رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يُهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد الجاسر باسمه ونيابةً عن كافة منسوبي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية.
وقال الدكتور الجاسر: “تعود ذكرى التأسيس في كل عام والمملكة العربية السعودية تمضي بثبات في طريق التقدم والازدهار، وتكتب أمجادها بأحرف من نور في سجل التاريخ”.
وأضاف: “لقد مثلت مرحلة التأسيس حقبة مفصلية ومنعطفاً بارزاً ليس في تاريخ المملكة فحسب، بل في تاريخ الأمة الإسلامية جمعاء، كون هذه الأرض المباركة هي مهبط الوحي ومنبع النور، وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين”.
وأكد أن إنشاء البنك الإسلامي للتنمية، الذي يتهيأ للاحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على إنشائه في أبريل المقبل بالعاصمة الرياض، كان نتاج مبادرة خالصة من المملكة العربية السعودية، رعتها وعززتها بشتى أنواع الدعم غير المحدود حتى أصبح صرحاً شامخاً في مشهد التنمية العالمي.
وأعرب معاليه عن أمنياته أن تواصل المملكة مسيرتها المباركة في النمو والازدهار تحت راية القيادة الرشيدة، وهي تتبوأ مكانتها السامية في مصاف الدول المتقدمة والأكثر تأثيراً على الساحات العربية والإقليمية والعالمية، داعياً الله أن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجموعة البنك الإسلامي البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.