الجهاني: ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين ترقى إلى جرائم إبادة جماعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الوطن| رصد
قال ممثل ليبيا أمام محكمة العدل الدولية أحمد الجهاني، خلال مرافعته أمام المحكمة، إن العدوان الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني لم يفرق بين النساء والأطفال، وليس هناك أي مكان آمن يلجأ إليه الفلسطينيون في غزة.
وأضاف الجهاني أن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين ترقى إلى أن تكون جرائم إبادة جماعية.
وأوضح أن الكيان الصهيوني احتل الأراضي الفلسطينية وهذاانتهاك للأعراف القانونية الدولية، مشيراً إلى أن الاحتلال مستمر منذ عقود في خرق للقانون الإنساني الدولي.
وأكد الجهاني أنه على كيان الاحتلال تعويض الفلسطينيين عن الضرر الذي لحق بهم، وعلى كل الدول دعم نضال الشعب الفلسطينيلتحقيق حريته واستقلاله.
الوسومأحمد الجهاني القانون الانساني ليبيا محكمة العدل الدوليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القانون الانساني ليبيا محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ"ارتكاب إبادة متعمدة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يحدث هناك "ليس حرباً، بل جريمة ضد الإنسانية تُمارس بحق النساء والأطفال".
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال دا سيلفا: "نرى إبادة ترتكب يومياً أمام أعين العالم، ولم يعد ممكناً السكوت عنها. إذا سكتُّ، فلا أستحق أن أكون رئيساً للبرازيل".
وأضاف أن الفلسطينيين "لا يمكن أن يُعاملوا كبشر من درجة ثالثة"، مشيراً إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي وضرورة سياسية أمام كل قادة العالم".
وتأتي تصريحات دا سيلفا خلال زيارة دولة إلى فرنسا، قبيل مؤتمر أممي مشترك تنظمه باريس والرياض منتصف يونيو الجاري لدفع جهود حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان الرئيس البرازيلي قد أثار جدلاً دولياً العام الماضي حين شبّه العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ما دفع إسرائيل إلى اعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه".
وفي ظل تصاعد الدعوات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة بعد خطوات إسبانيا وأيرلندا، عبّر دا سيلفا عن دعمه الكامل لهذا التوجه، بينما أبدت إسرائيل قلقها من اتساع رقعة الاعتراف الدولي.
من جانبه، رأى الرئيس الفرنسي ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية بات "مطلباً سياسياً إلى جانب كونه واجباً أخلاقياً"، فيما تواجه باريس ضغوطاً إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من تأثيرات محتملة على العلاقات الثنائية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأصوات الداعية لخطوات ملموسة تشمل عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين ووقف التجارة مع المستوطنات، في وقت يشهد فيه مجلس الأمن الدولي انتقادات متجددة لدوره المحدود بسبب الفيتو الأميركي.