توهجات شمسية قوية تضرب العالم.. هل تقطع الإنترنت والكهرباء؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت وكالة ناسا الفضائية، عن توهجات شمسية قوية أصابت العالم خلال اليومين الماضيين، يمكن أن تسبب انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق مختلفة من أنحاء الكرة الأرضية.
والتقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا والمتخصص في مراقبة الشمس، صورة للتوهج الشمسي، وأظهرت الصورة، الومضات الساطعة في المنطقة العلوية اليسرى من الشمس، وأيضًا بعض الضوء فوق البنفسجي الشديد الذي يسلط الضوء على الحرارة الشديدة.
ويستمر الشعور بآثار التوهجات الشمسية لعدة أيام، وبحسب ما نشرته الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، تمت مشاهدة الربع الشمالي الغربي من قرص الشمس المرئي ينفجر في 21 فبراير الجاري.
وأضافت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أنه من المتوقع أن معظم المواد النشطة التي انفجرت من الشمس تمر أمام الأرض في مدارها حول الشمس، ويمكن أن يحدث تأثير خاطف يوم 25 فبراير الجاري.
ما هي التوهجات الشمسية؟والتوهجات الشمسية، هي رشقات نارية قوية من الطاقة تخرج من الشمس، يمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
ويتزايد نشاط الشمس خلال الفترة الحالية مع اقترابها من الجزء الأكثر نشاطًا من دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عامًا تقريبًا والمعروفة باسم «الحد الأقصى للطاقة الشمسية»، في حين أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد يعني رؤية المزيد من أحداث الطقس الفضائي مثل انقطاع الاتصالات، والتهديدات التي تتعرض لها المركبات الفضائية في المدار، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى انتشار الشفق القطبي في جميع أنحاء العالم بشكل إيجابي، وفقًا لوكالة ناسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوهجات الشمسية انفجار شمسي الشمس وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: مشروع الطاقة الشمسية مع النرويج نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، السفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة مملكة النرويج بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، في إطار تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة المتجددة.
وشهد الوزير والسفيرة، توقيع اتفاق بين شركة مصر للألومنيوم، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وشركة "سكاتك" النرويجية، وذلك إيذانًا ببدء الخطوات الفعلية لتنفيذ مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 1000 ميجاوات/ساعة، لتغذية مجمع الألومنيوم في نجع حمادي بالكهرباء النظيفة.
يتم تنفيذ المشروع خلال مدة 24 شهرا، على مرحلتين متتاليتين، تبلغ قدرة كل مرحلة 500 ميجاوات/ساعة، إلى جانب تركيب بطاريات تخزين بسعة إجمالية تصل إلى 200 ميجاوات.
وتُقدّر الاستثمارات الإجمالية للمشروع بنحو 650 مليون دولار، تتحملها شركة "سكاتك" النرويجية التي ستتولى تمويل إنشاء وتشغيل محطة الطاقة الشمسية لتوفير جزء كبير من احتياجات شركة مصر للألومنيوم من الطاقة الكهربائية، وفقا لاتفاق بنظام شراء الطاقة (PPA).
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفيرة النرويجية، مثمنًا العلاقات التاريخية التي تربط مصر والنرويج، ومؤكدًا أنها علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، خاصة في المجالات الحيوية ذات الأولوية وعلى رأسها التحول الأخضر والطاقة النظيفة، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الشركات النرويجية الرائدة، خاصة في ظل ما تمتلكه النرويج من خبرات في مجالات عديدة لا سيما الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية.
وأكد المهندس محمد شيمي أن المشروع يمثل نقلة نوعية لصناعة الألومنيوم في مصر، ويأتي في إطار خطة الدولة للتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتوجيهات القيادة السياسية بترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمستثمرين الدوليين.
وأوضح الوزير أن من بين الأهداف الرئيسية للمشروع تقليل التكاليف التشغيلية لمجمع الألومنيوم، رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، الحد من استهلاك الطاقة التقليدية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مع الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بالاستدامة والمسؤولية البيئية، وبما يمكن شركة مصر للألومنيوم من الاستمرار فى التصدير والتوسع فى الأسواق الخارجية، حيث تقوم بتصدير أكثر من 50% من إنتاجها إلى الخارج غالبيته إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى أن الشراكة مع شركة "سكاتك" تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصرية، وحرصهم على الإسهام في المشروعات الوطنية الكبرى ذات العائد المستدام بيئيًا واقتصاديًا، ودعم الوزارة للشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
من جانبها، أكدت السفيرة هيلدا كليميتسدال على عمق ومتانة العلاقات بين مصر والنرويج، لافتة إلى أن المشروع يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويدعم جهود مصر في التحول للطاقة النظيفة، مشيرة إلى الاهتمام المتزايد من قبل الشركات النرويجية بالاستثمار في السوق المصرية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة.