غزل البنات.. حلوى الأطفال يمكن أن تصيب بالسرطان| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
غزل البنات او “كوتون كاندي” أو حلوى القطن، كلها مسميات للحلوى الشهيرة التي تُصنع بطرق بسيطة من السكر، لكن رغم حب الكثير لها إلا أنها أصبحت مصدرا للقلق بعد إشارة دراسات إلى أنها تحتوي على مادة قد تسبب الإصابة بالسرطان.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تشير تقارير حديثة من الهند إلى أن الحكومة والمسؤولين الصحيين في بعض الولايات الهندية قد قاموا بحظر بيع الحلوى الوردية المعروفة بـ "القطن الحلو"، بسبب احتوائها على مادة قد تسبب السرطان.
في ولاية تاميل نادو الجنوبية، تم تنفيذ هذا الحظر بعد أن أكدت اختبارات المختبر وجود مادة تسبب السرطان تُعرف باسم رودامين-بي في عينات الحلوى المرسلة للاختبار.
تُشتهر الحلوى الوردية بشعبيتها بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتُباع عادة في المنتزهات والملاهي وأماكن الترفيه الأخرى التي يتردد عليها الأطفال.
ومع ذلك، يعتبر بعض المسؤولين الهنود أن هذه الحلوى أكثر شرًا مما يبدو عليه. حذر بعض المسؤولين الصحيين الهنود من أن الملوثات الموجودة في الحلوى الوردية "يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وتؤثر على جميع أعضاء الجسم".
أعلنت الحكومة عن حظر بيع الحلوى بعد اكتشاف وجود مادة رودامين-بي، وهي مركب كيميائي، في العينات. وقد أظهرت الدراسات أن هذه المادة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وقد أصبح استخدامها كصبغة غذائية غير قانوني في أوروبا وكاليفورنيا.
استجابةً للخطوة التي اتخذتها ولاية تاميل نادو، بدأت ولاية أندرا براديش المجاورة أيضًا في اختبار عينات الحلوى للتحقق من وجود المادة المسرطنة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أفادت صحيفة "نيو إنديا إكسبرس" بأن مسؤولي سلامة الغذاء في العاصمة دلهي يعملون أيضًا على دفع حظر بيع الحلوى الوردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة بالسرطان اختبارات الاصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا
حذرت جمعية أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من عارض شائع جدا قد ينذر بالإصابة بالسرطان، يظهر منذ لحظة الاستيقاظ ويستمر طوال اليوم، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم أو الراحة.
وأوضحت الجمعية أن التعب المستمر والمنهك، الذي يصيب نحو 65% من مرضى السرطان، غالبا ما يُهمل أو يُفسّر خطأ على أنه إرهاق مؤقت أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، بينما قد يكون في بعض الحالات أحد الأعراض المبكرة للمرض.
ويعد الشعور بالإرهاق الخفيف في الصباح أمرا شائعا لدى معظم الناس، خصوصا في فصل الشتاء عندما تقل أشعة الشمس وتزداد مشاعر الخمول. إلا أن التعب الذي لا يزول بالراحة أو النوم يستدعي الانتباه، بحسب الجمعية الخيرية، لأنه قد يكون مرتبطا بوجود خلل في وظائف الجسم بسبب السرطان أو العلاج منه.
وأضافت الجمعية أن التعب المرتبط بالسرطان يؤثر على المريض بدنيا وعقليا وعاطفيا، ويختلف في شدته ومدته من شخص لآخر. وقالت في بيانها: "قد يجعل هذا النوع من التعب الحياة اليومية صعبة للغاية، إذ يفقد المريض طاقته حتى لأداء أبسط المهام مثل الطهي أو الاستحمام أو التحدث مع الآخرين".
أبرز العلامات التي قد ترافق هذا النوع من الإرهاق:نقص شديد في الطاقة والرغبة في النوم معظم الوقت.
الحاجة إلى الراحة حتى دون بذل أي مجهود.
ضعف في التركيز وصعوبة في التفكير بوضوح أو اتخاذ القرارات.
ألم في العضلات أو ضيق في التنفس بعد أعمال بسيطة.
اضطرابات في النوم وصعوبة في الاستيقاظ.
شعور دائم بالحزن أو فقدان الاهتمام بالنشاطات المعتادة.
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المرضى قد يضطرون إلى التوقف عن العمل تماما بسبب الإرهاق المزمن، وأن هذا التعب قد يكون تذكيرا دائما لهم بمرضهم، ما يزيد من العبء النفسي عليهم.
ورغم أن التعب المستمر قد يكون من أعراض السرطان، إلا أنه لا يعني بالضرورة وجوده دائما. فهناك أسباب أخرى محتملة، مثل:
فقر الدم.
اضطرابات الغدة الدرقية.
داء السكري.
أمراض القلب أو الكلى.
كوفيد الطويل الأمد.
مشكلات الصحة النفسية.
كما أن بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي ومسكنات الألم، يمكن أن تسبب الشعور بالإرهاق.
وشددت الجمعية على أهمية مراجعة الطبيب في حال كان التعب غير مبرر أو مستمرا لفترة طويلة، إذ قد يكون إشارة مبكرة إلى مشكلة صحية خطيرة تستدعي الفحص الطبي والعلاج المبكر.