نقلت شبكة سي إن إن عن دبلوماسي أميركي مطلع قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو مستعدا للتوصل إلى أي اتفاق يوقف الحرب على قطاع غزة في الوقت الحالي.

وأضاف المصدر الذي لم تذكر الشبكة الأميركية اسمه أو صفته، أنه إذا شنت إسرائيل هجوما على رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) عندها يمكن نسيان إمكانية إبرام صفقة بشأن المحتجزين الإسرائيليين.

كما نقلت سي إن إن عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن كبار المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه لا توجد فرصة من أجل موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار دون إطلاق سراح المحتجزين. وأنه من خلال فترة توقف ولو كانت مؤقتة، يمكن أن تستمر المناقشات التي من شأنها إنهاء الحرب في نهاية المطاف.

الأولوية تدمير حماس

في المقابل قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إنه يجب على إسرائيل أن تنتصر على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتدمرها لتتمكن من إعادة المختطفين إلى عائلاتهم.

وأضاف سموتريتش في منشور على منصة إكس، أن وسائل الإعلام والسياسيين يستمرون في مهاجمته ومهاجمة الصهيونية الدينية، لافتا إلى أنه "لن يتوقف عن قول الحقيقة"، حسب قوله.

وردا على تصريحات سموتريتش بشأن استعادة الأسرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه "لا نصر دون عودة المختطفين"، واصفا كلام وزير المالية "بالعار الأخلاقي".

عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة كثفت من احتجاجاتها المطالبة للحكومة بإبرام صفقة تبادل جديدة مع حماس (الفرنسية)

من جهته، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بمواصلة الضغط العسكري كونه "الطريقة الوحيدة لتحقيق أهداف الحرب"، وفق قوله.

وأكد غالانت أن استعادة المحتجزين هو "الهدف الرئيسي في أي نقاش أو إقرار للخطط"، معترفا بمواجهة صعوبات في هذا المجال.

وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهت هدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية ودعم مصري أميركي واستمرت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون فلسطيني.

وكثفت الدوحة -خلال الأسابيع الماضية- من اتصالاتها وجهودها سعيا لهدنة جديدة وصفقة أخرى لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 29 ألف شخص وإصابة أكثر من 68 ألفا، إلى جانب تدمير مختلف المدن وتهجير السكان وتجويعهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • ‏موقع والا عن مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • استطلاع رأي: 61% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة "شاملة" مقابل وقف الحرب
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
  • هيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • الأسير الإسرائيلي تسانجاوكر بتسجيل بثته القسام: نتنياهو يجب ألا ينام ولو لدقيقة