“إكسبوجر 2024” يستضيف 15 علامة تجارية عالمية و11شريكا إستراتيجيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تشارك 15 شركة من كبرى العلامات التجارية العالمية في المعرض التجاري المتخصص الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر 2024” الذي يقام في الفترة من 28 فبراير إلى 5 مارس المقبل في “إكسبو الشارقة”.
ويشهد المهرجان، الذي يستضيف الجمهور في سلسلة ورش تعليمية لتقنيات التصوير، تنظم جلسات تعريفية لمميزات منتجات الشركات العالمية وآلية استخدامها، وتوفر صفقات حصرية على أحدث كاميرات التصوير والملحقات المستخدمة في الإنتاج الفني.
ويجمع المهرجان أيضاً 11 شريكا من المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية الذين يقدمون ورش عمل وجلسات تفاعلية تعليمية تغطي مختلف جوانب التصويرالفوتوغرافي والسينمائي، من الأساسيات إلى المراحل المتقدمة من المهارات، ومن النظرية إلى التطبيق.
وتتضمن قائمة كبرى العلامات التجارية في صناعة التصويرالمشاركة في المعرض التجاري للمهرجان، كلاً من Godox، وGarage Studio، وIDN GULF DMCC، وGrand Stores، وFuture Art Broadcast Trading، وMBUZZ Technologies، وAdvanced Media، وHyper Jump Productions التي لا تكتفي بعرض منتجاتها المتطورة فحسب، بل تقدم للمشاركين خصومات وعروضاً حصرية فضلاً عن أنشطةوورش عمل متنوعة.
وتنظم علامة “لايكا” Leica معرضاً غنياً، وجلسة على المنصة”إكس” مع كارين كاوفمان، المديرة الفنية والممثلة الرئيسة لمعارض لايكا العالمية، للتعرف على عالم العدسات.
وتجذب “فوجي فيلم”الزوار إلى استوديو بورتريه مجهز بالكامل، إلى جانب تقديم ورش عمل يومية على منصتهاالخاصة، موفرة فرصاً تعليمية لجميع الزوار، في حين يضم جناح”نيكون” Nikon قسماً لعرض المنتجات، ومعرضاً للصور، واستديو مجهزاً بالكامل، والمرفق التعليمي “مدرسة نيكون” فيما يتم بيع منتجات فوجي فيلم ونيكون بخصومات وعروض مميزة عبر منصة المحلات الكبرى المشاركة بالمهرجان.
وتعاود “آي براند كونيكت” إثراء تجربة زوار المهرجان باستديو بودكاست والبث المباشر، فيما يعود كل من”كانون” و”سامسونج” ضمن منصة خاصة لعرض أحدث منتجاتهم وبعدد من ورش العمل، إلى جانبرعاية مجموعة من فئات جوائز المهرجان، كما يعرض”كينوكونيا” أكبر متجر للكتب في دولة الإمارات، مجموعة من العناوين، ويستضيف حفلاتتوقيع كتب.
ويتعاون “اكسبوجر 2024” مع 11 شريكا إستراتيجيا هذا العام وهم: “مدينة الشارقة للإعلام” (شمس) و”أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية” و”Vice Arabia” اللتين تقدّمان مجموعة منورش العمل والمسابقات التي تركز على صناعة الأفلام، وتوسع آفاق السرد القصصي البصري.
وتنضم شركة “أدوبي” إلى قائمة شركاء المهرجان، حيث تقدم “سلسلة البرامج التعليمية لمختبرات أدوبي”، التي تعزِّز مهارات المشاركين في تحرير الفيديو في مرحلة ما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى رعاية عدد من الأنشطة، وجناح لعرض مجموعة منالمنتجات، متيحة للحضور فرصة التعرف على عالم الإبداع الرقميالمتطور.
ويشمل التعاون أيضاً عدداً من مؤسسات القطاعين الحكوميوالخاص، منها “دار الوثائق في إمارة الشارقة”، و”فن – منصة الاكتشاف الإعلامي”، و”سجايا فتيات الشارقة”، و”غرفة تجارة وصناعة الشارقة”، إلى جانب “مركز إكسبوالشارقة”، ويضيف كل من “هيئة الشارقة للإذاعةوالتلفزيون”، الشريك الإعلامي المحلي، و”إينكس” الشريك الإعلامي الدولي، بعداً عالمياً للمهرجان يعزز نطاق انتشارهعلى الساحة الدولية.
