وانغ: منظمة شانغهاي للتعاون (مرساة استقرار) وسط اضطرابات العالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بكين-سانا
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون إلى السعي المشترك لتحقيق التنمية السليمة للمنظمة وجعلها مرساة استقرار وسط الاضطرابات والتطورات التي يشهدها العالم.
ونقلت وكالة شينخوا عن وانغ قوله خلال حفل في بكين أقيم أمس بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس أمانة منظمة شانغهاي للتعاون: “إن التغيرات التي لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ قرن تتكشف بوتيرة أسرع ليدخل العالم في فترة جديدة من الاضطراب، وهو ما يستدعي الحاجة للمضي قدماً بروح منصة شانغهاي والعمل معا لجعل المنظمة أكبر وأقوى”.
وأعرب وانغ عن استعداد الصين للعمل مع جميع الأطراف لضمان أن تسفر قمة أستانا المقررة العام الجاري عن نتائج مثمرة، وتفتح آفاقا جديدة لتنمية منظمة شانغهاي للتعاون، وتسهم بشكل أكبر في تحقيق السلام الدائم والرخاء المشترك في العالم.
بدوره قال تشانغ مينغ الأمين العام للمنظمة: إنه على مدار العشرين عاماً الماضية نمت المنظمة من ست دول أعضاء إلى أسرة كبيرة مكونة من 26 من الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار، وهو ما أسهم في إنشاء نموذج تعاون جديد يتميز بالتضامن والتنسيق والانفتاح والنتائج المربحة للجميع والتعلم المتبادل بين الدول ذات الأنظمة الاجتماعية ومسارات التنمية المختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النوم المنفصل للأزواج: خيار صحي لا يعني نهاية الحب
أميرة خالد
لطالما اعتُبر النوم في غرف نوم منفصلة دليلًا على الرفاهية والمكانة الاجتماعية منذ قرون، غير أن كثيرًا من الأزواج يفضلون حتى اليوم النوم معًا في سرير واحد، اعتقادًا بأنه يعزز القرب العاطفي، لكن الدراسات الحديثة ترسم صورة مختلفة عن هذه العادة.
فبحسب ورقة بحثية صادرة عن جامعة موناش الأسترالية، تبين من خلال قياسات دقيقة باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG) أن النوم المشترك قد يؤدي إلى تراجع جودة النوم مقارنة بالنوم المنفصل.
وتُظهر البيانات أن اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس النومي لدى أحد الزوجين غالبًا ما تؤدي إلى إيقاظ الطرف الآخر ليلًا دون قصد.
هذا التداخل الليلي لا يقتصر على اضطرابات النوم فحسب، بل يمتد أيضًا إلى اختلاف أنماط النوم وساعات الاستيقاظ، واختلاف تفضيلات النوم من حيث الإضاءة ودرجة الحرارة، بل وحتى العادات مثل الشخير أو التحدث أثناء النوم، وفي حالات الآباء الجدد، قد يكون النوم المنفصل حلاً عمليًا لتقليل الإزعاج الناتج عن رعاية الأطفال.
وبحسب موقع “ستادي فايندز”، أشارت دراسات متعددة إلى وجود علاقة بين اضطرابات النوم وانخفاض الرضا في العلاقة الزوجية، مما يعزز فكرة أن الفصل الليلي قد يكون مفيدًا للصحة النفسية والبدنية على حد سواء، وربما يسهم في تحسين نوعية العلاقة.
وفي حال تعذر النوم في غرف منفصلة، توصي الأبحاث باللجوء إلى حلول بديلة للتقليل من الإزعاج، مثل استخدام قناع العين، أو الضوضاء البيضاء، أو سدادات الأذن، لضمان نوم هادئ ومريح.