سفارة الأردن بالقاهرة: ضرورة الالتزام بتعليمات تصريف وحمل العملة في مصر
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أصدرت السفارة الأردنية في القاهرة بياناً عبر حسابها الرسمي على منصة «x» أكدت فيه على المواطنين الأردنيين المقيمين والزائرين لمصر ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المصرية الرسمية بخصوص تصريف وحمل العملة والمبالغ المسموح بها داخل الأراضي المصرية وفي المطارات.
نص البيان:«إعلان صادر عن سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة، تجدد سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تأكيدها على ضرورة التزام المواطنين الأردنيين المقيمين والزائرين لجمهورية مصر العربية بالتعليمات الصادرة عن الجهات المصرية الرسمية المختصة، بخصوص المبالغ المالية المسموح بحملها من العملة المصرية أو العملات الأجنبية، أثناء تواجدهم داخل الأراضي المصرية ومطاراتها».
كما تؤكد السفارة على الرعايا الأردنيين بضرورة تصريف العملة من خلال البنوك وشركات الصرافة المعتمدة لهذه الغاية، استناداً للتعليمات الصادرة عن البنك المركزي المصري، محذرة من مخالفة التعليمات الصادرة بهذا الخصوص وعدم تصريف العملة من جهات غير تلك المصرح لها، وتحت طائلة المسؤولية القانونية.
اقرأ أيضاًالأردن يعرب عن أسفه جراء فشل مجلس الأمن باعتماد قرارٍ بوقف إطلاق النار في غزة
وزير خارجية الأردن: استمرار عدوان إسرائيل على غزة في رمضان يضاعف فرص التصعيد الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الأردن البنوك العملات الأجنبية شركات الصرافة
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن