أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 19 جيجاواط إنتاج الطاقة الشمسية في أبوظبي بحلول 2037 «مياه وكهرباء الإمارات» تزود «مؤتمر التربية البيئية» بالطاقة النظيفة

كشفت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، إطلاق تقرير متطلبات السعة المستقبلية لإنتاج الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي، للسنوات 2024-2037، حيث توقع التقرير إنتاج مياه خالية تقريباً من الانبعاثات الكربونية، تصل إلى أقل من 1 كيلوجرام لكل متر مكعب بحلول 2031، كما يوصي التقرير بإضافة حوالي 1.

4 جيجاوات من قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنوياً، خلال الفترة من 2027 إلى 2037.
كما يتوقع التقرير تلبية أكثر من 50% من الطلب على الكهرباء في أبوظبي، عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030.
ويتوقع تقرير متطلبات السعة المستقبلية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إنتاج مياه خالية تقريباً من الكربون بحلول 2031 في أبوظبي، ويعدّ ذلك شوطاً رئيساً في رحلة إزالة الكربون من إمدادات المياه في دولة الإمارات.
ويقوم الاعتماد على تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بدور رئيس في خفض التكاليف التشغيلية، وخفض كثافة الكربون في إنتاج المياه حوالي 93%، حيث من المتوقع أن تنخفض نسبة الكربون إلى أقل من 1 كجم لكل م3 بحلول 2031، مقارنة بـ 16 كجم لكل م3 عام 2021.
وتوصي شركة مياه وكهرباء الإمارات في تقريرها بزيادة الاستثمار في محطات التناضح العكسي، اعتباراً من 2028 فما بعد، ليصل إجمالي قدرات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي إلى أكثر من 3.5 مليون متر مكعب يومياً بحلول 2031، ما سيسهم في تلبية 92% من إجمالي الطلب المتوقع على المياه.
وتتطلع الشركة إلى رفع سعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية لتصل إلى حوالي 7.5 جيجاوات في أبوظبي بحلول عام 2030، ويوصي تقرير متطلبات السعة المستقبلية بإضافة حوالي 1.4 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة سنوياً، خلال السنوات 2027 -2037.
إضافة لذلك، تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور أساسي في زيادة سعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الدولة، من خلال قيامها بتطوير أكبر محطات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، حيث من المتوقع أن يتم توفير أكثر من 50% من الكهرباء في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، وبإشراف شركة مياه وكهرباء الإمارات.
وقال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «من خلال إطلاق هذا التقرير وباستعراض الشوط الذي قطعته شركة مياه وكهرباء الإمارات، خلال السنوات الخمس الماضية، فإننا اليوم نتصدَّر عصر الانتقال في قطاع الطاقة في دولة الإمارات، لقد أسهم التخطيط الاستراتيجي، ونشر التقنيات في تحقيق نقلة نوعية من الاعتماد على الطاقة التي تنتجها المحطات العاملة بالغاز، ومحطات التحلية الحرارية، إلى مزيج متنوع ومستدام من الطاقة».
ووصت شركة مياه وكهرباء الإمارات في تقرير متطلبات السعة المستقبلية بتطوير 400 ميجاوات من أنظمة بطاريات تخزين الطاقة المحسّنة للاحتياطي لمدة ساعة واحدة بحلول عام 2026، وذلك لتعزيز مرونة النظام، وتوفير احتياطيات التشغيل.
ويشير تقرير متطلبات السعة المستقبلية إلى أنّ الكميات الكبيرة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتوفير خدمات استقرار الشبكة بوساطة البطاريات وفصل عمليات تحلية المياه عن توليد الكهرباء، من خلال اعتماد تقنية التناضح العكسي، كل ذلك من شأنه تمكين جهود خفض الانبعاثات، فعلى الرغم من الزيادة على الطلب بنحو 5% سنوياً حتى عام 2035، تتوقع شركة مياه وكهرباء الإمارات تحقيق انخفاض بنسبة 50% تقريباً في إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لتصل إلى حوالي 22 مليون طن سنوياً بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، مقارنة بـ 42 مليون طن سنوياً في عام 2019، إضافة إلى خفض متوسط كثافة ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن توليد الكهرباء إلى 190 كجم لكل ميجاوات ساعة بحلول 2030، مقارنة بـ 330 كجم لكل ميجاوات ساعة عام 2019.
ويكشف تقرير متطلبات السعة المستقبلية عن الحاجة المُلحَّة إلى 5.1 جيجاوات إضافية من سعات الغاز، لضمان القدرة الانتقالية اللازمة لدعم تكامل مشاريع الطاقة المتجددة، وتوفير مرونة إضافية أثناء ذروة الطلب على الطاقة. ويشمل ذلك 2.6 جيجاوات من سعة توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة (OCGT) المرنة ومنخفضة التكلفة التي ستتوفر بحلول 2027، و2.5 جيجاوات من قدرة توربينات الغاز ذات الدورة المركبة (CCGT) التي ستكون متاحة بحلول 2028. وسوف يساعد ذلك في تلبية الطلب، خلال الذروة، اعتباراً من 2027 فصاعداً. وجدير بالذكر أنه ستكون هناك حاجة إلى إجمالي 9.3 جيجاوات إضافية من سعة الغاز بحلول 2030، والتي سيتم تحقيقها من خلال توسعة الأصول الحالية، أو إعادة تشكيلها، أو تطوير قدرات جديدة من توربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة والمركبة المشار إليها أعلاه.
وبموجب مستهدفات دائرة الطاقة الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، فقد تم تكليف شركة مياه وكهرباء الإمارات بضمان تلبية 60% من الطلب على الطاقة في الإمارة، عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات الطاقة الشمسیة الکهروضوئیة شرکة میاه وکهرباء الإمارات الطاقة المتجددة جیجاوات من فی أبوظبی بحلول 2030 بحلول 2031 من خلال

