أفادت القناة 12 اليوم الجمعة بأن الوفد الإسرائيلي غادر إلى باريس لاستئناف المحادثات حول إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: مدير الـ"سي آي أيه" يتوجه إلى باريس للقاء مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المجلس الحربي الإسرائيلي وافق هذه الليلة على إرسال مفاوضين بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى العاصمة الفرنسية الجمعة، وسط تقارير تفيد بأن حماس خففت من مطالبها، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي صوت لصالح إرسال وفد إلى فرنسا يوم الجمعة لإجراء محادثات عالية المخاطر بشأن صفقة الرهائن والهدنة المصاحبة للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة".

ولفتت إلى أن القرار من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق بعيد المنال حتى الآن لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب التي رفضتها تل أبيب.

وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.

وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي أفاد بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيتوجه إلى باريس الجمعة للقاء مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل للتفاوض حول قطاع غزة.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد باريس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة إلى باریس

إقرأ أيضاً:

الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

يلف الغموض مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي تم قبوله في مجلس الأمن الدولي، وذلك بسبب غياب التفاصيل المتعلقة بوقف إطلاق النار، وعدم وجود رد واضح من إسرائيل على الخطة المكونة من ثلاث مراحل.

ومساء أمس الاثنين، تبنّى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، بأغلبية 14 صوتا، بينما امتنعت روسيا عن التصويت وسط تجاوب أولي من حماس وعدم تعليق إسرائيلي مباشر.

وتضمن القرار عبارة حول قبول إسرائيل لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ودعا حركة حماس إلى تبني الرد نفسه.

وتصر إسرائيل على أنها لن تنهي هجماتها في غزة "حتى تحقق جميع أهدافها (القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى)"، في حين تؤكد حماس أنها لن تقبل الخطة دون وقف دائم لإطلاق النار.

ويلف الغموض القرار لأنه لا يتضمن عبارة واضحة بشأن وقف دائم للهجمات الإسرائيلية في غزة.
 

غموض إسرائيلي تجاه الخطة
 

ورغم أن القرار يشير إلى قبول إسرائيل مقترح بايدن، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين أدلوا بتصريحات معارضة للمقترح.

وذكر بايدن في بيان يوم 31 مايو/ أيار الماضي أن المقترح المذكور يعود لإسرائيل، لكن نتنياهو أعلن أن الجيش الإسرائيلي سيواصل هجماته حتى تحقيق "جميع الأهداف المحددة".

كما أشار نتنياهو إلى وجود "فجوات" بين ما اقترحته إسرائيل وما عرضه بايدن.

بدوره، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهما من اليمين المتطرف، بالإطاحة بالحكومة إذا قبل نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي بايدن.

من ناحية أخرى، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ما أوردته القناة "12" العبرية عن موافقتها على وقف الهجمات على غزة نهائيا في حال الاتفاق على تبادل الأسرى.

وجاء في بيان رئاسة الوزراء أن الادعاء بأن إسرائيل وافقت على وقف هجماتها في غزة "قبل الوصول إلى جميع أهدافها" هو "محض كذب"، مما يشير إلى أن الجانب الإسرائيلي غير مهتم بوقف إطلاق النار.
 

موقف حماس من الخطة
 

أعلنت حماس أنها مستعدة للتفاوض مع الوسطاء (قطر ومصر) بشأن تنفيذ المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أن ذلك يتطلب وقفا دائما للهجمات الإسرائيلية.

وشدد بيان حماس على أن "وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة وتبادل الأسرى وإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي موضع ترحيب".

كما أشار البيان إلى أن حماس "ستواصل نضالها مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية، بما في ذلك هزيمة إسرائيل، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع كامل السيادة وحق تقرير المصير".


 

المراحل الثلاث للمقترح
 

وفقا لمشروع قرار مجلس الأمن الدولي، فإن مقترح وقف إطلاق النار المؤقت في غزة سيتكون من ثلاث مراحل.

المرحلة الأولى، تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من "الرهائن" الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقيين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

وفي المرحلة الثالثة، من المقرر البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى القتلى.
 

الدول والمنظمات المؤيدة للمشروع
 

أعربت دول عدة في مجلس الأمن الدولي تأييدها لمشروع القرار المكون من 3 مراحل والذي سينهي الحرب الإسرائيلية على غزة.

ووصفت وزارة الخارجية التركية القرار بأنه "خطوة مهمة لإنهاء المجزرة في غزة".

أما الاتحاد الأوروبي ومصر فرحبا بالقرار، فيما دعت الخارجية البلجيكية إلى "التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار".

بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "يجب على حماس قبول العرض"، فيما أعرب المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور عن ترحيبه بالقرار.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • معركة داخل معركة.. هكذا يبحث الاحتلال عن أسراه في قطاع غزة
  • الغموض يلف مشروع المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • هكذا تناولت صحف الاحتلال قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
  • واشنطن تبحث التفاوض مع "حماس" لإطلاق الأسرى الأمريكيين
  • هنية .. حماس ستقبل الصفقة إذا قدمت إسرائيل ضمانًا مكتوبًا بشأن وقف إطلاق النار الدائم
  • فصل مذيعة إسرائيلية بسبب الأسيرة نوعاه أرغماني
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة "الجزيرة" لمدة 45 يوما
  • سلطات الاحتلال تمدد حظر قناة الجزيرة لمدة 45 يوما
  • الاتصالات الإسرائيلية تمدد حظر الجزيرة 45 يوما
  • هيئة الاتصالات الإسرائيلية تمدد حظر الجزيرة 45 يوما