يمانيون../ أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني الدولي الجديد على اليمن الشقيق، مؤكدة وقوفها وقوفنا الدائم مع أهلنا في اليمن المجاهد ..

وثمنت الحركة في بيان لها، اليوم الجمعة، موقف اليمن شعبنا وقيادة وجيشاً الراسخ والثابت من نصرة شعبنا المظلوم في غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان المتواصل .

.

وأكدت  أن الإدارة الأمريكية لن تفلح في استعادة الردع أو ترميم هيبتها وصورتها التي تم تمريغها بفعل ضربات المقاومة المتواصلة من قوى المقاومة في الأمة.

وشددت على أن “مواصلة العدو الأمريكي لاستهداف شعوب الأمة الحية وقوى المقاومة هو إصرار على الشراكة في الجرائم الصهيونية الوحشية ضد شعبنا في غزة ومضي في توفير الغطاء لنتنياهو لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة”.

ختمت الحركة البيان بقولها إن “الهجمات الأمريكية والعدوان المتواصل على الأمة لن تجلب الأمن لقواتهم في المنطقة أو للكيان الصهيوني، وهو إرهاب يزعزع الاستقرار العالمي ويفضح كذب الإدارة الأمريكية التي تدعي عكس ذلك ..

وشن العدوان الأمريكي البريطاني، ليل الخميس/الجمعة، سلسلة غارات على صنعاء والحديدة  وتعز، ما أدى إلى ارتقاء 16 شهيدا و35 جريحا منهم إصابات خطرة.

#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#حركة المجاهدين#طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی

إقرأ أيضاً:

وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني

يمانيون |
أدانت مؤسسات وهيئات إعلامية يمنية العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين، معتبرة هذا الهجوم جريمة حرب موصوفة وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام ومحاولة فاشلة لإخماد صوت المقاومة والتصدي للهيمنة الصهيونية والأمريكية في المنطقة.

ففي بيان شديد اللهجة، أعربت وزارة الإعلام في حكومة التغيير والبناء بصنعاء عن استنكارها الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي، مؤكدة أن ما ارتكبه كيان العدو الصهيوني بحق الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لعدوانه المتصاعد على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتداءً سافراً على الحق الإنساني في التعبير عن الرأي وفضح جرائم الاحتلال في فلسطين والمنطقة.

وقالت الوزارة في بيانها إن هذا العمل الجبان “محاولة يائسة لإسكات صوت الشعب الإيراني الحر والمستقل، الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية، والمؤمن بعدالة القضية الفلسطينية”. وأكدت تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني والعاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيدة بصمودهم وببسالتهم في أداء واجبهم المهني والرسالي، ووجهت تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

ودعت الوزارة كافة الاتحادات الإعلامية الدولية والمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة إلى تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، وإدانة هذا العدوان السافر، والمطالبة بتقديم قادة العدو الصهيوني للعدالة الدولية، باعتبارهم مسؤولين عن استهداف الإعلام الحر وقتل الصحفيين.

من جانبها، أدانت المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون بشدة هذا الهجوم الصهيوني، مؤكدة في بيان رسمي أن استهداف الإعلام الإيراني “يكشف إفلاس العدو وفشله أمام الكلمة الصادقة والصوت المقاوم”، وأنه “دليل على أهمية الإعلام المقاوم في كشف جرائم الاحتلال والتصدي لأكاذيبه”.

وأضاف البيان أن “استهداف مبنى التلفزيون الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة لإسكات صوت الحق، لكنه لن يزيد الإعلاميين الأحرار إلا إصراراً وثباتاً”، داعياً إلى تضامن إعلامي عربي وإسلامي واسع في مواجهة هذه الجريمة.

وفي السياق ذاته، أعربت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني عن إدانتها الكاملة للعدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واعتبرته “جريمة حرب واعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير”، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الغادرة.

وفي بيان منفصل، أكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله أن الجريمة الصهيونية باستهداف الإعلام الإيراني لن تُضعف صوت المقاومة، بل ستزيده قوة وتصميماً، مشيرة إلى أن دماء الإعلاميين الشهداء “ستكون وقودًا لمواصلة الصمود الإعلامي في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني”.

وأضافت الهيئة: “إن استهداف الإعلام الإيراني يمثل امتداداً لمسلسل طويل من الجرائم بحق الإعلاميين، بدأ من غزة إلى لبنان واليمن، ويؤكد الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان العاجز عن مواجهة الكلمة الحرة إلا بالقصف والتدمير”.

أما اتحاد الإعلاميين اليمنيين فقد وصف في بيانه الاستهداف بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة وامتداد لحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على الكلمة الحرة، ومحاولة يائسة لإسكات الإعلام المقاوم وطمس الحقيقة”.

وأكد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، مثمناً صمودهم المهني وحرصهم على نقل الحقيقة رغم التهديدات والهجمات. كما دعا الاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي إلى تحرك عملي وجاد لإدانة هذا التصعيد، واتخاذ خطوات فعلية لوقف العدوان على الإعلاميين والمنشآت الإعلامية.

ويعكس هذا الإجماع الإعلامي اليمني على إدانة العدوان عمق الارتباط الأخلاقي والمبدئي بين الإعلام المقاوم في صنعاء وطهران، ويؤكد أن الكلمة الصادقة أصبحت هدفًا مباشرًا للمحور الصهيوني الأمريكي، الذي لم يعد يحتمل صوتًا يعريه ويكشف بشاعة جرائمه.. وفي ظل استمرار العدوان، تتعاظم أهمية تضامن الإعلام الحر والملتزم بقضايا الشعوب، ليكون صوتًا واحدًا في معركة الصمود والمواجهة الكبرى.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة في فلسطين: مجزرة المجوعين تكشف منظومة إبادة جماعية ممنهجة
  • وسائل الإعلام اليمنية تدين الجريمة الصهيونية بحق الإذاعة والتلفزيون الإيراني
  • مفتاح: اليمن غيّر المعادلات وغزة أصبحت مدرسة للأحرار ونثمّن موقف باكستان
  • حركة الجهاد تدين جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الإيراني وتؤكد على حقه في الرد
  • العلامة مفتاح: اليمن غيرت كل المعادلات وغزة مدرسة ونشيد بموقف باكستان
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • الرد الإيراني و”الأسد الصاعد” الحقيقي
  • لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
  • علماء السنة في جنوب اليمن : العدوان على إيران عدوان على الأمة ولا مكان للطائفية حين يُستباح الدم الفلسطيني” (تفاصيل)
  • الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني وتشيد بالردود والضربات الإيرانية