صدى البلد:
2025-12-15@04:06:18 GMT

جامعة الزقازيق ضمن أفضل 10 جامعات عربيا في تصنيف 2023

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق فعاليات حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات ٢٠٢٣ ، والصادر عن اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافه والعلوم (ألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربي ، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، خلال إفتتاح الدورة الـ١٤ للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي تستمر فعالياته حتى يوم ٢٩ من الشهر الجاري ، بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى وعددٍ كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.

 

أكد رئيس الجامعة أنه حصلت جامعة الزقازيق على المركز العاشر في التصنيف العربي الجديد ، حيث جاءت ضمن أفضل عشرة جامعات عربية مدرجة في التصنيف وشمل التصنيف هذا العام ترتيب أفضل ١١٥جامعة على مستوى الجامعات العربية ، يتم تقييمها من ١٦ دولة عربية ، وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية ٢٠٨جامعة هذا العام بهذا التصنيف.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية  بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم العمل على تنفيذ  مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.

كما أشاد "الدرندلى" بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، ومؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

واستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي ، حيث استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية تفاصيل أعمال التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة للسفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد مصطفى كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة نيابةً عن الدكتور محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ، وكلمة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية د.عبدالمجيد بنعمارة، بالإضافة إلى كلمة د.على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس الملتقى.

وخلال كلمته رحب وزير التعليم العالى والبحث العلمى بجميع الحضور ، مشيراً أننا اليوم على مشارف عصر جديد للتميز والابتكار والتعاون ، حيث تمثل خطوة جريئة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، بما شهدته الجامعات المصرية والعربية في الفترة الأخيرة من طفرة في جميع التصنيفات الدولية، مشيراً إلى أهمية تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ، واستغلال الفرصة لوضع خارطة طريق تنطلق من النسخة الأولى من التصنيف ، ليمثل نواة لتشكيل مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي لأجيال أكثر شمولًا وازدهارًا.

كما أعرب وزير التعليم العالى عن شكره وسعادته بالمستوى المتميز الذى ظهرت به الجامعات المصرية بالنسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات ٢٠٢٣ ، مؤكداً علي ارتفاع روح التنافسية الحميدة التي تطلق نوع من التكامل والتعاون، حيث يوجد علاقات متبادلة بين الجامعات العربية، متمنياً أن يوجد تصنيف علي مستوي التخصصات ، حيث أثبتت جامعاتنا العربية طفرة كبيرة في مجال التخصصات المختلفة.

محافظ الشرقية يفتتح معرض أهلاً رمضان بمدينة الزقازيق

 

ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم ٩ مؤشرات أداء فرعية وهي: أولًا: التعليم والتعلم وتعطي(٣٠%)، ثانياً:- البحث العلمي  وتعطي (٣٠%)، ثالثاً:- الابداع والريادية والابتكار وتعطي(٢٠%)، رابعاً: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (٢٠%).

جدير بالذكر أن التصنيف العربي يعتمد التصنيف على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير، تُقيّم فيها المهام الشاملة للجامعة، ومن ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ، حيث حصلت جامعة الزقازيق في مؤشر التعليم علي٣٢,١٥١ نقطة ، وفي مؤشر البحث العلمي على ١٢,١٥٨ نقطة  وفي مؤشر الإبداع علي ٥٨,١٠٧ نقطة وأخيراً فى مؤشر المشاركة علي ١٤٠ نقطة.

وفى ختام الاحتفالية تم توزيع الشهادات على الجامعات المدرجة بالتصنيف ، ثم التقاط صورة جماعية للمكرمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحاد الجامعات العربية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي الزقازيق العربية للتربية والثقافة والعلوم التعلیم العالی والبحث العلمی التصنیف العربی للجامعات جامعة الدول العربیة الجامعات العربیة العربیة للتربیة جامعة الزقازیق البحث العلمی مجالس البحث

إقرأ أيضاً:

تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب

#تصنيف_شنغهاي… قراءة واقعية لفرص #الجامعات_الأردنية ومسار تحسين الترتيب

الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يُعد تصنيف شنغهاي (Academic Ranking of World Universities) من أكثر التصنيفات صرامة ووزنًا في العالم، لأنه يعتمد على معايير بحثية دقيقة لا تمنح نقاطًا للنشاط الدعائي أو حجم التسجيل الطلابي أو عدد البرامج الأكاديمية. جوهر التصنيف يقوم على إنتاج المعرفة العلمية ذات القيمة العالمية، وعلى الأثر الحقيقي للبحث المنشور في مجالات العلوم الطبيعية والطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذلك فإن دخول أي جامعة إلى هذا التصنيف أو تحقيق قفزة فيه لا يرتبط بتحسين واجهات المباني أو زيادة عدد الطلبة، بل يرتبط بتعزيز القدرة على إنتاج بحوث عالية الجودة لديها وزن اقتباسي عالمي، ومنح الطلاب والباحثين بيئة بحثية ناضجة قابلة للنمو.

