RT Arabic:
2025-05-23@07:22:16 GMT

كيف يؤثر إجهاد وتوتر النساء الحوامل على بناتهن؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

كيف يؤثر إجهاد وتوتر النساء الحوامل على بناتهن؟

وجدت دراسة غير مسبوقة أن معاناة النساء الحوامل من التوتر تجعلهن أكثر عرضة لإنجاب بنات يصلن إلى سن البلوغ مبكرا.

وتابع باحثو جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، (UCLA) أكثر من 250 أما (بمتوسط عمر 30 عاما) وأطفالهن لمدة 15 عاما، بدءا من الأشهر الثلاثة الأولى من حمل الأمهات.

وقاموا بقياس مستويات التوتر والاكتئاب والقلق لدى النساء طوال فترة حملهن، وبعد فترة قصيرة من الولادة.

ورصدوا علامات البلوغ لدى أطفالهن (بعمر تراوح بين 8 و16 عاما)، بما في ذلك شعر الجسم وطفرات النمو ونمو الثدي والحيض ونمو شعر الوجه.

وقاس الباحثون أيضا علامات الصدمة أو التوتر لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، مثل وفاة أحد الوالدين والطلاق وغياب شخصية الأب وانخفاض الدخل.

إقرأ المزيد "جيد كحليب الأمهات".. جدل كبير في بريطانيا بسبب حليب المتحولين جنسيا

ووجد الفريق أن النساء اللاتي عانين من مستويات عالية من التوتر أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب بنات بكر يعانين من البلوغ المبكر، على الرغم من أن هذا لم يحدث لدى الأولاد أو الفتيات الذين لم يولدوا أولا في العائلة.

وقالت الدكتورة مولي فوكس، معدة الدراسة الرئيسية وعالمة الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة UCLA: "هذا أمر مهم ونحن نواصل البحث عن حلول عملية تساهم في زيادة وصول الأمهات الحوامل إلى الرعاية الصحية والرفاهية العامة".

 تجدر الإشارة إلى أن الفتيات اللاتي يصلن إلى سن البلوغ في سن مبكرة قد يتعرضن لخطر الإصابة بمشاكل صحية في وقت لاحق من الحياة. كما وجدت دراسة نشرت في مجلة الهرمونات والسلوك، أن الفتيات اللاتي وصلن إلى سن البلوغ المبكر كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

ووجدت دراسة من مجلة "لانسيت" أن الفتيات اللاتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

نشرت الدراسة في مجلة Psychoneuroendocrinology.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث هرمونات أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

اتحاد المقاولين: ارتفاع أسعار الأسمنت يؤثر سلبا على القطاع

قال محمد عبد الرؤوف أمين صندوق اتحاد مقاولي التشييد و البناء إن قرار شركات الأسمنت برفع أسعار منتجاتها خلال شهر مايو الجاري بحدود 150جنيها للطن، ليتراوح سعر الطن بين 3800 و3950 للمستهلك.

وأشار إلى أنه في ظل قرارات تسعير بعض التجار لتحقيق مكاسب خيالية سيكبد شركات المقاولات خسائر كبيرة وسيؤثر بشكل سلبي على أسعار الوحدات العقارية النهائية و سيؤدي إلى تراجع نشاط شركات المقاولات بشكل ملحوظ.

و أكد أنه في ظل عدم وجود ضوابط معينة لتحديد سعر الأسمنت و تكلفته معلنة ستكون هذه الزيادة ليست الأخيرة موضحًا أن بعض الشركات أعلنت عن نيتها الاستمرار في رفع الأسعار خلال الفترة المقبلة.

و أضاف أنه بحسبة بسيطة نجد ان سعر طن الأسمنت بداية من يناير 2025 و حتى الان زاد سعر الطن بمقدار 1150 جنيها للطن بسعر المصنع و هذه زيادة مبالغ فيها جدا.