إقرأ أيضاً:

اتفاق في أوبك+ على تثبيت إنتاج النفط وآلية الطاقة الإنتاجية

اتفق تحالف "أوبك+" على إبقاء مستويات إنتاج النفط دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، وذلك في الوقت الذي يبطئ فيه التحالف مساعيه لاستعادة حصته السوقية وسط مخاوف إزاء تخمة في المعروض تلوح في الأفق.

وجاء اجتماع تحالف أوبك+ الذي يضخ نصف النفط العالمي اليوم الأحد، وسط جهود أمريكية جديدة للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما يمكن أن يزيد إمدادات النفط في حال تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا.

وفي حالة عدم إبرام اتفاق سلام، ستواجه روسيا مزيدا من القيود على الإمدادات بسبب العقوبات. ويضم تحالف أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وسجل خام برنت ما يقرب من 63 دولارا للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، منخفضا 15 بالمئة هذا العام.

وقال خورخي ليون المسؤول السابق في "أوبك" والذي يعمل الآن رئيسا للتحليل الجيوسياسي لدى (ريستاد إنرجي) "رسالة التحالف واضحة: الاستقرار يفوق الطموح في وقت تتدهور فيه توقعات السوق بسرعة".

وقالت أوبك في بيان إن التحالف أوقف زيادات إنتاج النفط خلال الربع الأول من 2026 بعد ضخ حوالي 2.9 مليون برميل يوميا في السوق منذ أبريل نيسان 2025، وأكد اجتماع اليوم هذا القرار.

ولا يزال التحالف ملتزما بتخفيضات إنتاج تبلغ حوالي 3.24 مليون برميل يوميا، وهو ما يمثل حوالي ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي، ولم يُغير اجتماع اليوم الأحد هذه التخفيضات.


وتشمل هذه التخفيضات مليوني برميل يوميا من إنتاج النفط من معظم الأعضاء وتستمر حتى نهاية 2026، و1.24 مليون برميل يوميا المتبقية من شريحة تبلغ 1.65 مليون برميل يوميا بدأ الأعضاء الثمانية إلغاءها في أكتوبر تشرين الأول.

قالت أوبك إن التحالف وافق على آلية تقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء والتي ستُستخدم لتحديد مستويات الإنتاج الأساسية اعتبارا من 2027، وتتحدد على أساسها أهداف الإنتاج للدول الأعضاء.

وأكدت مصادر بعد الاجتماعات أن التقييم سيتم في الفترة ما بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول 2026، وذلك في الوقت المناسب لتحديد حصص الإنتاج لعام 2027.

وأضافت المصادر أن شركة واحدة ستقيم الطاقة الإنتاجية لدى 19 من أعضاء أوبك+ البالغ عددهم 22 عضوا. وسيجري تقييم الطاقة الإنتاجية في الدول الخاضعة للعقوبات إما من شركة منفصلة أو باستخدام متوسط أرقام إنتاجها النفطي لأغسطس آب حتى أكتوبر تشرين الأول 2026.

ومن بين أعضاء أوبك+، تخضع روسيا وإيران وفنزويلا لعقوبات من الغرب. ويناقش تحالف أوبك+ مسألة الطاقة الإنتاجية والحصص منذ سنوات وسط صعوبات ناجمة عن زيادة بعض الأعضاء، مثل الإمارات، قدراتهم الإنتاجية ورغبتهم في الحصول على حصص أعلى.

وتشهد دول أخرى خصوصا في أفريقيا تراجعا في الطاقة الإنتاجية لكنها ترفض خفض حصصها. وانسحبت أنجولا من التحالف في 2024 بسبب خلاف حول حصصها الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة كهرباء البحيرة يكشف عن تنفيذ مشروعات إستراتيجية فى القطاع
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة كهرباء البحيرة لبحث خطط رفع كفاءة الخدمة
  • هل تكشف الحكومة حقيقة ما قاله النائب محمود النعيمات ….مدير شركة قال لي انا تابع للأمريكان مش للدولة الاردنية
  • أوبك+ يثبت إنتاج النفط ويتفق على آلية الطاقة الإنتاجية
  • «أبوظبي للإعلام» تحيي يوم الشهيد تجسيداً لقيَم الوفاء والعرفان بتضحيات أبناء الوطن
  • اتفاق في أوبك+ على تثبيت إنتاج النفط وآلية الطاقة الإنتاجية
  • تنمية نفط عمان تجني ثمار رحلة التحول المؤسسيعام 2025 يشهد أعلى إنتاج للنفط خلال عقدين
  • شركة كهرباء إربد تعلن فصلًا مبرمجًا للتيار غدًا
  • وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة مياه الشرب الجديد ويؤكد على تحسين الخدمات