ويشكل المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر 2024″، استكشافاً متعمقاً لعالم التصوير من خلال 90 معرضاً فردياً وجماعياً تضم 2500 صورة لـ400 من مشاهير المصورين حول العالم، إلى جانب65 ورشة عمل، و45 حواراً ملهماً، و15 جلسة نقاش جماعية، و50 جلسة تقييم للسير الفنية، و150 مصوراً من أفضل فناني السردالقصصي البصري على مستوى العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
مع وصول الوضع في غزة إلى الحد الأقصى من الجرم التاريخي الذي لم يشهد مثله التاريخ الحديث، شهدت الأيام القليلة الماضية ثلاثة بيانات كاشفة بجلاء تام عن حقيقة المواقف، رغم اتفاق البيانات في العناوين، بينما اختلفت جذريًّا في المضامين.
وهذه البيانات -وفقًا للترتيب الزمني- صدرت من مجموعة لاهاي، ثم بيان موقع باسم 28 دولة، ثم بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية.
وفيما اشتمل بيان مجموعة لاهاي على خطة من ست نقاط تحمل إجراءات عملية لمحاسبة الكيان المجرم وكبح جماحه، كان البيانان الآخران كالعادة إنشائيين وأجوفين.
واللافت هنا أن الأنظمة العربية تجاهلت مجموعة لاهاي والانضمام إليها واكتفت بحضور رمزي في مؤتمرها الطارئ الأول، ورفض الحاضرون من العرب أن يوقعوا على خطتها باستثناء ثلاث دول، ثم أصدر العرب بيانًا إنشائيًّا من 12 بندًا، وخصصوا منها بندًا للإشادة بالبيان الأجوف الزميل لبيان الدول الأوروبية.
هنا نحن أمام وقفة تحليلية لازمة وكاشفة لحقيقة الموقف العربي، والذي حاول الكثيرون أن يصفوه بالعجز، بينما جميع الشواهد والأدلة تقود إلى وصفه بالتواطؤ الحقيقي، بل والمشاركة في العدوان، وشكلت البيانات الأخيرة محطة فاضحة، وقدمت أدلة عديدة على ذلك، ويمكن استعراض هذه الأدلة تاليًا:
1- في الوقت الذي بدأت فيه “إسرائيل” حرب الإبادة بشكل معلن منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، اجتمع العرب على مستوى وزراء الخارجية فقط بعد خمسة أيام من انطلاق المجازر الصهيونية ليعلنوا بيانًا هزيلًا ومريبًا يكاد يساوي بين المقاومة والكيان، وقد تحفظ على البيان النظام السوري السابق ورئيسه بشار الأسد، ثم انتظر العرب ليجتمعوا بعد 34 يومًا من العدوان في قمة وصفت زورًا بالطارئة، وصدر عنها بيانات تطالب وتشجب ولا تقدم حلًّا عمليًّا ولا تستخدم ورقة واحدة من أوراق الضغط.
ووسط اكتفاء العرب بموقفهم المشبوه، قدمت جنوب افريقيا في ديسمبر 2023م، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، وكان لهذه الدعوى القضائيّة التي قدّمتها جنوب افريقيا انعكاس على تحركّات عدد من الدول ضد “إسرائيل”، حيث قرّرت حكومتا المكسيك وتشيلي في 18 يناير 2024م اللجوء إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، مشيرتين إلى أن التقارير العديدة من الأمم المتحدة قد تُعد جرائم تقع ضمن اختصاص تلك المحكمة، وهو ما فتح الباب لتصدي المدعي العام للجنائية الدولية للتدخل وإصدار أحكام باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزير حربه جالانت.
ووسط اكتفاء العرب بالمشاهدة، تأسّست “مجموعة لاهاي” في 31 يناير2025م بهدف ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بالتدابير الملزمة لوقف العدوان، وتألفت المجموعة من تسع دول مؤسسة، هي: جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، تشيلي، السنغال، هندوراس، وبليز.
والسؤال الأبرز هنا هو لماذا لم يشارك العرب بهذه المجموعة إن كانت فرصة الانضمام للدعوى الجنائية قد فاتتهم؟
2- شارك بعض العرب رمزيا في المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة، ومن بين الدول الثلاثين المشاركة، لم توقّع سوى 12 دولة على الخطة التي تشمل إجراءات عملية فاعلة، وهذه الدول هي: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، نامبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا.