وطالب محمد عبد الرؤوف بأن يتم تحديد حصص من الإسمنت إلى شركات المقاولات طبقا للعقود المبرمة مع الحكومة للمشاريع القومية

وأرجع محمد عبد الرؤوف الزيادة في أسعار الأسمنت خلال الفترة الماضية إلى قرار جهاز حماية المنافسة بالسماح لشركات الأسمنت بخفض طاقتها الإنتاجية منذ عام2021 بناء على طلب قدمته 23 شركة أسمنت وقتها وبالتزامن مع فتح فتح باب التصدير أمام الشركات فأصبحت أغلب الشركات تصدر قرابة 60% من انتاجها.

وطالب بضرورة معاملة شركات الاسمنت للبيع بالسوق المحلي مثل التصدير فمن غير المنطقي التصدير بسعر أقل من البيع للسوق المحلي مؤكدا ان اغلب شركات الإسمنت العاملة في السوق المصرية أجنبية وتصدر لنفسها و لا يوجد عائد مباشر على الاقتصاد المصري من هذا التصدير و تساءل كيف تحصل هذه الشركات على مساندة تصديرية و لابد من مراجعتها

وأكد أن ميزانيات شركات الإسمنت تحقق أرباح سنوية كبيرة نتيجة لعدم و جود روية واضحة لتحديد سعر الأسمنت بناء على تكلفة انتاج فعلية معلنة.

ودعا محمد عبد الرؤوف إلى ضرورة السماح للشركات بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، لان زيادة المعروض في السوق المحلي من شأنه خفض الأسعار بشكل طبيعي وكذلك ضرورة التصدي للشركات التي ترفع أسعار الأسمنت بشكل غير مبرر مع إعلان التكلفة الفعلية لإنتاج طن الأسمنت حتي يتم احتساب سعر المنتج النهائي للأسمنت بشكل عادل.

ونوه إلى أنه من غير المنطقي ان يتم تصدير طن أسمنت بمتوسط بسعر 50 دولارا للطن بما يعادل 2500 جنيه في حين أن سعر طن الإسمنت يباع في السوق المصري بقرابة 4 آلاف جنيه للطن خاصة ان سعر التصدير يتم التحميل عليه مصاريف شحن و تعبئة و تغليف لا توجد في السوق المحلي بنفس التكلفة.

وأضاف أن حجم انتاج الأسمنت في مصر بعد قرار خفض المصانع لإنتاجها منذ 2021 أصبح حاليا في حدود 80 مليون طن بعد أن كان 100 مليون طن و السوق المصري يستهلك حوالي 50% من حجم الإنتاج وفي ظل زيادة الصادرات اصبح هناك عجز في احتياجات السوق المحلي وكذلك زيادة في عمليات البناء سواء في المدن العمرانية الجديدة او منطقة الريف بعد تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء وزيادة الطلب على الإسمنت.

وأوضح محمد عبد الرؤوف أن الأسمنت عنصر أساسي من عناصر البناء و يدخل في الكثير من القطاعات منها الهيكل الخرساني والطوب الأسمنتي وعمليات التشطيب والسيراميك وبمعني أدق نستطيع أن نقول أن الأسمنت يمثل «رغيف العيش» في قطاع البناء و التشييد.

اقرأ أيضاًاتحاد المقاولين: انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية ينعش عقارتها والمدن المجاورة

فوز 16 عضوا في انتخابات التجديد النصفي لاتحاد مقاولي التشييد والبناء

مقالات مشابهة

  • أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
  • وفيات يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025
  • مختص: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الأول.. فيديو
  • لقجع: استضافة المغرب لـ"مونديال 2030" يأتي في إطار مسار تنموي بدأناه منذ أكثر من 25 عاما
  • دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر
  • سعود الشهري: هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.. فيديو
  • دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسله
  • تحول ثوري في فهم التوحد عند الفتيات
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
  • اتحاد المقاولين: ارتفاع أسعار الأسمنت يؤثر سلبا على القطاع