غارة جوية إسرائيلية على منطقة كفر رمان المكتظة بالسكان في قضاء النبطية بلبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وثقت مقاطع فيديو مساء اليوم غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة كفر رمان المكتظة بالسكان في قضاء النبطية جنوب لبنان، وأنباء عن وقوع إصابات.
وتظهر الفيديوهات الغارات الإسرائيلية والآثار التي خلفتها وتصاعد أعمدة الدخان بالموقع.
وذكر مراسل RT أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة كفر رمان في قضاء النبطية والتي تبعد أكثر من 25 كلم عن الحدود اللبنانية الجنوبية وهي منطقة مكتظة سكانيا.
كما أوضح أن الغارة نفذت بمسيّرة إسرائيلية استهدفت شقة في الطبقة الأخيرة من مبنى سكني عند مدخل بلدة كفر رمان في قضاء النبطية، مشيرا إلى وقوع إصابات.
هذا وأفاد مراسلنا في وقت سابق، بأنه تم إطلاق صاروخين موجهين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل مما أدى إلى إصابة أحد المنازل في مستوطنة كفر يوفال، فيما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي تلة الحمامص.
غارة على محيط بلدة كفررمان pic.twitter.com/LMwuPUjywm
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) February 22, 2024وحذرت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت سابق، من أنه إذا دخلت إسرائيل في حرب ضد "حزب الله"، فيجب أن تستعد البلاد لانقطاع الكهرباء لفترة طويلة وامتلاء المستشفيات بالمرضى.
إقرأ المزيدويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ139 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.