كرم اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، الطلاب المشاركين فى مسابقات الروبوت والبرمجة الدولية "فيرست ليجو ليج" من مؤسستي أحمد جبره بقنا ودار الرحمة بنجع حمادي، والحاصلين على المراكز الأولى في الفئة الخامسة بمسابقات السوفت وير، والبرمجة التابعة للاتحاد الافرو أسيوي للابتكار والتكنولوجيا، المؤهلة للمنافسة في التصفيات الدولية، والتى منها سيتم تصعيد الحاصلين علي المراكز الثلاثة الأولى للمشاركة في النهائيات الدولية للبرمجة المنعقدة بالمملكة الأردنية، والتى تم إقامتها بمكتبة الإسكندرية، جاء ذلك بحضور حسام حمودة سكرتير عام المحافظة، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومجدى الشيخ مدير مؤسسة أحمد جبره للأيتام، ورجب علي سكرتير جمعية الوعي الإسلامي بنجع حمادى والدكتورة سلمى القاضى، والمهندسة رندا محمد البركاوى مديرة مركز تكنو ستيم.

ومن جانبه أكد محافظ قنا، على ضرورة الدعم والمساندة للشباب والنشء لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم، وحثهم على العمل والإنجاز في كل المجالات، والحرص على تقديم كافة الخدمات التدريبية والتأهيلية والرعاية اللازمة لتمكينهم من المشاركة بفاعلية لخدمة وبناء المجتمع، مشيدا بدور المركز في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة مع تسهيل فهم المصطلحات الجديدة.

كما أشادت مديرة مركز تكنو ستيم، بالدعم المستمر الذى يقدمه محافظ قنا لأبنائه الطلبة ورعاية الأيتام منهم وهو ما يدفعنا لبذل أقصى مجهود لصناعة طفل مميز، كما أننا وفرنا البيئة المناسبة لأبنائنا الطلبة، وذلك لبناء جيل واعى واعد يواجه تحديات القرن الواحد والعشرين، مما يرفع من شأن مصرنا الحبيبة ويضعها فى مصاف الدول المتقدمة بثروتها النادرة من عقول شبابها.

كما حرص محافظ قنا على تبادل الاحاديث التحفيزية مع الأطفال وحثهم لبذل مزيد من الجهد والتركيز في مجالات الدراسة التكنولوجية، متمنيا لهم إحراز مراكز متقدمة في المسابقات القادمة، مؤكدا ان التنوع فى تدريس علوم التكنولوجيا يساهم بشكل كبير في تنمية المهارات والخيال الإبداعي لدى الطلاب من خلال التجارب العملية المتنوعة التي يتم تنفيذها خلال فترة الدراسة، تماشيا مع خطة الدولة نحو تطبيق التحول الرقمى.

وفي نهاية اللقاء كرم محافظ قنا مجدى الشيخ مدير مؤسسة احمد جبرة للايتام، لجهوده المبذولة للنهوض بمستوى أطفال المؤسسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا تكريم الفائزين في مسابقات الروبوت محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذّر من مخطط تهجير ممنهج بغزة وتدعو إلى اقتصاد مقاوم يتصدّى له

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية جديدة تكشف عن أبعاد الخطة الإسرائيلية ـ المدعومة أمريكياً ـ لتهجير سكان قطاع غزة قسراً، داعياً إلى تبنّي خطة استجابة اقتصادية متكاملة لمواجهة هذا الخطر الوجودي. الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي الدكتور رائد محمد حلس، جاءت بعنوان: "السياسات الاقتصادية لمواجهة التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في قطاع غزة (تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ـ آذار/ مارس 2025)"، وطرحت مقاربة نقدية تعتمد على معطيات ميدانية، وتقترح حلولاً عملية لتعزيز صمود سكان القطاع في وجه التهجير المنهجي.

تُبرز الورقة تصاعد السياسات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري، مستخدمة أدوات مركبة تشمل العدوان العسكري، والحصار الاقتصادي، والتدمير المتعمد للبنية التحتية، إلى جانب التضييق على سبل العيش. وبلغت هذه السياسات ذروتها خلال حرب تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي خلّفت دماراً واسع النطاق ونزوحاً داخلياً جماعياً، في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ سنوات.