الجامعات الأردنية تمتلك اليوم فرصة موضوعية للارتقاء في تصنيف شنغهاي إذا استطاعت إعادة توجيه جزء من مواردها نحو البحث العلمي المؤثر، وتعزيز شراكاتها الدولية، وتأهيل كوادرها البحثية، وتطوير معايير الحوافز الداخلية. فالمشهد الأردني شهد خلال العقد الأخير توسعاً في عدد الباحثين، واتساعًا في الاهتمام بالبحث التطبيقي، وظهور مجموعات بحثية حققت حضورًا محترمًا في مجالات الهندسة الطبية، الطاقة، الزراعة، الذكاء الاصطناعي، علوم المواد، والعلوم الاقتصادية. ومع أن هذه النجاحات لم تتراكم بالوتيرة المطلوبة على مستوى الاقتباسات العالمية، إلا أنها تشكل قاعدة يمكن البناء عليها، خصوصًا إذا ما حصلت الجامعات على رؤية بحثية موضعية لا تبحث عن نشر عددي بل عن قيمة وتأثير.

مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة محلل أمن سيبراني / أسماء 2025/12/11

تصنيف شنغهاي يمنح وزنًا كبيرًا إلى خمس ركائز: عدد الباحثين الأكثر استشهادًا عالميًا، وعدد المنشورات في المجلات الأعلى ترتيبًا مثل Nature وScience، وحجم الاقتباسات العلمية، والجوائز الدولية الكبرى، وترتيب الأداء البحثي العام للجامعة مقارنة بالمؤسسات النظيرة. من هنا، يصبح تحسين موقع الجامعات الأردنية مرهونًا بقدرتها على تجويد نوعية البحث لا تكثيف كميته، وبناء منظومة دعم تسمح للباحثين بإجراء أبحاث متقدمة، وجلب تمويل خارجي، والنشر في مجلات من الدرجة الأولى ذات معامل تأثير مرتفع. ويتطلب ذلك عقلية بحثية تتبنى الاستدامة لا العشوائية، وترى في البحث العلمي مسارًا استراتيجياً لا نشاطًا موسمياً.

العنصر الأكثر حسماً هو تكوين كتل بحثية متخصصة ذات إنتاج تراكمي في موضوعات محددة. فالنجاح في شنغهاي لا يتحقق بوجود باحثين متفرقين ينشرون بشكل فردي، بل يتحقق حين تنجح الجامعة في خلق مجموعات متجانسة تتشارك المختبر والتمويل والبنية والمنهجية، وتنتج سلسلة من البحوث القابلة للاقتباس، وتستطيع أن تبني سمعة موضوعية في مجال محدد. هذا ما فعلته جامعات شرق آسيا، إذ لم تتنافس على حجم الجامعة، بل على قوة مجموعاتها البحثية، حتى بات لكل جامعة هوية بحثية واضحة.

وتبرز الفرصة الثانية عبر الشراكات الدولية مع جامعات مرموقة، بما يسمح بالنشر المشترك، وتبادل الباحثين، واستخدام مختبرات ذات معايير عالمية. فالنشر المشترك مع باحثين ذوي تأثير يساعد الجامعات الأردنية على رفع معامل الاقتباس وتحسين جودة البيانات المرتبطة بها، مع المحافظة على أصالة الإنتاج العلمي المحلي.

أما الفرصة الثالثة فتقوم على بناء حوافز داخلية حقيقية للباحثين تقوم على مكافآت النشر عالي الجودة، وليس النشر المتكرر. ومن المهم أن يترافق ذلك مع سياسات جامعية تسمح بتخفيف العبء التدريسي عن الباحثين المنتجين، وتوفير منح تنافسية، وتمويل للمشاريع الحيوية، ودعم مختبري قادر على إنتاج بيانات رصينة.

إن تحسين ترتيب الجامعات الأردنية في شنغهاي ليس حلمًا بعيدًا بل مشروع قابل للتحقق إذا أعيد توجيه البوصلة نحو التأثير البحثي لا التصنيف الدعائي. فالتجارب الناجحة في تركيا وماليزيا وسنغافورة تثبت أن القفزات النوعية تبدأ من قرار إستراتيجي واضح، ومن بيئة مؤسسية تسمح للباحث بأن يعمل بعمق، وينشر بجودة، ويتنافس عالميًا. وحين تتوفر هذه المنظومة يصبح التصنيف نتيجة طبيعية لتراكم المعرفة، وليس هدفًا شكليًا يُسعى إليه دون محتوى.

مقالات مشابهة

  • عبد الصادق يهنئ جينا الفقي بتجديد تكليفها قائما بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي
  • مصر تحصد جائزتى البحث العلمي لمنظمة أوابك العربية للبترول
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب
  • جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء العام 2025 
  • الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعات
  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • «القمري» يحصد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025
  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة