RT Arabic:
2025-11-02@21:25:39 GMT

فخري كريم ينجو من محاولة اغتيال وسط بغداد

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

فخري كريم ينجو من محاولة اغتيال وسط بغداد

نجا رئيس مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، من محاولة اغتيال في منطقة القادسية ببغداد، أثناء عودته لمنزله، قادما من معرض العراق الدولي للكتاب وفق وسائل إعلام عراقية.

حركة "النجباء" العراقية عن اغتيال الساعدي: سيكون ردنا مركزا ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب

وكشفت وسائل الإعلام العراقية أنه في حوالي الساعة التاسعة مساء أمس الخميس "نفذ عملية الاغتيال مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك اب) في منطقة القادسية ببغداد حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة فخري كريم، ثم قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة، ولاذوا بالفرار".

واعتبرت مؤسسة المدى في بيان: أن "محاولة الاغتيال الآثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب"، مطالبة بـ"فتح تحقيق سريع لكشف منفذي الهجوم ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة سريعا ليناولوا جزاءهم العادل".

وفخري كريم مستشار رئيس جمهورية العراق الأسبق بين عامي 2006 و2014 وهو صحفي وكاتب وصاحب مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون ودار المدى.

وكان النشر هاجسا لدى فخري كريم، الذي ولد عام 1942 في أسرة كردية وعاش في بغداد، وانتمى إلى نقابة الصحفيين العراقيين عام 1959، وانخرط في الحزب الشيوعي العراقي مبكرا، وكان عضوا في لجنته المركزية ثم مكتبه السياسي.

وانطلق كريم في تحقيق حلمه في عالم النشر والطباعة من مجلة "النهج"، التي كان لها موقعها المميز بين الدوريات العربية الفكرية.

وكان كريم صاحب امتياز جريدة "الفكر الجديد" الأسبوعية، الصادرة في إطار التعاون الجبهوي بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث العربي الاشتراكي.

المصدر: "وسائل إعلام عراقية"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق اغتيال بغداد فخری کریم

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا أكبر تهديد للأمن القومي العراقي والسوداني وحكومته خارج الفعل الوطني

آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 4:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب حسين العامري، من خطورة الاتفاقية المرتقبة بين بغداد وأنقرة، مؤكداً أن تركيا تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي والاقتصادي العراقي، وتسعى لفرض وصايتها على موارد البلاد الحيوية.وقال العامري في تصريح  صحفي، إن “التحركات التركية الأخيرة في الملفين الأمني والاقتصادي تشكل تهديداً واضحاً للسيادة العراقية، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية دون تنسيق أو موافقة رسمية”.وأضاف أن “الاتفاقية المقترحة بين بغداد وأنقرة لا تخدم المصلحة الوطنية، بل تؤثر سلباً على الأمن القومي العراقي، إذ تسعى تركيا من خلالها إلى السيطرة على الثروة الوطنية والتحكم في خطوط الطاقة والمياه داخل البلاد”.وأوضح العامري أن “أنقرة تستخدم سياسة الابتزاز المائي ضد العراق من خلال تقليص حصته العادلة من مياه نهري دجلة والفرات، وتطالب بشكل غير منطقي ببرميل نفط مقابل برميل ماء، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بالمياه المشتركة”.ودعا “البرلمان العراقي لعقد  جلسة طارئة لمناقشة الاتفاقية ورفضها رسمياً، واللجوء إلى المحكمة الاتحادية للطعن في أي اتفاق يُبرم مع تركيا يهدد الأمن القومي أو يمس بسيادة العراق وموارده الطبيعية”.وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين بغداد وأنقرة بشأن ملفات المياه والطاقة والحدود، وسط تصاعد المطالبات النيابية بضرورة مراجعة كل الاتفاقيات التي تمنح تركيا نفوذاً متزايداً داخل العراق، وتأكيد القوى السياسية أن “السيادة الوطنية لا يمكن أن تكون محل مقايضة. 

مقالات مشابهة

  • بغداد تنفي تنازل العراق عن ديونه مقابل توقيع اتفاقية المياه مع تركيا
  • وزير خارجية العراق: العلاقات مع تركيا "تاريخية".. وسنوقع وثيقة ثنائية حول كيفية إدارة المياه
  • لعلاج أزمة العراق المائية.. مشاريع تركية تمول من واردات النفط!
  • رئيس وزراء العراق: مترو بغداد من أهم مشاريع النقل الاستراتيجية
  • العراق يعلن التوقيع مع تركيا على اتفاقية تاريخية بشأن حصة المياه
  • وزير خارجية العراق: العلاقات مع تركيا تاريخية.. وسنوقع وثيقة ثنائية حول كيفية إدارة المياه
  • بغداد تؤكد دعمها لعملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني
  • مصدر حكومي:بطاريات للدفاع الجوي ستصل العراق قريباً
  • نائب:تركيا أكبر تهديد للأمن القومي العراقي والسوداني وحكومته خارج الفعل الوطني
  • تركيا:رغم احتلالنا للعراق وتخفيض المياه عنه لدرجة العطش إلا أن السوداني وافق على رفع صادراتنا إلى 30 مليار دولار سنوياً!!