تعتبر الدراسة هذه الممارسات جزءاً من مخطط أوسع لإعادة تشكيل الخريطة السكانية لقطاع غزة، وهو ما وصفته تقارير أممية بأنه يشكّل جريمة تهجير قسري محرّمة دولياً. وتحذر من أن بقاء التعامل مع الوضع في إطار الاستجابات الإغاثية المؤقتة سيُفضي إلى ترسيخ نتائج هذا المخطط، ويقوّض أي فرص مستقبلية للتعافي.

رؤية اقتصادية لمجابهة التهجير

من هذا المنطلق، تدعو الورقة إلى التحوّل من الاستجابة الطارئة إلى مقاربة استراتيجية تدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز من قدرات السكان على الصمود، من خلال تمكين القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص عمل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

وتقترح الدراسة التحرك على ثلاثة مستويات زمنية مترابطة:

قصير الأمد: عبر برامج حماية اجتماعية عاجلة، وفرص عمل مؤقتة، ودعم الأنشطة المدرّة للدخل.

متوسط الأمد: من خلال إعادة الإعمار والتنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

بعيد الأمد: ببناء اقتصاد مقاوم يقوم على الإنتاج المحلي، والسيادة الاقتصادية، وفك الارتباط عن الاقتصاد الإسرائيلي.

كما شددت على أهمية إشراك المجتمعات المحلية والفئات الهشّة، ولا سيما النساء والنازحين، في عمليات التخطيط والتنفيذ، لتعزيز الإحساس بالانتماء والملكية الجماعية.

توصيات عملية لمواجهة المرحلة

وفي ختام الدراسة، أورد الباحث جملة من التوصيات أبرزها:

ـ تبني خطة اقتصادية متكاملة تشارك فيها مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

ـ تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء والنازحين بدعم المشاريع الصغيرة والتعاونيات.

 ـ توفير فرص عمل من خلال برامج "النقد مقابل العمل" والتدريب المهني والرقمي.

 ـ إعادة الإعمار بنهج عادل يضمن عودة آمنة ويقلل التبعية باستخدام تقنيات وموارد محلية.

ـ الاستثمار في الزراعة والصناعة لتقوية الاكتفاء الذاتي.

ـ دعم البحث العلمي والابتكار كمحركات لتعزيز الصمود والتطور المستدام.

تأتي هذه الدراسة في وقت يُجمع فيه مراقبون دوليون ومراكز بحثية على وجود توجه إسرائيلي متصاعد لترحيل الفلسطينيين من غزة بشكل قسري، بمباركة ضمنية من بعض الأطراف الدولية، أو على الأقل بصمتها. ويعزز هذا الواقع الحاجة إلى سياسات فلسطينية تحوّل غزة من منطقة تعتمد على المعونات إلى مساحة إنتاج ومقاومة اقتصادية، تقف سداً في وجه مشاريع التهجير والتفريغ السكاني.

كما تعكس الدراسة تزايد الوعي بأهمية المعالجة الاقتصادية للمأساة، وضرورة وضع حلول بنيوية ترتكز على العدل الاجتماعي، وتربط بين الإغاثة والتنمية، وتراهن على صمود الإنسان الفلسطيني في وجه محاولات اقتلاعه من أرضه.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الأقصر يكرم الفائزين بمسابقة الظواهر المرفوضة بالمجتمع المدرسي
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي يكرم أبطال العرب الفائزين في البطولة العربية للروبوت_ تونس 2025
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • محمد الشرقي يلتقي فريق الفجيرة والفائزين بمسابقات الرماية السنوية
  • تمهيدًا لتعميمه في الشوارع.. شاهد اختبار أول روبوت مروري ذكي
  • دراسة تحذّر من مخطط تهجير ممنهج بغزة وتدعو إلى اقتصاد مقاوم يتصدّى له
  • محافظ دمياط يفتتح تطوير مدرسة رفاعة الطهطاوي الابتدائية بجمصة
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • نقل التجارب المصرية في القطاع الزراعي لـ أوزبكستان