“نافل” تستضيف مؤتمر “الشرق الأوسط وأفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للشحن والإمداد بدولة الإمارات العربية المتحدة (نافل) عن استضافة مؤتمر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) يومي 5 و6 مارس المقبل تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الفخري لـ(نافل)، بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع السياسات والمعنيين لمناقشة الاتجاهات والاستراتيجيات التي تُشكل مستقبل الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وتسليط الضوء على فرص النمو في قطاع الشحن والإمداد والاقتصاد في المنطقة.
وبحسب بيان صادر عن (نافل)، يُشكل المؤتمر منصة ملائمة لتعزيز التعاون بين الدول والمعنيين بهدف تطوير بنية تحتية فعّالة للاتصال وتسهيل التجارة عبر الحدود.
وسيركز جدول أعمال المؤتمر على معالجة التأثير البيئي للخدمات اللوجستية من خلال المبادرات الخضراء والتقنيات الصديقة للبيئة والعمليات الفعالة، والاستفادة من التطورات في مجالات الأتمتة والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي لتحسين سلاسل التوريد وتعزيز الشفافية والتعاون.
ويشهد قطاع الخدمات اللوجستية العالمي نمواً غير مسبوق، حيث توقع تقرير حديث لـ “موردور إنتليجنس” ارتفاع حجم القطاع إلى 16.36 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2027.
وتلعب منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا دوراً محورياً كجسر حيوي يربط القارات ويسهل التدفقات التجارية التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات.
وقال الدكتور ستيفان جرابر، المدير العام للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا): “يشكل هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه مندوبو منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) ومجتمع الشحن في المنطقة بشكل عام، مناسبة مهمة لاستكشاف كيفية بناء سلسلة توريد أكثر مرونة في ظل الأزمات في الشرق الأوسط، واستخدام النقل متعدد الوسائط لدعم وتسهيل تدفق البضائع.”
وأضاف أن الإمارات تعتبر المنصة المثالية لعقد هذا المؤتمر وإدارة النقاشات المهمة..نظراً للموقع الاستراتيجي والبنية التحتية بمستويات عالمية والالتزام بالابتكار.
وأشار إلى ان دولة الإمارات تشكل مركزاً إقليمياً لمقدمي الخدمات اللوجستية الرئيسيين وشركات التكنولوجيا.
وقالت نادية عبد العزيز، رئيسة اللجنة الوطنية للشحن والإمداد (نافل) إن مؤتمر منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا للاتحاد الدولي لجمعيات وكلاء الشحن (فياتا) يوفر فرصة لاستكشاف الإمكانات الهائلة لقطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات، التي تعتبر مركز الخدمات اللوجستية لدول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب الإماراتية رزان المبارك رئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة
أعيد انتخاب سعادة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، لفترة رئاسية ثانية خلال المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي، لتصبح بذلك ثاني امرأة تتولى رئاسة الاتحاد وأول رئيسة من منطقة غرب آسيا في تاريخه الممتد 77 عاماً.
يُعدّ الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) أقدم وأكبر شبكة بيئية على مستوى العالم، إذ يضم في عضويته أكثر من 1,400 منظمة من 160 دولة، إضافةً إلى أكثر من 19,000 خبير في مجالات البيئة والمحافظة على الطبيعة، من الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الشعوب الأصلية.
جاء إعادة انتخاب سعادة رزان المبارك رئيسةً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) تأكيداً للثقة الكبيرة التي يوليها لها أعضاء الاتحاد، والذين يزيد عددهم على 1,400 منظمة من 160 دولة حول العالم.
وقد تميّزت فترة رئاستها السابقة بتعزيز نهج الحوكمة وترسيخ الثقة داخل الاتحاد، إلى جانب الارتقاء بمكانة الطبيعة في صميم أجندات المناخ والتنوّع البيولوجي العالمية.
ويأتي إعادة انتخاب رزان المبارك رئيسةً للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) بالتزامن مع إطلاق الاتحاد برنامج عمله الجديد للأعوام الأربعة المقبلة، والذي يُعدّ الأخير قبل حلول عام 2030، الموعد المقرر لتحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي والمناخ واستعادة الأراضي.
وفي ظل قيادتها، سيواصل الاتحاد العمل على تنفيذ رؤيته الممتدة لعشرين عاماً، عبر تحويل الطموحات إلى إنجازات قابلة للقياس، وضمان استمرار دوره الريادي في توحيد الجهود العالمية لحماية الطبيعة ومواجهة تحديات المناخ وتعزيز رفاه الإنسان في مختلف أنحاء العالم.
وقال معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية: «بفضل قيادتها المتفانية والمبدعة والحاسمة، أصبح صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية نموذجًا عالميًا يُحتذى به، إذ أثبت أن التدخلات الميدانية البسيطة والمركّزة قادرة على إحداث أثرٍ ملموس في حماية الأنواع المهددة بالانقراض.
