الصندوق السيادي السعودي يتجه إلى بن لادن
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يسعى صندوق الثروة السيادي السعودي إلى الاستحواذ على حصة في أكبر مجموعة بناء في المملكة، حيت بدأ يتجه إلى الشركات المحلية لإنجاز المشروعات الضخمة والبنية التحتية اللازمة لاستضافة أحداث كبرى.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين أن الصندوق يعمل مع "مورغان ستانلي" بشأن صفقة محتملة لشراء حصة في مجموعة بن لادن السعودية.
والصندوق الذي تبلغ ميزانيته 700 مليار دولار، يفكر في الحصول على جزء أو كل حصة وزارة المالية التي تبلغ 36 في المئة، وفقا لمصادر الوكالة.
ورفض المتحدثون باسم "مورغان ستانلي" و الصندوق السعودي التعليق لبلومبرغ على الاستحواذ المحتمل.
وتأتي الصفقة في وقت تسعى مجموعة بن لادن إلى التعافي من سنوات من الخسائر وتقليص ديون بمليارات الدولارات.
وتأمل المملكة في تحويل المجموعة إلى "بطل وطني" مرة أخرى قادرة على بناء المشاريع التي تعد مفتاحا في مشاريع الإصلاح الاقتصادي لولي العهد محمد بن سلمان.
وتسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، إلى تنويع مصادر اقتصادها المعتمد على النفط، بموجب "رؤية 2030" الإصلاحية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى جعل المملكة مركزاً للسياحة وريادة الأعمال والرياضة.
وتشير "بلومبرغ" إلى أن مجموعة بن لادن يمكن أن تكون لاعبا في خطط المملكة لاستضافة الأحداث مثل معرض World Expo في عام 2030 و كأس العالم لـ2034 ، والتي ستتطلب استثمارات في البنية التحتية الضخمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجموعة بن بن لادن
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".