل عبر السلطة العميلة في اليمن وتحكم قبضتها والسيطرة على الشعوب العربية والإسلامية وثرواتها واحتلت العراق وأفغانستان تحت ذريعة محاربة الإرهاب و صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش وقال: “من لم يكن معنا فهو ضدنا” وكان الجو السائد للأمة الصمت والسكوت المطبق أو الخيانة والعمالة والسير في الفلك الأمريكي، حينها بدأ الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي-سلام الله عليه- العمل على إعادة تثقيف الأمة بالمشروع القرآني لتتمكن الأمة من الوقوف من جديد لمواجهة أمريكا واليهود والعمل على الخروج من الوضع السيئ الذي تعيشه حتى صار الوضع على ماهي عليه اليمن اليوم في وضعية وموقف مشرف للشعب اليمني الذي يتقدمه أنصار الله في التضامن والمساندة لغزة بالقول والفعل في معركة طوفان الأقصى؛ اتضحت الصورة، وانكشف زيف كل تلك الحملات والدعايات والشائعات التي قيلت بحقهم وعرف الناس من الكاذب المطبع العميل الخائن و من هو العربي الأصيل والمسلم الصادق .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن

يمانيون../ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الدولي الجديد على اليمن الشقيق، مؤكدة وقوفها وقوفنا الدائم مع أهلنا في اليمن المجاهد ..

وثمنت الحركة في بيان لها، اليوم الجمعة، موقف اليمن شعبنا وقيادة وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة شعبنا المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان المتواصل ..

وأكدت  أن الإدارة الأمريكية لن تفلح في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة المتواصلة من قوى المقاومة في الأمة.

وشددت على أن “مواصلة العدو الأمريكي لاستهداف شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة هو إصرار على الشراكة في الجرائم الصهيونية الوحشية ضد شعبنا في غزة ومضي في توفير الغطاء لنتنياهو لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.

ختمت الحركة البيان بقولها إن “الهجمات الأمريكية والعدوان المتواصل على الأمة لن تجلب الأمن لقواتهم في المنطقة أو للكيان الصهيوني، وهو إرهاب يزعزع الاستقرار العالمي ويفضح كذب الإدارة الأمريكية التي تدعي عكس ذلك ..

وشن العدوان الأمريكي البريطاني، ليل الخميس/الجمعة، سلسلة غارات على صنعاء والحديدة  وتعز، ما أدى إلى ارتقاء 16 شهيدا و35 جريحا منهم إصابات خطرة.

#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#حركة المجاهدين#طوفان الأقصى

مقالات مشابهة

  • بن لزرق : يكشف مشكلة اليمن حاليا .. تكمن في هذا السبب
  • الصرخة سلاح الأقوياء في وجه الطغاة
  • عروض كشفية على متن سفينة جلاكسي لطلاب الدورات الصيفية في باجل
  • قحيم يتفقد أنشطة وبرامج الدورات الصيفية في مركز الشهيد القائد بالحديدة
  • سورة قرآنية تساوي قراءة 1000 آية في الأجر والثواب.. ما هي؟
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الازدواجية اللغوية الرسمية والشعبية خطر على وحدة الثقافة والهوية
  • حكم قراءة القرآن قبل أذان الجمعة في المساجد.. «الإفتاء» توضح
  • نماذجُ من البدايات الأولى للصرخة.. الجامعُ الكبير كمحطة أولى لمواجهة أمريكا
  • الصرخة سلاح المرحلة الفعال في وجه المستكبرين