تربل: مشروع الكرامة والنظام الجماهيري وجهان لعملة واحدة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن تربل مشروع الكرامة والنظام الجماهيري وجهان لعملة واحدة، ليبيا – اعتبر محامي رابطة ما يعرف بـ 8221;ضحايا أبو سليم 8221; فتحي تربل، أن ما وصفهم بـ 8220;مشروع الكرامة 8221; ومشروع 8220;النظام .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تربل: مشروع الكرامة والنظام الجماهيري وجهان لعملة واحدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – اعتبر محامي رابطة ما يعرف بـ”ضحايا أبو سليم ” فتحي تربل، أن ما وصفهم بـ “مشروع الكرامة” ومشروع “النظام الجماهيري” هما وجهان لعملة واحدة وإن اختلف قياداتهم في فترات تاريخية معينة وما يجمعهم أنهما يشكلان فكرة ترسيخ وتأكيد فكرة النظام الفردي وإن ادعى الأول “النظام الجماهيري” بأنه يريد اشراك الشعب وإتاحة فرصة أكبر للجماهير للمشاركة في صناعة القرار.
تربل إدعى خلال مداخلة عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا لأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن: “هذا تبين وبعد زمن طويل أنه من المسرحيات التي لم تكن إلا كذباً والذي يحرك المشهد كان معمر القذافي لذلك أتصور اليوم يه الصورة الثانية المستنسخة للنظام الجديد وما يقوله حفتر وهذا لم يعود سراً المتابع لصفحات التواصل الاجتماعي وحديث الناس في المنطقة الغربية عندما يرون تمدد أبناء حفتر وهيمنتهم على المؤسسات الاقتصادية وعلى الأراضي والمشاريع واعتقالهم لكل من ينتقد سلوكياتهم”.
وزعم أن المنطقة الشرقية أصبحت مأوى للكثير من الهاربين من العدالة والأمر الذي لا يستساغ ما حصل في مجازر ترهونة ما يعتبر دليل لعدم وجود نية لإقامة نظام عادل تسوده العدالة والحقوق وتقام به الحريات، مشيراً إلى أن مشروع مكافحة الارهاب والقضاء على المليشيات جاء بإرهاب أشد ومليشيات أكثر فتكاً تخنق الليبيين وتصادر حقهم في الكلام والتعبير ولم تترك مجالاً إلا ودخلت فيه لذلك من غير المستغرب أن يمتد “الظلم والطغيان والانتهاكات” لعناصر النظام السابق حسب قوله.
وأكد على أن المشروعان يتماهيان في معظم الأهداف ويختلفان عندما تتقاطع المصالح لكن الأساس هو امتداد لشيء آخر، مضيفاً :”موضوع انهما متمسكان أن يكون هناك مؤسسة عسكرية لا أتصور أن أي تيار بما فيهم التيارات المناوئة لهم، أن تكون هناك دولة بدون جيش لكن الخلاف في ماهية الجيش ومهامه. في حديث أن برقة أول من استضافت المهاجرين لنتحدث أن هؤلاء لم يكونوا مهجرين بل حكام البلاد وكانوا مسؤولين عن جرائم كثيرة في البلاد لم يستطع الشعب أن يسألهم ويأتي بهم للمحاكم! ووصفهم أنهم مهجرين فيه تجني على صفة التهجير”.
كما استطرد خلال حديثة: “الدبيبة وغيره على الأقل اضطر أن يعلن تأييده لفبراير خوفاً أو قناعة لا اعلم، الكثر من النظام السابق أعلنوا انشقاقهم وانضموا لفبراير! الدبيبة عندما سلم بوعجيلة كان هناك لقاء متلفز له قال إنه لا يمكن لي ولن أجد لنفسي عذر أن ابرر لنظام كان يمارس القتل، هو وصل مرحلة وتحرر من العبودية التي لا زال يعيشها الكثير من أنصار النظام السابق، غير مقبول من أي شخص عاش فترة النظام الأسبق ومسؤول إعلامي سياسي أو اقتصادي يأتي وينظر على فبراير وأنها ارتكبت جرائم ويجب الا يسمع له ولا يمكن حتى يعلن تبرئه من الماضي وجرائمه”.
وتابع: “من يقول إن الليبيين في المنطقة الشرقية أو بنغازي اجتمعوا على شخص لأنهم رأوا أن الدولة انهارت، الدولة اصلاً لم تكن منهارة بل هناك فعل فاعل ودبرت المؤامرات لصناعة الحدث التي تورطت فيه ليبيا، ووصلوا لما وصلوا له وما حدث وعلى اساسة قامت الكرامة، وحدثت بعد الكرامة عشرات المرات لإقفال النفط واغتيالات ولم يتحرك جموع برقة ودل هذا على ان المسألة صناعة مخابراتية ولم تمثل بنغازي المختطفة أكثر من ثلثيها مهجر والآخر مخطوف والثلث الآخر لا يستطيع أن يحرك لسانه”.
وفي الختام لفت إلى أن المشر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: تأخير المساعدات إلى غزة ستكون له عواقب لا علاج لها.. هناك خطة لتقييد آخر حبة قمح
غزة – حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحا منه في أي وقت مضى.
يأتي ذلك وسط استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، والجدل الدائر حول الخطة الأمريكية المقترحة لإيصال المعونات إلى القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يعتبر أن “رفع الحصار عن غزة ضرورة عاجلة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى كل من يحتاجها، دون استثناء وبحسب الاحتياج”.
وأكد أن “أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها”، مشيراً إلى أن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
كما شدد المتحدث على أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش رفض أي ترتيبات “لا تحترم المبادئ الإنسانية”، وقال: “يبدو أن ما عرض علينا مصمم لتقييد الإمدادات حتى آخر حبة قمح”.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن لديها أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج حدود قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري وإزالة القيود الإسرائيلية.
أما منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فحذرت من “استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط لإجبار المدنيين على النزوح القسري”، مشيرة إلى أن “الخطة الإسرائيلية للمجتمع الإنساني ترسخ التهجير لدواع عسكرية وسياسية”. وأضافت أن السماح بإدخال 60 شاحنة فقط يوميا لا يمثل سوى 10% من حجم المساعدات التي كانت تدخل خلال فترات التهدئة.
وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من انهيار الخدمات الصحية في غزة، مؤكدة أن مخزونها الطبي في القطاع “يوشك على النفاد”، وأن المعدات الطبية تتعرض لضغط غير مسبوق نتيجة الاستخدام المتواصل والعدد الكبير من الجرحى. وقالت المنظمة إنها تملك إمدادات طبية جاهزة للتوزيع داخل غزة، لكنها بحاجة “لدخولها فوراً لتجنب انهيار تام في القطاع الصحي”.
تأتي هذه التحذيرات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من انعدام الأمن الغذائي ونقص حاد في المياه والرعاية الطبية، وذلك في ظل حصار إسرائيلي مشدد وتقييد إدخال المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في مارس 2024 عن خطة لإيصال مساعدات إنسانية عبر إنشاء رصيف عائم قبالة سواحل غزة. إلا أن هذه الخطة التي قُدمت كحل بديل لدخول المساعدات البرية، أثارت انتقادات من قبل منظمات إنسانية دولية، اعتبرت أنها تعمّق التهجير وتستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي وعسكري.
وطالبت الأمم المتحدة، إلى جانب الأونروا واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة إنهاء سياسة “تجويع المدنيين” وفتح المعابر فورا لإدخال الإمدادات بشكل منتظم وآمن، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT