المفتاح عند عبدالفتاح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
بغض النظر عن التصريحات السيساوية المتظاهرة برفض استقبال الفلسطينيين في سيناء. فإن واقع الحال تتحدث عنه التقارير الدولية، وتؤكده صور السياج الأمني الذي شيدته مصر لاستضافة النازحين من غزة في الوقت الذي تواصل فيه حظائر القطعان زحفها البري لحشر الناس في رفح، حتى بلغ تعدادهم هناك بنحو 1.
ففي آخر خطابات لبايدن في البيت الأبيض، وكان بجانبه ملك الأردن وعقيلته، تحدث بصيغة الجماعة عندما قال: نحن اتفقنا على تنفيذ العمليات العسكرية في رفح، وكلمة (نحن) جاءت بوجود الملك وزوجته. وهو هنا يشير إلى اشتراك السيسي وعبدالله الثاني في خدمة سايس القطعان لتهجير الفلسطينيين من غزة، واحتجازهم في مخيمات ومعتقلات شيدت لهذا الغرض في كل من سيناء والاردن. وكانت مواقف الحكومتين الأردنية والمصرية الداعمة للقطعان واضحة جداً ولا تحتاج إلى تفسير أو برهان، فالقوافل البحرية والبرية تواصل تحركاتها ذهابا وإيابا لنقل المؤن والخدمات اللوجستية بلا توقف. .
وهنا لابد من وقفة وطنية نشيد بها بموقف الشعبين الأردني والمصري. الذين لا يعرفون الخيانة، ولا ينامون على الذل، وقد عبروا مراراً وتكراراً في اكثر من مناسبة عن رفضهم لسلوك حكوماتهم المتواطئة مع العدو، فلهم منا كل الحب والتقدير والاحترام. .
واستكمالا لما تقدم كان وزير مالية القطعان (سموتريتش) يطالب حكومته بتهجير عرب غزة إلى دول العالم، واصفاً ذلك بالحل (الإنساني) الصحيح. بينما واصلت حكومته مساعيها نحو تحقيق هدفها المتمثل في إخلاء سكان غزة باستخدام القوة العسكرية المفرطة، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية من أجل إحداث مجاعة جماعية، ومن اجل نشر الأمراض على نطاق واسع. وقد بلغ هذا الكلام ذروته في الهجوم البري الوشيك على رفح، التي أعلن المسؤولون القطعانيون ذات يوم أنها منطقة آمنة للسكان الفلسطينيين. وتجري التسهيلات الآن لنقلهم إلى سيناء. وكان رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في القاهرة لمناقشة مشروع التهجير القسري. .
وللحديث بقية. .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ملحقش يفرح بأجازة الصيف .. مصرع طالب إعدادي فى حادث بطور سيناء
كان يتمني أن يفرح بإجازة الصيف ويلعب مع أقرانه بعد عام دراسي طويل ولكن القدر لم يمهله وعقب خروجه من مدرسته آخر يوم في الامتحانات.. استقل سيارة ربع نقل كانت مارة بالشارع ليسقط منه مصابا بكسر بالجمجمة وارتجاج بالمخ.
لقي الطالب كريم عادل الجزار مصرعه في حادث سير علينا وقع في شارع طابا امام مركز شباب الساحل بطور سيناء.
وتم نقلخ الي مستشفي مجمع الفيروز الطبي ولكن لفظ انفاسه الأخيرة.
وقد خيم الحزن علي مدينة طور سيناء لوفاة الطالب كريم عادل الجزار الطالب بالصف الثاني الاعدادي بطور سيناء.
وحرر محضر بالواقعة واخطر النيابة العامة للتحقيق.
وقد نعت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء وإدارة طور سيناء التعليمية ومدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية الطالب وقدمت لاسرته.