السومرية نيوز-خاص

بعد توقف دام 10 سنوات، افتتح العراق اليوم الجمعة مصفاة الشمال في بيجي، وهو الذي يشكل الجزء الأكبر ضمن مصافي الصمود التي تبلغ طاقتها التكريرية الاجمالية قرابة 300 الف برميل يوميًا، فيما تستعرض السومرية نيوز في هذا التقرير مدى التقدم او الفائدة التي سيحققها افتتاح مصفى بيجي. المصفى تم اغلاقه عام 2014 بعد استحواذ تنظيم داعش عليه ومن ثم قيام عمليات عسكرية لتحريره، وبعد ذلك تم تفكيكه وبيعه الى مستثمر في إقليم كردستان قبل ان تتم إعادة أجزاء المصفى وفق وصية مكتوبة من المستثمر ورجل الاعمال قبل أيام من وفاته، وقامت عائلته بإعادة أجزاء المصفى الى الحكومة العراقية في شهر اب من العام الماضي 2023.




وتبلغ طاقة المصفاة التي تم إعادة افتتاحها اليوم 150 ألف برميل يوميا، حيث تشكل طاقة 50% من اجمالي الطاقة التكريرية لمجمع مصافي الصمود، فيما تستعرض السومرية نيوز كم ستضيف هذه الطاقة التكريرية الى المشتقات النفطية في العراق.

حتى عام 2022، كانت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية بالكامل تبلغ أكثر من 700 الف برميل يوميًا، وبعد افتتاح مصفى كربلاء بواقع 140 الف برميل يوميا العام الماضي، واليوم عاد مصفى بيجي بطاقة 150 الف برميل يوميا، فضلا عن رفع القدرة التكريرية في بعض مصافي الجنوب، مايجعل الطاقة التكريرية المضافة خلال عام واحد تبلغ اكثر من 300 الف برميل يوميًا.

وهذا سيجعل اجمالي التكرير في العراق يبلغ اكثر من مليون برميل يوميًا، أي ان الطاقة التكريرية لمصافي العراق اجمالا ارتفعت بنحو 40%.

وبالرغم من ان القدرة التكريرية لمصفى بيجي تساوي القدرة التكريرية لمصفى كربلاء، ولكن التقنيات المستخدمة في مصفى كربلاء اكبر واحدث من مصفى بيجي ذو المعدات والتقنيات القديمة، مايجعل القدرة الاستخلاصية للتكرير في مصفى بيجي وباقي مصافي العراق اقل من مصفى كربلاء، فبينما ينتج مصفى كربلاء 8 ملايين لتر من البنزين يوميا بتكرير 140 الف برميل يوميًا، لن ينتج مصفى بيجي اكثر من 4 ملايين لتر بنزين يوميا من تكرير 150 الف برميل يوميًا، بسبب قلة كفاءة المصافي العراقية القديمة.

وكان العراق ينتج 15 مليون لتر يوميًا من البنزين قبل ان يضيف 8 ملايين لتر يوميا أيضا في مصفى كربلاء ليكون مجموع انتاجه 23 مليون لتر من البنزين يوميًا، بالإضافة الى ان مصفى بيجي سيضيف 4 ملايين لتر أيضا، ليكون اجمالي انتاج العراق من البنزين يبلغ 27 مليون لتر يوميًا، وهو رقم يساوي استهلاك العراق من البنزين يوميًا، ولكن أحيانا يرتفع الاستهلاك في فصل الصيف واحيانا بسبب التهريب يرتفع الى اكثر من 30 مليون لتر يوميًا.

وكانت الحكومة العراقية قد رهنت إيقاف استيراد المشتقات النفطية وبينها البنزين بتشغيل مصفى بيجي، حيث من المؤمل ان يتم الوصول الى الرقم الاستهلاكي بالفعل وفق الأرقام التي استعرضتها السومرية نيوز.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الف برمیل یومی ا السومریة نیوز مصافی العراق مصفى کربلاء ملایین لتر من البنزین مصفى بیجی ملیون لتر فی العراق لتر یومی اکثر من

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين

رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.

وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.

وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.

ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.

ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.

ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.

وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.

وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • في موسمها .. ماذا يحدث عند تناول الفراولة يوميا
  • خطوات بسيطة للاهتمام بـ فلتر البنزين بالسيارات
  • بالأرقام.. انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
  • القصة الكاملة لـ واقعة التحرش بالفنانة ياسمينا المصرى.. ماذا حدث؟
  • بعد سنوات من الجدل.. العراق يتجه لافتتاح منفذين بريين مع السعودية
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
  • ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
  • متوسط انتاج النفط يرتفع إلى 997.4 ألف برميل يوميا خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025
  • المصدر قالالشيخ زايد تستقبل مليون رحلة يوميا..وتحديات جديدة مع النمو السياحي