إليكم تفاصيل فيلم مينا مسعود الجديد “عيسى الدجال”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد الممثل المصري مينا مسعود، لبدء تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل اسم “عيسى الدجال”، خلال الفترة المقبلة، ليُعد الفيلم الثاني له في السينما المصرية بعد فيلم “في عز الضهر” الذي انتهى من تصويره قبل أكثر من عامين، ولم يُحدد موعد طرحه في صالات السينما حتى الآن.
وقال مصدر من داخل الفيلم إن مينا مسعود، سيطل على جمهوره بشخصية مختلفة، حيث يتناول الفيلم، قصة شاب مسلم معتدل، فجأة تتغير حياته رأسًا على عقب، عندما يتعرف على عناصر من إحدى الجماعات الإرهابية، والتي تحاول السيطرة على أفكارها، وتدفعه لتنفيذ عملية إرهابية ضمن مخططهم، وبالفعل يستجيب لرغباتهم ويستعد لارتكاب جريمة، لكن تحدث مفاجأة تغير من مجرى الأحداث تمامًا، وذلك في إطار من الإثارة والتشويق.
ويشارك في بطولة فيلم مينا مسعود الجديد، عددًا كبيرًا من الفنانين، أبرزهم خالد الصاوي، ورنا رئيس، ونانسي صلاح، ومحمود حجازي، وإسلام حافظ، وسامي مغاوري وآخرين، وهو من تأليف هيثم نبيل، وإخراج رؤوف عبد العزيز.
وكان من المقرر أن يخوض بطولة هذا الفيلم، الفنان أمير المصري، إلا أنه اعتذر عن المشروع، لانشغاله بتصوير مسلسل “مليحة” المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2024، مع الفنانين دياب، وميرفت أمين وأشرف زكي، إذ وجد صعوبة بالغة في تنسيق مواعيد التصوير.
يذكر أن فيلم “في عز الضهر”، يشارك في بطولته بجانب مينا مسعود، كل من إيمان العاصي، ومحمود حجازي، وميرنا نور الدين، ومحمد علي رزق، ومحمد عز، وإيهاب فهمي وآخرين، وهو من تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، وتدور أحداثه في إطار من الحركة والتشويق، حول رحلة صعود زعيم عصابات دولي يرتكب العديد من عمليات الاحتيال حول العالم، ومن المقرر ترجمته إلى أكثر من لغة منها الإنجليزية.
وعُرض مؤخرًا لمينا مسعود، فيلم The Sacrifice Game، بطولة أوليفيا سكوت ويلش، كلوي ليفين، جاس كينوورثي، باتريك كرتون، ماديسون بينز، وتدور الأحداث خلال عطلة الكريسماس وأعياد الميلاد، تقضي الطالبتين بالمدرسة الداخلية سامانثا وكلارا نهاية العام وحدهما بعيدًا عن الأهل والأصدقاء، ولكن تأخذ الأمور منعطفًا صادمًا حينما تهاجمهما عصابة.
View this post on InstagramA post shared by Amir El-Masry امير المصري (@amirelmasry)
View this post on InstagramA post shared by Mena Massoud (@menamassoud)
View this post on InstagramA post shared by Mena Massoud (@menamassoud)
main 2024-02-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مینا مسعود
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.
في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.
وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".
وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.
وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".
وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".
قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".
وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".
وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".
وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".