أي أن العرب المشاركين رمزيًا، باستثناء العراق وليبيا وسلطنة عمان، رفضوا التوقيع، كما رفضت تركيا، وهو ما يوجه للعرب نفس الاتهام الذي وجهته المعارضة التركية رسميا لاردوغان، حيث اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالاكتفاء بردود فعل خطابية تجاه “إسرائيل”، والامتناع عن اتخاذ خطوات ملموسة خشية إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهنا لا بد من رصد نقاط خطة مجموعة لاهاي لبيان الفوارق بينها وبين البيانات الخطابية للعرب، حيث تضمنت الخطة النقاط التالية:
– حظراً تاماً على إرسال الأسلحة والذخيرة والوقود المستخدم عسكرياً والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي (يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً) إلى “إسرائيل”.
– منع دخول أي سفن تحمل أسلحة أو ذخائر إلى الموانئ، مهما كانت رايتها، وعدم تزويدها بالوقود أو أي خدمات.
– التزام الدول الموقعة بعدم السماح لسفنها بنقل مواد عسكرية أو وقود أو مواد مزدوجة الاستخدام إلى “إسرائيل”، مع إلغاء علم أي سفينة تخالف ذلك.
– مراجعة جميع الاتفاقيات الحكومية السارية مع “إسرائيل”، وإلغاءها عند الضرورة.
– الامتثال التام لقرارات العقوبات والإجراءات المتخذة بحق “إسرائيل” من قبل الهيئات القانونية الدولية.
– تعديل الأنظمة القضائية الوطنية للدول الموقعة بحيث تسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهو ما يعني مباشرة أن الدول الرافضة للتوقيع لا تريد الالتزام ببنود الخطة، أي أنها تقوم عمليًّا بأفعال تعاكس هذه البنود مثل تزويد الكيان بالوقود المستخدم في العدوان وكذلك بالخدمات ولا تريد الالتزام بالعقوبات الدولية القليلة التي اتخذت ضد الكيان، كما لا تريد مراجعة اتفاقياتها مع الكيان ولا المشاركة العملية في محاسبة مجرميه.
3- الجامعة العربية أصدرت بيانًا إنشائيًّا جديدًا، يضم 12 بندًا، أي ضعف عدد بنود بيان مجموعة لاهاي، إلا أنه لم يحتوِ على بند واحد عملي، واللافت أن أحد بنود بيان الجامعة العربية، أشاد بالبيان الصادر عن (28) دولة من بينها (21) دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا، وهو بيان مشابه تماما لبيانات الجامعة العربية من حيث المطالبات والإدانات الفارغة.
4- صدرت خطابات قوية غاضبة من جبهات المقاومة، حيث صدرت بشكل طارئ خطابات للإمام السيد علي الخامنئي والسيد عبدالملك الحوثي والأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وخرج بيان تاريخي غاضب للمقاومة الفلسطينية على لسان الناطق باسم حركة “حماس” أبي عبيدة، وكلها تصب في أن الوضع المأساوي لغزة لم يعد قابلاً للصمت وسط مشاهد الجوع القاتل والقتل الممنهج لمنتظري المساعدات والمشردين بالخيام، وهو ما قوبل بصمت القبور من النظام الرسمي العربي.
كما صدر بيان للأزهر بشكل استثنائي، وتم حذفه بعد دقائق من نشره، لمجرد أنه انطوى على تلميح بضرورة التحرك العملي، وهو غير مقبول في القاموس العربي الذي لا يعترف إلا بالتحرك اللفظي.
هنا يتشكل يقين بأن الموقف العربي ليس موقفا عاجزا ولا متخاذلا، وأنه موقف متواطئ ومشارك، وبينما امتلكت المعارضة التركية الشجاعة لتتهم اردوغان وحكومته بالادعاءات اللفظية الفارغة بينما يستمر تعاونه مع الكيان وامداده بنفط اذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، لم نر معارضات عربية تلمح لتعاون دول عربية مع الكيان وإسناده ومكافأة أمريكا بتريليونات الدولارات رغم القيادة الأمريكية لحرب الإبادة.
كاتب مصري