ونحن على ثقة بأن رزان المبارك ستواصل، بالروح ذاتها من الالتزام والإبداع والتعاون، إسهامها الفاعل ضمن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، بينما يضطلع الاتحاد بدوره في صياغة الأجندة العالمية للعقد الحاسم المقبل في جهود صون الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي».
وقالت سعادة رزان المبارك «يشرفني حقًا إعادة انتخابي رئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خصوصًا في لحظة تتطلب الجمع بين الطبيعة والمناخ والبشر معاً في العمل المشترك».
وأضافت: «خلال السنوات الأربع الماضية، شهدت القوة الاستثنائية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة - أعضاؤنا ولجاننا وشركاؤنا - وهم يعملون معًا عبر الحدود والتخصصات. وأظل ممتنة وبكل فخر لدعم قيادة دولة الإمارات ومؤسساتها، التي ألهمني إيمانها بالحفاظ على البيئة. إن هذا التفويض الجديد يمثل شرفًا ومسؤولية في الوقت ذاته، لمواصلة تحويل الطموح إلى أفعال من أجل الطبيعة والإنسانية».
بدأت سعادة المبارك مسيرتها المهنية في مجال الحفاظ على الطبيعة في عام 2001 عندما ساعدت في تأسيس جمعية الإمارات للطبيعة، وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بالصندوق العالمي للطبيعة (WWF) وتحت قيادتها للجمعية، قادت مبادرات لحماية الشعاب المرجانية في الإمارات، وأجرت أبحاثًا أدت إلى إنشاء أول منتزه وطني جبلي في الدولة، ووضع إطار لحماية السلاحف البحرية أثناء التعشيش والهجرة.
وفي عام 2010، أصبحت سعادة المبارك أصغر شخص يتولى قيادة جهة حكومية في أبوظبي بتعيينها أمينًا عامًا ل هيئة البيئة - أبوظبي (EAD)، وهي المنظمة التي تشغل فيها الآن منصب العضو المنتدب، ومن خلال دورها في قيادة هيئة حكومية تضم أكثر من 1,000 موظف، كانت الهيئة محورية في عمليات إعادة إدخال المها العربي في الإمارات والمها أبو حراب في تشاد بنجاح.
ساهمت المبارك أيضًا في تطوير صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية (MBZ Fund) ليصبح أحد أكبر الصناديق الخيرية العالمية الداعمة للحفاظ المباشر على الأنواع. ومنذ إنشائه في عام 2009، دعم الصندوق أكثر من 3,100 مشروع حول العالم، مساهماً في إعادة اكتشاف وحماية وإعادة إدخال أكثر من 1,900 نوع. وتحت قيادتها، تطور الصندوق من برنامج منح صغير إلى منصة تدعم مبادرات أوسع للحفاظ على الطبيعة تربط بين التنوع البيولوجي والاستدامة ورفاهية الإنسان.
إلى جانب أدوارها الوطنية، تشغل سعادة رزان المبارك منصب الممثل رفيع المستوى عن دولة الإمارات في الجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام «شيربا»، ورئيس مشارك لفريق العمل الفريق المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD)، ورائدة الطبيعة في المنتدى الاقتصادي العالمي.
كما شغلت سابقًا منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ لدى مؤتمر COP28 في الإمارات، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز دور الطبيعة ضمن العمل المناخي العالمي.
تحمل سعادة المبارك درجة الماجستير في فهم التغيرات البيئية العامة من كلية لندن الجامعية (UCL)، ودرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الدراسات البيئية والعلاقات الدولية من جامعة تافتس، الولايات المتحدة الأميركية.
كما تشغل مقاعد في مجالس إدارة كل من مؤسسة بانثيرا ومؤسسة ري وايلد وممثل دولة الإمارات في الشراكة من أجل الغابات والمناخ.
و هي إحدى القيادات العالمية البارزة في مجال الحفاظ على الطبيعة والعمل المناخي، وتشغل حاليًا منصب رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وتقلدت سابقًا منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28 في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أنها أول رئيسة للاتحاد من غرب آسيا، وثاني امرأة تشغل هذا المنصب.
وساهمت رزان المبارك على مدى عقدين من الزمن في صياغة السياسات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، مدافعة عن حماية الأنواع الحيوانية والنباتية وتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي.
وتشغل أيضاً منصب المدير المؤسس لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية الذي قدّم الدعم لأكثر من 3000 مشروع حول العالم.
كما تشغل منصب العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة.
وعلى الصعيد العالمي، تشغل منصب المبعوث الدبلوماسي لدولة الإمارات العربية المتحدة للجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، بالإضافة إلى تقلدها منصب الرئيس المشارك لفريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة.