"تنشيط السياحة" تختتم فعاليات الملتقى الترويجي الأول لليخوت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
اختتمت هيئة تنشيط السياحية الملتقى الترويجي الأول لمصر كمقصد لسياحة اليخوت، والذي شارك به مجموعة من الخبراء الدوليين في سياحة اليخوت الفائقة، والأنشطة المرتبطة بها، بالإضافة إلى عدد من قائدي اليخوت، وممثلين عن شركات تأجير اليخوت، وخبراء إنشاء وتشغيل مراين، وكُتاب متخصصين في هذا المجال.
وخلال الملتقى قام المشاركون به بعقد عدد من الاجتماعات مع المعنيين بسياحة اليخوت في مصر من الجهات ذات الصلة والتي تم خلالها مناقشة الإمكانات المتاحة بالمقصد السياحي المصري لاستقبال اليخوت الفائقة، وطرق الانتقال من الموانئ والمراين إلى المتاحف والمواقع السياحية والأثرية بالمقصد السياحي المصري.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي والمشرف على ملف سياحة اليخوت، أن الملتقى اختتم فعالياته بتنظيم زيارة تعريفية للمشاركين لمدينة الإسكندرية، حيث قاموا بزيارة اليخت محروسة والذي يعد أقدم يخت فائق في العالم، وتم بناؤه سنة ١٨٦٤ بأمر من الخديوي إسماعيل للمشاركة في احتفالات افتتاح قناة السويس.
ولفت إلى أن المشاركون بالزيارة أعربوا عن إعجابهم بحالة اليخت المتميزة وكونه صالح للإبحار بعد أكثر من ١٥٠ عامًا على بنائه، كما استمعوا إلى شرح فني وتاريخي عن اليخت من المسئولين عنه.
وأضاف أن اليخت محروسة يعد محط أنظار المهتمين بصناعة اليخوت في العالم، كما أوضح أنه تم أيضًا زيارة محطة الركاب بميناء الإسكندرية والتي يمكنها استقبال اليخوت الفائقة، كما تم أثناء الزيارة مناقشة إمكانات المحطة مع قيادات النقل البحري وميناء الإسكندرية.
كما أشار الدكتور خالد شريف إلى أن التوصيات التي ستنتج عن هذا الملتقى سيتم تضمينها في التقرير الذي سيتم عرضه على السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وكذلك الخطوات التنفيذية القادمة في تنفيذ استراتيجية الترويج لسياحة اليخوت في مصر.
وأضاف الدكتور خالد شريف، أنه تم في ختام الملتقى عقد مناقشة مفتوحة حول أهم المزايا والعقبات أمام اليخوت الفائقة أثناء زيارتها لمصر.
ومن جانبها، أشارت سوزان مصطفى مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة إلى أن هذا الملتقى جاء ضمن خطة موضوعة للترويج لمنتج سياحة اليخوت في مصر وذلك في إطار الترويج لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية وأثرية جاذبة لتلك الشريحة من السائحين المهتمين بسياحة اليخوت حيث تم مراعاة التنوع في برنامج الزيارة الذي تم تنظيمه للمشاركين بالملتقى.
وأوضحت نرمين حنفي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن الملتقى تضمن زيارات سياحية إلى جانب اللقاءات المهنية، لافتة إلى أن المشاركين في الملتقى قاموا خلال تواجدهم بمدينة الإسكندرية بزيارة المتحف اليوناني الروماني وقلعة قايتباي.
جدير بالذكر أنه تم خلال الملتقى تنظيم زيارات تعريفية للمشاركين به لمدن كل من القاهرة والجيزة والعين السخنة والغردقة والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والإسكندرية لتعريفهم بالمنتجات السياحية في مصر والمقومات التي تجعل منها مقصدًا لسياحة التنقل باليخوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تنشيط السياحية اليخوت المتاحف استراتيجية الیخوت فی إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تختتم مشروع يهدف لمعالجة التحديات الزراعية بالبحر المتوسط
افتتحت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع Mara-Mediterra، والممول من الاتحاد الأوروبي من خلال آلية PRIMA، وذلك بمشاركة دولية واسعة من شركاء المشروع من دول حوض البحر المتوسط، حيث تعد الجامعة الشريك المصري الوحيد في هذا المشروع، الذي يهدف إلى معالجة التحديات المرتبطة بالإنتاجية الزراعية والموارد المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عبر تعاون علمي مشترك مع مؤسسات أوروبية وعربية.
شهد المؤتمر حضورًا مميزًا لممثلين عن السفارة الصينية بالقاهرة، وممثلي الجهات الدولية المانحة، إضافة إلى وفد رسمي من آلية PRIMA التابعة للاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من عمداء كليات الجامعة، وممثلي الوفود المشاركة من الدول الشريكة في المشروع وهى: اليونان، مالطا، إيطاليا، فرنسا، تركيا، لبنان، والجزائر.
يذكر أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل مركز البحوث والابتكار بالجامعة، برئاسة الدكتور علاء الدين عابدين، مدير المركز والمستشار العلمي للجامعة، والذي أشرف على تنفيذ ومتابعة المشروع الذي امتد لأكثر من ثلاث سنوات من العمل البحثي التعاوني.
وتم خلال المؤتمر عرض النتائج الكاملة للمشروع، التي حققت خلالها الجامعة المصرية الصينية إنجازات بارزة، حيث تولت مسؤولية تنفيذ عدد كبير من الأنشطة البحثية والتطبيقية على مدار مراحل المشروع.
وشهد المؤتمر زيارة ميدانية للصوبة الزراعية التكنولوجية التي أنشأتها الجامعة المصرية الصينية ضمن أنشطة المشروع، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا لمواجهة مشكلات تدهور المياه والتربة.
ويعتمد هذا النموذج على زراعة بدون تربة باستخدام المياه والأحواض الرملية، إضافة إلى نظام الاستزراع السمكي، بما يحقق تكاملًا اقتصاديًا وبيئيًا عالي الكفاءة، كما يتم إدارة النظام بالكامل عبر واجهة رقمية على الحاسوب أو الهاتف المحمول لضمان جودة الإنتاج والتحكم في الموارد.
وحظي النموذج بإشادة كافة الشركاء، حيث أثنى المنسق العام للمشروع من الجانب اليوناني على دور الجامعة المصرية الصينية، والتزامها بتنفيذ المهام الموكلة إليها قبل المواعيد المحددة.
وتضمّن المؤتمر عددًا من الجلسات الفنية والعلمية، عُرضت خلالها نتائج الأنشطة من جميع الشركاء، إلى جانب جلسة تشاركية مع عدد من المشاريع الأوروبية الأخرى ذات الصلة.
كما شاركت رئيسة الجامعة في جلسة رفيعة المستوى مع منسق آلية PRIMA من مكتب الاتحاد الأوروبي في إسبانيا، حيث ناقشت آفاق تعميم الحلول المستندة إلى الطبيعة والمبتكرة ضمن المشروع، وإمكانية تطبيقها في مناطق أخرى تعاني من التحديات ذاتها، مع التركيز على كيفية إقناع صناع القرار بجدوى هذه النماذج المستدامة.
اقرأ أيضاًالجامعة المصرية الصينية تعلن فتح باب القبول للعام الجامعي 2025/2026
الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025